دشمنان اهل بیت و غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

بزرگ‏ترين امتحان بشريت در [[غدیر]] مطرح شد. امتحانى همه جانبه كه [[اتمام حجت]] آن به نحو اكمل انجام گرفت و براى هيچ كس به هيچ دليل و بهانه ‏اى راه گريز نماند.

[[حضرت محمّد صلی الله علیه وآله|پیامبر صلی الله علیه و آله]] در خطابه بلند خود، اين شرايط امتحان را براى مردم تبيين فرمود تا با آمادگى كامل به استقبال آن بروند.

جا داشت هنگام امتحان -  كه آغازش شهادت پيامبر صلى الله عليه و آله بود -  كسى سقوط نكند، و همه پيروزمندانه و سرفراز در پيشگاه خداوند و در برابر قضاوت آينده تاريخ از آن بيرون آيند، ولى امت [[اسلام]] شكستى تأسف ‏انگيز در اين آزمايش الهى از خود به يادگار گذاشتند كه سرافكندگى آن پس از هزار و چهارصد سال هنوز رنگ نباخته است.

سپس تأكيد كرد كه [[خداوند]] در امتحان ولايت از كسى نمى ‏گذرد و با شكست خوردگان اين امتحان قاطعانه برخورد مى‏ نمايد. در موردى فرصت طلبان را نشانه گرفت كه گويا منتظر تغيير شرايطى هستند تا بر ضد ولايت على‏ عليه السلام اقدام كنند، غافل از اينكه همه اين تحولات بسترى براى امتحان است.

در قسمتى ديگر حسد نسبت به مقام شامخ [[ولایت]] را از عوامل سقوط در امتحان الهى اعلام كرد.

«ما كانَ اللَّه لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّه لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّه يَجْتَبِى مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ، فَآمِنُوا بِاللَّه وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ» .

«فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِىَ ظالِمَةٌ، فَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» .

«وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِى  الْكِتابِ مَسْطُوراً» .

«وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّه شَيْئاً وَ سَيَجْزِى اللَّه الشَّاكِرِينَ» .

«يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا، قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَىَّ إِسْلامَكُمْ، بَلِ اللَّه يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» .

«ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّه وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ» .

«يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ» .

«فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ. إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ» .

«وَ لَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ» .

۱۰. سوره طلاق، آيه ۸ :

«وَ كَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَ رُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَ عَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً» .

«فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِى وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ» .