۲۱٬۹۷۵
ویرایش
خط ۱۵۰: | خط ۱۵۰: | ||
رجال ابن داوود: ص ۳۴۸،... ثقته اصح. | رجال ابن داوود: ص ۳۴۸،... ثقته اصح. | ||
ابوالطفيل عامر بن واثله<ref>ابو الطفيل در حالى كه كم سن و سال بوده است رسول اللَّه صلى الله عليه و آله را درك كرده است. از اين رو اهل تسنن او را از صحابه و عادل مى شمارند. او از ياران خاص امامان شيعه(اميرالمؤمنين و امام حسن و امام حسين و امام سجادعليهم السلام) شمرده شده است. او با مختار شمشير زد، و در قتل قتله سيدالشهداءعليه السلام شركت جست. با توجه به مصاحبت او با امام سجاد عليه السلام و بر شمرده شدنش در زمره اصحاب آن امام، احتمال كيسانى بودن او كاملاً مردود است. </ref>:{ثقة على التحقيق} | ابوالطفيل عامر بن واثله<ref>ابو الطفيل در حالى كه كم سن و سال بوده است رسول اللَّه صلى الله عليه و آله را درك كرده است. از اين رو اهل تسنن او را از صحابه و عادل مى شمارند. او از ياران خاص امامان شيعه(اميرالمؤمنين و امام حسن و امام حسين و امام سجادعليهم السلام) شمرده شده است. او با مختار شمشير زد، و در قتل قتله سيدالشهداءعليه السلام شركت جست. با توجه به مصاحبت او با امام سجاد عليه السلام و بر شمرده شدنش در زمره اصحاب آن امام، احتمال كيسانى بودن او كاملاً مردود است. </ref>:{ثقة على التحقيق} | ||
خط ۲۱۹: | خط ۲۱۷: | ||
پس از مرحوم صدوق، حيى بن الحسن بن الحسين معروف به ابن بِطريق<ref>يحيى بن الحسن بن الحسين بن على بن محمد بن البطريق، ابو الحسين الاسدى الحلى: باحث، من فقهاء الامامية، من اهل الحلة(فى العراق ) . سكن بغداد مدة، و نزل بواسط. و كان فى حلب سنة ۵۹۶ ق. له كتب، منها«العمدة فى عيون صحاح الاخبار فى مناقب الامام على بن ابى طالب» و«اتفاق صحاح الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر» و «الردّ على اهل النظر فى تصفح ادلة القضاء و القدر» . الاعلام (زركلى) : ج ۸ ص ۱۴۱. </ref>(ت ۵۵۳ - م ۶۰۰ ق) از فقهاى عالى رتبه اماميه در كتاب «عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب امام الابرار» گونه ديگرى از ضبط خطبه كوتاه را به نقل از «المناقب»ابن مغازلى شافعى نقل كرده است. | پس از مرحوم صدوق، حيى بن الحسن بن الحسين معروف به ابن بِطريق<ref>يحيى بن الحسن بن الحسين بن على بن محمد بن البطريق، ابو الحسين الاسدى الحلى: باحث، من فقهاء الامامية، من اهل الحلة(فى العراق ) . سكن بغداد مدة، و نزل بواسط. و كان فى حلب سنة ۵۹۶ ق. له كتب، منها«العمدة فى عيون صحاح الاخبار فى مناقب الامام على بن ابى طالب» و«اتفاق صحاح الاثر فى امامة الائمة الاثنى عشر» و «الردّ على اهل النظر فى تصفح ادلة القضاء و القدر» . الاعلام (زركلى) : ج ۸ ص ۱۴۱. </ref>(ت ۵۵۳ - م ۶۰۰ ق) از فقهاى عالى رتبه اماميه در كتاب «عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب امام الابرار» گونه ديگرى از ضبط خطبه كوتاه را به نقل از «المناقب»ابن مغازلى شافعى نقل كرده است. | ||
== ۲ - گفتار دوم: خطبه كوتاه غدير در منابع زيديه == | |||
در منابع زيديه نيز جريان غدير از دير باز با بسامد چشمگيرى ضبط، تبيين و تشريح شده است. بنا بر مدارك موجود، در مصادر زيدى خطبه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله در روز غدير را نخستين بار القاسم الرسّى فرزند طباطبا از نوادگان امام مجتبى عليه السلام در كتابى به نام «الكامل المنير» - كه آن را در اثبات ولايت و وصايت حضرت امير عليه السلام و ردّ بر خوارج نگاشته - ذكر كرده است. نسخه اى از اين كتاب كه در سال ۱۰۸۵ و در قالب ۲۲ صفحه رحلى نگاشته شده، و در موزه واتيكان رم نگهدارى مى شود.<ref>مراجعه شود به اين لينك: <nowiki>http://WWW.Imamalislib.Org/m/?page=book&id=51722</nowiki></ref> | |||
در منابع زيديه نيز جريان غدير از دير باز با بسامد چشمگيرى ضبط، تبيين و تشريح شده است. بنا بر مدارك موجود، در مصادر زيدى خطبه پيامبر گرامى | |||
در اين كتاب | در اين كتاب كم حجم - كه برخى از نسخه هاى خطى آن فقط هشت صفحه دارد - بيست و هفت دليل در جهت اثبات وصايت و ولايت حضرت امير عليه السلام اقامه شده است. مؤلف كتاب در دليل ششم به حديث غدير پرداخته، و در دليل بيست و يكم خطبه غدير را متذكر شده است. | ||
برخى گمان كرده اند كه وى صرفاً به خاطر تفاوت در سند، مجدداً به جريان غدير پرداخته است. ولى به نظر مى رسد مؤلف اين كتاب - كه از پيشوايان بزرگ و بسيار تأثيرگذار زيديه<ref>اصول خمسه زيديه را القاسم الرّسى تدوين كرده است: و الزيدية هم ذوو الفكر المستنير فى علم الاصول و الفروع، و كل مسألة عندهم حكمها مستقى من الادلة الشرعية العقلية و النقلية. ففى الاصول لا يخرجون باعتقادهم عن الاصول الخمسة. و هى التى اوضحها الامام القاسم بن ابراهيم الرسى، حيث قال: ان من لم يعلم من دين الاسلام خمسة اصول فهو ضالّ جهول. اولها ان اللَّه واحد ليس كمثله شىء، و انه خالق كل شىء. و الثانى ان اللَّه سبحانه عدل غير جائر. و الثالث ان اللَّه سبحانه صادق الوعد و الوعيد، يجزى بمثقال ذرة خيراً و يجزى بمثقال ذرة شراً، و من صيّره اللَّه الى العذاب فهو فيه ابداً خالداً كخلود من صيّره الى الثواب الذى لا ينفد. و الرابع ان القرآن المجيد فصل محكم و صراط المستقيم و لا خلاف فيه و لا اختلاف، و ان سنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هى ما كان لها ذكر فى القرآن و معنى. و خامسها ان التقلب بالاموال و التجارات و المكاسب فى وقت ما تعطل فيه الاحكام، و ينهب ما جعل اللَّه للارامل و الايتام و المكافيف، و الزمنى و سائر الضعفاء ليس من الحل و الاطلاق كمثله فى وقت ولاة العدل و الاحسان القائمين بحدود الرحمن. فهذه الاصول الخمسة لا يسع احداً من المكلفين جهلها، بل تجب عليهم معرفتها. من هم الزيدية: ج ۱ ص ۵۴ ، باب اصول الخمسة. </ref> به شمار مىآيد - به خاطر وجود فرازهاى مهم اين خطبه آن را دليلى متفاوت و شاهدى ديگر بر مدعاى خود - كه همان اثبات وصيت حضرت اميرعليه السلام است - قرار داده است. | |||