پرش به محتوا

اسناد خطبه طولانی پیامبر در غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۵۵: خط ۱۵۵:
{{متن عربی|حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابى‏حرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه}}<ref>مهدى بن الحسن بن ابى‏ الحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابى ‏عبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابى‏ جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال، ج ۳ ص ۲۶۱. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا الشيخ ابو على الحسن بن الشيخ السعيد ابى‏ جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه}}<ref>الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب «الامالى»« و «شرح النهاية» . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال،ج ۱ ص ۳۰۶.</ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابو جعفر قدس اللَّه روحه}}<ref>محمد بن الحسن بن على الطوسى ابو جعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى ‏عبداللَّه. له كتب. الفهرست، ص ۴۰۳. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة، ص ۱۴۸. ولد فى شهر رمضان سنة ۳۸۵، و قدم العراق سنة ۴۰۸، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة ۴۶۰. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته -  الذين كانوا مجتهدين من الخاصة -  يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب، ج ۲ ص ۳۵۷  - ۳۵۹. </ref> {{متن عربی|، قال: اخبرنى جماعة عن ابى ‏محمد هارون بن موسى التلعكبرى}}<ref>جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال، ص ۴۴۹. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست، ص ۴۳۹. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا ابو على محمد بن همّام}}<ref>  ابو على محمد بن ابى ‏بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين ۶ ذى ‏الحجه سنة ۲۵۸، و توفى يوم الخميس ۱۹ جمادى ‏الثانية سنة ۳۳۶. الفهرست، ص ۲۹۴.  </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا على السورى}}<ref>لم يذكروه، مهمل. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا ابو محمد العلوى}}<ref>يحيى المكنى ابا محمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست، ص ۳۴۵.  </ref>{{متن عربی|من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى}}<ref>أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء ۲۷ جمادى‏ الثانية سنة ۲۵۹، و هو ابن ۹۷ سنة. تنقيح المقال: ج ۲ ص ۱۱۴. </ref> {{متن عربی|، قال: حدثنا سيف بن عميره}}<ref>  سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابى ‏عبداللَّه و ابى ‏الحسن ‏عليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست (نجاشى) : ص ۱۴۳.  </ref>{{متن عربی|و صالح بن عقبة}}<ref>  صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابى‏ ربيحة، مولى رسول‏ اللَّه‏ صلى الله عليه و آله. قيل انه روى عن ابى‏ عبداللَّه‏ عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص ۱۶۳.  </ref>{{متن عربی|جميعاً، عن قيس بن سمعان}}<ref>روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال (خوئى) : مدخل ۹۶۵۴. </ref>{{متن عربی|، عن علقمة بن محمد الحضرمى}}<ref>علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال (كشّى) : ص ۳۵۴. امامى صحيح المذهب ظاهراً.  </ref>{{متن عربی|، عن ابى‏ جعفر بن على، انه قال: ...}}
{{متن عربی|حدثنى السيد العالم العابد ابوجعفر مهدى بن ابى‏حرب الحسينى المرعشى رضى اللَّه عنه}}<ref>مهدى بن الحسن بن ابى‏ الحرب المرعشى. عدّه المحقق الوحيد من اجلاء الطائفة و من مشايخ الاجازة من مشايخ الطبرسى. و قد وصف بالعالم العابد العادل الموثق. يروى عن الشيخ الصدوق ابى ‏عبداللَّه جعفر بن محمد بن احمد الدوريستى، عن ابيه، عن الشيخ ابى‏ جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى. الرجال، ج ۳ ص ۲۶۱. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا الشيخ ابو على الحسن بن الشيخ السعيد ابى‏ جعفر محمد بن الحسن الطوسى رضى اللَّه عنه}}<ref>الشيخ ابوعلى الحسن بن محمد بن الحسن الطوسى، كان عالماً فاضلاً فقيهاً محدثاً جليلاً ثقة. له كتاب «الامالى»« و «شرح النهاية» . قرأ على والده جميع تصانيفه، و اليه ينتهى اكثر الاجازات عن الشيخ الطوسى. تنقيح المقال،ج ۱ ص ۳۰۶.</ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنى الشيخ السعيد الوالد ابو جعفر قدس اللَّه روحه}}<ref>محمد بن الحسن بن على الطوسى ابو جعفر، جليل فى اصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا ابى ‏عبداللَّه. له كتب. الفهرست، ص ۴۰۳. شيخ الامامية قدس اللَّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة عين صدوق، عارف بالاخبار و الرجال و الفقه و الاصول و الكلام و الادب، و جميع الفضائل تنسب اليه. الخلاصة، ص ۱۴۸. ولد فى شهر رمضان سنة ۳۸۵، و قدم العراق سنة ۴۰۸، و بقى فى بغداد مدة، ثم هاجر الى النجف الاشرف و بقى الى ان توفى ليلة الاثنيين الثانى و العشرين من محرم سنة ۴۶۰. كان جهبذة من جهابذة الاسلام و عظيماً من عظماء امة محمدصلى الله عليه وآله. صنّف فى علوم عصره، فكانت مصنّفاته هى الام و المرجع. و لم يجرأ على الافتاء بعده احد من علماء الشيعة الى سنين متمادية، لقوته فى الفقه و اضطلاعه فى العلوم الاسلامية. و كان فضلاء تلامذته -  الذين كانوا مجتهدين من الخاصة -  يزيدون على ثلاثمائة. الكنى و الالقاب، ج ۲ ص ۳۵۷  - ۳۵۹. </ref> {{متن عربی|، قال: اخبرنى جماعة عن ابى ‏محمد هارون بن موسى التلعكبرى}}<ref>جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة. الرجال، ص ۴۴۹. كان وجهاً فى اصحابنا ثقة معتمداً، لا يطعن عليه. الفهرست، ص ۴۳۹. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا ابو على محمد بن همّام}}<ref>  ابو على محمد بن ابى ‏بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافى، شيخ اصحابنا و متقدمهم. له منزلة عظيمة. كثير الحديث. ولد يوم الاثنين ۶ ذى ‏الحجه سنة ۲۵۸، و توفى يوم الخميس ۱۹ جمادى ‏الثانية سنة ۳۳۶. الفهرست، ص ۲۹۴.  </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا على السورى}}<ref>لم يذكروه، مهمل. </ref>{{متن عربی|، قال: اخبرنا ابو محمد العلوى}}<ref>يحيى المكنى ابا محمد العلوى، من بنى زيارة علوى. سيد متكلم فقيه من اهل نيشابور. له كتب كثيرة، منها كتاب فى المسح على الرجلين فى ابطال القياس، و كتاب فى التوحيد. الفهرست، ص ۳۴۵.  </ref>{{متن عربی|من ولد الافطس و كان من عباد اللَّه الصالحين، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى}}<ref>أو عبداللَّه محمد بن خالد الطياسى التميمى، كان يسكن بالكوفة فى صحراء جرم. له كتاب نوادر. مات ليلة الاربعاء ۲۷ جمادى‏ الثانية سنة ۲۵۹، و هو ابن ۹۷ سنة. تنقيح المقال: ج ۲ ص ۱۱۴. </ref> {{متن عربی|، قال: حدثنا سيف بن عميره}}<ref>  سيف بن عميرة النخعى، عربى ثقة كوفى. روى عن ابى ‏عبداللَّه و ابى ‏الحسن ‏عليهما السلام. له كتاب يرويه جماعات من اصحابنا. الفهرست (نجاشى) : ص ۱۴۳.  </ref>{{متن عربی|و صالح بن عقبة}}<ref>  صالح بن عقبة قيس بن سمعان بن ابى‏ ربيحة، مولى رسول‏ اللَّه‏ صلى الله عليه و آله. قيل انه روى عن ابى‏ عبداللَّه‏ عليه السلام. له كتاب يرويه جماعة. منتهى المقال: ص ۱۶۳.  </ref>{{متن عربی|جميعاً، عن قيس بن سمعان}}<ref>روى عنه ابنه عقبة. ذكره النجاشى فى ترجمة صالح بن عقبة بن قيس. معجم الرجال (خوئى) : مدخل ۹۶۵۴. </ref>{{متن عربی|، عن علقمة بن محمد الحضرمى}}<ref>علقمة بن محمد الحضرمى، هو اخو عبداللَّه بن محمد الحضرمى، اختيار معرفة الرجال (كشّى) : ص ۳۵۴. امامى صحيح المذهب ظاهراً.  </ref>{{متن عربی|، عن ابى‏ جعفر بن على، انه قال: ...}}


چند نكته راجع به سند «الاحتجاج»:
====== چند نكته راجع به سند «الاحتجاج»: ======
 
نكته اول: سند ارائه شده توسط ابو منصور طبرسى در يك طبقه حاوى عبارت {{متن عربی|أخبَرَنى جَماعةٌ}} است. در اين روايت مرحوم شيخ طوسى با قيد واژه {{متن عربی|جَماعةٌ}} از ذكر نام روات واسطه ميان خود و جناب تلعكبرى خوددارى كرده است. از آن جايى كه عباراتى چون {{متن عربی|عدة}}، {{متن عربی|غير واحد}} و {{متن عربی|جماعة}} دست كم به سه نفر اطلاق مى‏ شود. بنا بر نظر اعيان رجالى معاصر<ref>علاوه بر مرحوم خوئى بسيارى از مشايخ رجال نيز چنين نظرى دارند.  </ref> وضعيت سند در اين طبقه «معتبر» است.<ref>نظر مشهور در مواجهه با چنين مرسلاتى حكم به استفاضه طبقه مورد نظر است. مرحوم خويى صراحتاً موارد مشابه به اين وضعيت را خارج از حالت ارسال دانسته است: ... و «اما اذا كان الارسال بمثل عن غير واحد» ... ، فهى خارجة عن الارسال ... . موسوعة الامام الخوئى، ج ۷ ص ۱۴۹. ايشان در جايى ديگر در خصوص خبرى كه از جماعتى نقل شده باشد چنين نظر مى‏ دهد: «بل لأن قوله عن غير واحد» معناه ان الرواية وصلت اليه عن جماعة من الرواة ... . تلك الجماعة نطمئن بوثاقة بعضهم على الاقل، لأنه من البعيد ان يكون كلهم غير موثقين. الموسوعة الامام الخوئى، ج ۴ ص ۳۲۳. در نتيجه، طبق ديدگاه مرحوم خوئى اين بخش از سند هم متصل است و هم مفيد اطمينان. ايشان در موارد ديگرى نيز مشابه چنين نظراتى را مطرح كرده است كه مجال ارائه آن نيست. </ref>
نكته اول: سند ارائه شده توسط ابو منصور طبرسى در يك طبقه حاوى عبارت {{متن عربی|أخبَرَنى جَماعةٌ}} است. در اين روايت مرحوم شيخ طوسى با قيد واژه {{متن عربی|جَماعةٌ}} از ذكر نام روات واسطه ميان خود و جناب تلعكبرى خوددارى كرده است. از آن جايى كه عباراتى چون {{متن عربی|عدة}}، {{متن عربی|غير واحد}} و {{متن عربی|جماعة}} دست كم به سه نفر اطلاق مى‏ شود. بنا بر نظر اعيان رجالى معاصر<ref>علاوه بر مرحوم خوئى بسيارى از مشايخ رجال نيز چنين نظرى دارند.  </ref> وضعيت سند در اين طبقه «معتبر» است.<ref>نظر مشهور در مواجهه با چنين مرسلاتى حكم به استفاضه طبقه مورد نظر است. مرحوم خويى صراحتاً موارد مشابه به اين وضعيت را خارج از حالت ارسال دانسته است: ... و «اما اذا كان الارسال بمثل عن غير واحد» ... ، فهى خارجة عن الارسال ... . موسوعة الامام الخوئى، ج ۷ ص ۱۴۹. ايشان در جايى ديگر در خصوص خبرى كه از جماعتى نقل شده باشد چنين نظر مى‏ دهد: «بل لأن قوله عن غير واحد» معناه ان الرواية وصلت اليه عن جماعة من الرواة ... . تلك الجماعة نطمئن بوثاقة بعضهم على الاقل، لأنه من البعيد ان يكون كلهم غير موثقين. الموسوعة الامام الخوئى، ج ۴ ص ۳۲۳. در نتيجه، طبق ديدگاه مرحوم خوئى اين بخش از سند هم متصل است و هم مفيد اطمينان. ايشان در موارد ديگرى نيز مشابه چنين نظراتى را مطرح كرده است كه مجال ارائه آن نيست. </ref>


خط ۱۶۹: خط ۱۶۸:
به نظر مى ‏رسد چنين تلاش ‏هايى براى توثيق او چندان فايده بخش نيست. بحث پيرامون روات «كامل الزيارات» از حوصله اين بحث خارج است.
به نظر مى ‏رسد چنين تلاش ‏هايى براى توثيق او چندان فايده بخش نيست. بحث پيرامون روات «كامل الزيارات» از حوصله اين بحث خارج است.


نكته پنجم: صالح بن عقبه يكى ديگر از روات اين سند نيز از سوى متقدمان و متأخران شيعه تضيف شده است. ابن‏ غضائرى<ref>غال كذّاب لا يلتفت اليه. كتاب الضعفاء، ص ۶۹ . </ref> و ابن داود<ref>  ليس حديثه بشى‏ء. كذّاب غال كثير المناكير. الرجال، ص ۴۶۲.  </ref> و علامه حلى <ref>كذّاب غال، لا يلتفت اليه. الخلاصة، ص ۲۳۰.  </ref>او را به غلوّ، كذب و كثرت در نقل احاديث منكر وصف كرده‏ اند. البته جرح نسبت داده شده به او به هيچ وجه آسيب زننده نيست، زيرا تضعيفات ابن‏ داود و علامه حلى در مورد او به پيروى از رأى ابن‏ غضائرى است، و انتساب كتاب رجال موجود به ابن ‏غضائرى مورد تأييد نيست. <ref>در خصوص كتاب رجالى منتسب به ابن ‏الغضائرى در ادامه بيشتر سخن خواهيم گفت.</ref> لذا هيچ يك از تضعيفات معطوف به او قابل اعتنا نيست.
نكته پنجم: صالح بن عقبه يكى ديگر از روات اين سند نيز از سوى متقدمان و متأخران شيعه تضعيف شده است. ابن‏ غضائرى<ref>غال كذّاب لا يلتفت اليه. كتاب الضعفاء، ص ۶۹ . </ref> و ابن داود<ref>  ليس حديثه بشى‏ء. كذّاب غال كثير المناكير. الرجال، ص ۴۶۲.  </ref> و علامه حلى <ref>كذّاب غال، لا يلتفت اليه. الخلاصة، ص ۲۳۰.  </ref>او را به غلوّ، كذب و كثرت در نقل احاديث منكر وصف كرده‏ اند. البته جرح نسبت داده شده به او به هيچ وجه آسيب زننده نيست، زيرا تضعيفات ابن‏ داود و علامه حلى در مورد او به پيروى از رأى ابن‏ غضائرى است، و انتساب كتاب رجال موجود به ابن ‏غضائرى مورد تأييد نيست. <ref>در خصوص كتاب رجالى منتسب به ابن ‏الغضائرى در ادامه بيشتر سخن خواهيم گفت.</ref> لذا هيچ يك از تضعيفات معطوف به او قابل اعتنا نيست.


هم چنين بايد توجه نمود كه صالح بن عقبه به همراه سيف بن عميره در سند اين روايت در يك طبقه قرار دارد، و وثاقت سيف بن عميره ثابت شده است. شيخ طوسى<ref>الفهرست (طوسى) : ص ۲۲۴: ثقة. </ref> و نجاشى <ref>الفهرست (نجاشى) : ص ۱۸۹: ثقة.</ref> سيف بن عميره را توثيق كرده ‏اند.
هم چنين بايد توجه نمود كه صالح بن عقبه به همراه سيف بن عميره در سند اين روايت در يك طبقه قرار دارد، و وثاقت سيف بن عميره ثابت شده است. شيخ طوسى<ref>الفهرست، ص ۲۲۴: ثقة. </ref> و نجاشى <ref>الفهرست (نجاشى) : ص ۱۸۹: ثقة.</ref> سيف بن عميره را توثيق كرده ‏اند.


در نتيجه همان گونه كه ملاحظه مى‏ شود، طبق ديدگاه رجالى مشهور متأخران امامى اعتبار اين سند در دست نيست.
در نتيجه همان گونه كه ملاحظه مى‏ شود، طبق ديدگاه رجالى مشهور متأخران امامى اعتبار اين سند در دست نيست.


==== '''«اليقين» و خطبه طولانى غدير''' ====
==== '''«اليقين» و خطبه طولانى غدير''' ====
«اليقين باختصاص مولانا على‏ عليه السلام بامرة المؤمنين» سومين اثر موجود است كه خطبه طولانى غدير را در خود جاى داده است. آن چنان كه از نام اين كتاب پيداست، هدف و انگيزه سيد بن طاووس از نگارش اين كتاب گردآورى رواياتى است كه ثابت مى‏ كند لقب «اميرالمؤمنين» تنها به حضرت على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام اختصاص دارد، و اين عنوان را شخص پيامبر صلى الله عليه و آله به حضرت امير عليه السلام نسبت داده است. او خود مى ‏نويسد:
«اليقين باختصاص مولانا على‏ عليه السلام بامرة المؤمنين» سومين اثر موجود است كه خطبه طولانى غدير را در خود جاى داده است. آن چنان كه از نام اين كتاب پيداست، هدف و انگيزه سيد بن طاووس از نگارش اين كتاب گردآورى رواياتى است كه ثابت مى‏ كند لقب {{متن عربی|اميرالمؤمنين}} تنها به حضرت على بن ابى‏ طالب‏ عليه السلام اختصاص دارد، و اين عنوان را شخص پيامبر صلى الله عليه و آله به حضرت امير عليه السلام نسبت داده است. او خود مى ‏نويسد:
 
سنّ من از هفتاد سال تجاوز كرده است. شنيده‏ ام كه برخى از مخالفان در كتاب ‏هايشان نوشته‏ اند كه سرور ما پيامبر صلى الله عليه و آله در طول زندگانى خود مولاى ما على عليه السلام را به اميرالمؤمنين بودن نام گذارى نكرده است. واقعاً نمى ‏دانم اين سخن را از روى عناد گفته‏ اند يا از كوتاهى و قصور در معرفت و تلاش.<ref>  اليقين، ص ۵: فاننى كنت قد سمعت -  و قد تجاوز عمرى عن السبعين ‏ان بعض المخالفين قد ذكر فى شى‏ء من مصنّفاته: ان سيدنا رسول‏ اللَّه ‏صلى الله عليه و آله ما سمّى مولانا علياعليه السلام بأميرالمؤمنين‏ عليه السلام فى حياته، و لا اعلم هل قال ذلك عن عناد او عن قصور فى المعرفة و الاجتهاد. </ref>به نظر مى ‏رسد روى اين سخن سيد با ابن ‏ابى‏ الحديد معتزلى است<ref>   ابن ‏ابى‏ الحديد معتزلى، نخستين شارح «نهج ‏البلاغه» و هم عصر سيد بن طاووس است. وى هشت سال پيش از سيد از دنيا رفته است. تأكيد سيد بر اين كه بيش از هفتاد سال از عمر مى‏ گذرد خود نشان گر آن است كه او كتاب «اليقين»را در پنج سال آخر زندگانى خود و بيش از سه سال پس از مرگ ابن ‏ابى‏ الحديد نوشته است. </ref>، و او اين اثر را در ردّ او نوشته باشد. چرا كه ابن‏ ابى ‏الحديد در «شرح نهج البلاغة» كلامى مشابه آن چه سيد در پى نقد آن بوده از خود جاى به گذاشته است:
 
{{متن عربی|و تزعم الشيعة انه خوطب فى حياة رسول ‏اللَّه ‏صلى الله عليه و آله بأميرالمؤمنين؛ خاطبه بذلك جملة المهاجرين و الانصار. و لم يثبت ذلك فى اخبار المحدثين.}}<ref>شرح نهج البلاغه، ج ۱ ص ۱۲.  </ref>


سنّ من از هفتاد سال تجاوز كرده است. شنيده‏ ام كه برخى از مخالفان در كتاب ‏هايشان نوشته‏ اند كه سرور ما پيامبر صلى الله عليه و آله در طول زندگانى خود مولاى ما على عليه السلام را به اميرالمؤمنين بودن نام گذارى نكرده است. واقعاً نمى ‏دانم اين سخن را از روى عناد گفته‏ اند يا از كوتاهى و قصور در معرفت و تلاش.<ref>  اليقين (سيد بن طاووس): ص ۵ سبب التأليف: فاننى كنت قد سمعت -  و قد تجاوز عمرى عن السبعين ‏ان بعض المخالفين قد ذكر فى شى‏ء من مصنّفاته: ان سيدنا رسول‏ اللَّه ‏صلى الله عليه و آله ما سمّى مولانا علياعليه السلام بأميرالمؤمنين‏ عليه السلام فى حياته، و لا اعلم هل قال ذلك عن عناد او عن قصور فى المعرفة و الاجتهاد. </ref>به نظر مى ‏رسد روى اين سخن سيد با ابن ‏ابى‏ الحديد معتزلى است<ref>   ابن ‏ابى‏ الحديد معتزلى، نخستين شارح «نهج ‏البلاغه»و هم عصر سيد بن طاووس است. وى هشت سال پيش از سيد از دنيا رفته است. تأكيد سيد بر اين كه بيش از هفتاد سال از عمر مى‏ گذرد خود نشان گر آن است كه او كتاب «اليقين»را در پنج سال آخر زندگانى خود و بيش از سه سال پس از مرگ ابن ‏ابى‏ الحديد نوشته است. </ref>، و او اين اثر را در ردّ او نوشته باشد. چرا كه ابن‏ ابى ‏الحديد در «شرح نهج البلاغة» كلامى مشابه آن چه سيد در پى نقد آن بوده از خود جاى به گذاشته است:
از اين رو سيد بن طاووس در«اليقين»كوشيده تا روايات مندرج در آن را حتى الامكان از منابع و روات مخالفان ذكر كند. يكى از آثارى كه سيد بن طاووس از آن به دفعات بهره گرفته كتاب «مناقب على بن ابى ‏طالب ‏عليه السلام» تأليف احمد بن محمد طبرى است، كه خطبه طولانى را نيز از اين كتاب نقل كرده است. تحقيقات نشان مى دهد كه وى به احتمال همان ابو عبداللَّه احمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس باهلى بصرى معروف به غلام خليل، از انديشمندان سده سوم هجرى اهل‏ تسنن و متوفاى شب بيست و دوم ماه رجب سال   ۲۷۵ است.<ref>سير اعلام النبلاء، ج ۵ ص ۲۸۵، ذيل مدخل غلام خليل: قال ابن‏ كمال: مات غلام خليل فى رجب سنة خمس و سبعين و مائتين، و غلقت الاسواق، و خرج الرجال و النساء للصلاة عليه. ثم حمل فى تابوت الى البصرة، و بنيت عليه قبّة. قال: و كان فصيحاً معرباً، يحفظ علماً كثيراً، و يخضب بالحناء و يقتاب بالباقلا صرفاً </ref> در نتيجه خطبه طولانى غدير در آثار قرن سوم اهل ‏تسنن با سند متصل انعكاس يافته است.


و تزعم الشيعة انه خوطب فى حياة رسول ‏اللَّه ‏صلى الله عليه و آله بأميرالمؤمنين؛ خاطبه بذلك جملة المهاجرين و الانصار. و لم يثبت ذلك فى اخبار المحدثين.<ref>شرح نهج البلاغه (ابن ‏ابى ‏الحديد) : ج ۱ ص ۱۲.  </ref>
===== بررسى سند خطبه طولانى غدير در «اليقين» =====
همان طور كه گفته شد، سند «اليقين» مانند سند«الاحتجاج» از طريق علقمة بن محمد از امام باقر عليه السلام نقل شده است. سيد بن طاووس -  مؤلف «اليقين» -  سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:


از اين رو سيد بن طاووس در«اليقين»كوشيده تا روايات مندرج در آن را حتى الامكان از منابع و روات مخالفان ذكر كند. يكى از آثارى كه سيد بن طاووس از آن به دفعات بهره گرفته كتاب «مناقب على بن ابى ‏طالب ‏عليه السلام»تأليف احمد بن محمد طبرى است، كه خطبه طولانى را نيز از اين كتاب نقل كرده است. تحقيقات نشان مى دهد كه وى به احتمال همان ابو عبداللَّه احمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس باهلى بصرى معروف به غلام خليل، از انديشمندان سده سوم هجرى اهل‏ تسنن و متوفاى شب بيست و دوم ماه رجب سال   ۲۷۵ است.<ref>سير اعلام النبلاء: ج ۵ ص ۲۸۵، ذيل مدخل غلام خليل: قال ابن‏ كمال: مات غلام خليل فى رجب سنة خمس و سبعين و مائتين، و غلقت الاسواق، و خرج الرجال و النساء للصلاة عليه. ثم حمل فى تابوت الى البصرة، و بنيت عليه قبّة. قال: و كان فصيحاً معرباً، يحفظ علماً كثيراً، و يخضب بالحناء و يقتاب بالباقلا صرفاً.   </ref> در نتيجه خطبه طولانى غدير در آثار قرن سوم اهل ‏تسنن با سند متصل انعكاس يافته است.
{{متن عربی|حدثنا احمد بن محمد الطبرى، قال: اخبرنى محمد بن ابى‏ بكر بن عبد الرحمن، قال: حدثنى الحسن بن على ابو محمد الدينورى، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى، قال: حدثنا سيف بن عميره، عن عقبه، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى، عن ابى ‏جعفر محمد بن على‏عليه السلام، قال ...}}.<ref>ذكر نام احمد بن محمد طبرى در نزولى ‏ترين طبقه سلسله سند اين روايت نشان مى‏ دهد كه كتاب وى توسط شاگردانش گردآورى و ضبط شده است.</ref>


=== بررسى سند خطبه طولانى غدير در «اليقين» ===
====== چند نكته راجع به سند «اليقين» ======
همان طور كه گفته شد، سند «اليقين» مانند سند«الاحتجاج» از طريق علقمة بن محمد از امام باقر عليه السلام نقل شده است. سيد بن طاووس -  مؤلف «اليقين» -  سند خطبه طولانى غدير را بدين شرح ذكر كرده است:حدثنا احمد بن محمد الطبرى<ref>ذكر نام احمد بن محمد طبرى در نزولى ‏ترين طبقه سلسله سند اين روايت نشان مى‏ دهد كه كتاب وى توسط شاگردانش گردآورى و ضبط شده است.</ref>، قال: اخبرنى محمد بن ابى‏ بكر بن عبد الرحمن، قال: حدثنى الحسن بن على ابو محمد الدينورى، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسى، قال: حدثنا سيف بن عميره، عن عقبه، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى، عن ابى ‏جعفر محمد بن على‏عليه السلام، قال ... .
نكته اول: محمد بن موسى الهمدانى و علقمه بن محمد الحضرمى كه در سند«الاحتجاج» حضور داشتند، در اين سند نيز حاضر اند. در نتيجه، سند اين روايت نيز با همان وضعيت روبرو است.


چند نكته راجع به سند «اليقين»
نكته دوم: در انتهاى سند كتاب «اليقين» آمده است: {{متن عربی|سيف بن عميرة، عن عقبة، عن قيس بن سمعان}}. در حالى كه اين قسمت از سند در «الاحتجاج» بدين شكل آمده است:


نكته اول: محمد بن موسى الهمدانى و علقمه بن محمد الحضرمى كه در سند«الاحتجاج» حضور داشتند، در اين سند نيز حاضر اند. در نتيجه، سند اين روايت نيز با همان وضعيت روبرو است.نكته دوم: در انتهاى سند كتاب «اليقين» آمده است: سيف بن عميرة، عن عقبة، عن قيس بن سمعان. در حالى كه اين قسمت از سند در «الاحتجاج» بدين شكل آمده است:
{{متن عربی|حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن قيس بن سمعان.}} به نظر مى‏ رسد سند«اليقين» در اين قسمت دچار تصحيف يا اشتباه در نسخه ‏بردارى شده باشد.


حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن قيس بن سمعان. به نظر مى‏ رسد سند«اليقين» در اين قسمت دچار تصحيف يا اشتباه در نسخه ‏بردارى شده باشد.
به نظر مى‏ رسد هم ضبط «الاحتجاج» و هم ضبط «اليقين» در اين قسمت از سند خالى از اشكال نيست. شايد اين قسمت از سند به شكل {{متن عربی|سيف بن عميرة و صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمى}} بوده باشد، زيرا به نظر مى ‏رسد«قيس بن سمعان » به عنوان پدربزرگ صالح بن عقبه، از حيث طبقه يا مقدم بر امام باقر عليه السلام است، و يا حداكثر هم ‏طبقه با ايشان است، و شگفت ‏آور است كه او به واسطه علقمه از امام باقر عليه السلام نقل حديث كند.


به نظر مى‏ رسد هم ضبط «الاحتجاج» و هم ضبط «اليقين» در اين قسمت از سند خالى از اشكال نيست. شايد اين قسمت از سند به شكل «سيف بن عميرة و صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمى»" بوده باشد، زيرا به نظر مى ‏رسد«قيس بن سمعان » به عنوان پدربزرگ صالح بن عقبه، از حيث طبقه يا مقدم بر امام باقر عليه السلام است، و يا حداكثر هم ‏طبقه با ايشان است، و شگفت ‏آور است كه او به واسطه علقمه از امام باقر عليه السلام نقل حديث كند.هم چنين هرگز مشاهده نشده است كه سيف بن عميره مستقيماً و بدون واسطه از قيس بن سمعان نقل حديث كرده باشد. احتمال ديگرى كه براى اين قسمت از سند وجود دارد كه بدين شكل است: «سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن عقبة بن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى ».
هم چنين هرگز مشاهده نشده است كه سيف بن عميره مستقيماً و بدون واسطه از قيس بن سمعان نقل حديث كرده باشد. احتمال ديگرى كه براى اين قسمت از سند وجود دارد كه بدين شكل است: {{متن عربی|سيف بن عميرة و صالح بن عقبة، جميعاً عن عقبة بن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمى }}


نتيجه بحث پيرامون اسناد خطبه طولانى غدير
== نتيجه بحث پيرامون اسناد خطبه طولانى غدير ==
الف. خطبه طولانى غدير در يكى از منابع متقدم اهل‏ تسنن ثبت و ضبط شده است. ولى هم اينك آن منبع موجود نيست، و آن «المناقب» اثر احمد بن محمد طبرى است.
الف. خطبه طولانى غدير در يكى از منابع متقدم اهل‏ تسنن ثبت و ضبط شده است. ولى هم اينك آن منبع موجود نيست، و آن «المناقب» اثر احمد بن محمد طبرى است.


خط ۲۰۹: خط ۲۱۳:


== منبع ==
== منبع ==
  ناگفته‏ هايى از اسناد خطبه غدير (موّحدى) : ص ۸۳  - ۱۵۰.  
  ناگفته‏ هايى از اسناد خطبه غدير، ص ۸۳  -۱۵۰.  


== '''پانویس''' ==
== '''پانویس''' ==
[[رده:خطابه غدیر]]
[[رده:خطابه غدیر]]
۴٬۰۶۴

ویرایش