۲۱٬۹۷۵
ویرایش
خط ۲۲۲: | خط ۲۲۲: | ||
در اين كتاب كم حجم - كه برخى از نسخه هاى خطى آن فقط هشت صفحه دارد - بيست و هفت دليل در جهت اثبات وصايت و ولايت حضرت امير عليه السلام اقامه شده است. مؤلف كتاب در دليل ششم به حديث غدير پرداخته، و در دليل بيست و يكم خطبه غدير را متذكر شده است. | در اين كتاب كم حجم - كه برخى از نسخه هاى خطى آن فقط هشت صفحه دارد - بيست و هفت دليل در جهت اثبات وصايت و ولايت حضرت امير عليه السلام اقامه شده است. مؤلف كتاب در دليل ششم به حديث غدير پرداخته، و در دليل بيست و يكم خطبه غدير را متذكر شده است. | ||
برخى گمان كرده اند كه وى صرفاً به خاطر تفاوت در سند، مجدداً به جريان غدير پرداخته است. ولى به نظر مى رسد مؤلف اين كتاب - كه از پيشوايان بزرگ و بسيار تأثيرگذار زيديه<ref>اصول خمسه زيديه را القاسم الرّسى تدوين كرده است: و الزيدية هم ذوو الفكر المستنير فى علم الاصول و الفروع، و كل مسألة عندهم حكمها مستقى من الادلة الشرعية العقلية و النقلية. ففى الاصول لا يخرجون باعتقادهم عن الاصول الخمسة. و هى التى اوضحها الامام القاسم بن ابراهيم الرسى، حيث قال: ان من لم يعلم من دين الاسلام خمسة اصول فهو ضالّ جهول. اولها ان اللَّه واحد ليس كمثله شىء، و انه خالق كل شىء. و الثانى ان اللَّه سبحانه عدل غير جائر. و الثالث ان اللَّه سبحانه صادق الوعد و الوعيد، يجزى بمثقال ذرة خيراً و يجزى بمثقال ذرة شراً، و من صيّره اللَّه الى العذاب فهو فيه ابداً خالداً كخلود من صيّره الى الثواب الذى لا ينفد. و الرابع ان القرآن المجيد فصل محكم و صراط المستقيم و لا خلاف فيه و لا اختلاف، و ان سنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هى ما كان لها ذكر فى القرآن و معنى. و خامسها ان التقلب بالاموال و التجارات و المكاسب فى وقت ما تعطل فيه الاحكام، و ينهب ما جعل اللَّه للارامل و الايتام و المكافيف، و الزمنى و سائر الضعفاء ليس من الحل و الاطلاق كمثله فى وقت ولاة العدل و الاحسان القائمين بحدود الرحمن. فهذه الاصول الخمسة لا يسع احداً من المكلفين جهلها، بل تجب عليهم معرفتها. من هم الزيدية: ج ۱ ص ۵۴ ، باب اصول الخمسة. </ref> به شمار | برخى گمان كرده اند كه وى صرفاً به خاطر تفاوت در سند، مجدداً به جريان غدير پرداخته است. ولى به نظر مى رسد مؤلف اين كتاب - كه از پيشوايان بزرگ و بسيار تأثيرگذار زيديه<ref>اصول خمسه زيديه را القاسم الرّسى تدوين كرده است: و الزيدية هم ذوو الفكر المستنير فى علم الاصول و الفروع، و كل مسألة عندهم حكمها مستقى من الادلة الشرعية العقلية و النقلية. ففى الاصول لا يخرجون باعتقادهم عن الاصول الخمسة. و هى التى اوضحها الامام القاسم بن ابراهيم الرسى، حيث قال: ان من لم يعلم من دين الاسلام خمسة اصول فهو ضالّ جهول. اولها ان اللَّه واحد ليس كمثله شىء، و انه خالق كل شىء. و الثانى ان اللَّه سبحانه عدل غير جائر. و الثالث ان اللَّه سبحانه صادق الوعد و الوعيد، يجزى بمثقال ذرة خيراً و يجزى بمثقال ذرة شراً، و من صيّره اللَّه الى العذاب فهو فيه ابداً خالداً كخلود من صيّره الى الثواب الذى لا ينفد. و الرابع ان القرآن المجيد فصل محكم و صراط المستقيم و لا خلاف فيه و لا اختلاف، و ان سنه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله هى ما كان لها ذكر فى القرآن و معنى. و خامسها ان التقلب بالاموال و التجارات و المكاسب فى وقت ما تعطل فيه الاحكام، و ينهب ما جعل اللَّه للارامل و الايتام و المكافيف، و الزمنى و سائر الضعفاء ليس من الحل و الاطلاق كمثله فى وقت ولاة العدل و الاحسان القائمين بحدود الرحمن. فهذه الاصول الخمسة لا يسع احداً من المكلفين جهلها، بل تجب عليهم معرفتها. من هم الزيدية: ج ۱ ص ۵۴ ، باب اصول الخمسة. </ref> به شمار مى آيد - به خاطر وجود فرازهاى مهم اين خطبه آن را دليلى متفاوت و شاهدى ديگر بر مدعاى خود - كه همان اثبات وصيت حضرت امير عليه السلام است - قرار داده است. | ||
متن مندرج در اين كتاب از روايت خطبه غدير مجموعاً حدود ۷۷۰ واژه دارد؛ كه شامل سند روايت، توصيف صحنه هايى از جريان غدير پيش از سخنرانى حضرت، ذكر نام برخى از حاضران و در نهايت، متن سخنان پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله است. | |||
در اين روايت، سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در قالب بيش از ۵۰۰ واژه منعكس شده است، و از اين حيث طولانى ترين متن موجود از سخنان پيامبر صلى الله عليه و آله در پنج قرن نخست اسلام تا پيش از تأليف «روضة الواعظين» است. | |||
متن | ب. متن خطبه غدير در«الكامل المنير» | ||
همان طور كه بيان شد، قاسم رسّى در دليل بيست و يكم در كتاب «الكامل المنير» - كه به وى نسبت داده شده - خطبه غدير را از طريق مخالفان نقل مى كند. | |||
از آن جايى كه قاسم اين كتاب را در ردّ خوارج نوشته، در برابر نام روات مخالف عبارت«و هؤلاء المخالفون لنا و لكم» آمده است. | |||
از | |||
لذا وى با ارائه اين سند، بيشتر در صدد آن است تا ثابت كند كه مخالفان وى و مخالفان خوارج ناقل خبر غدير و متن خطبه آن حضرت هستند. | لذا وى با ارائه اين سند، بيشتر در صدد آن است تا ثابت كند كه مخالفان وى و مخالفان خوارج ناقل خبر غدير و متن خطبه آن حضرت هستند. | ||
متن خطبه كوتاه غدير بدين شرح است: | متن خطبه كوتاه غدير بدين شرح است: | ||
حديث | حديث ابى احمد، قال: حدثنى من اثق به، عن الحكم بن ظهير، عن ابيه و عبداللَّه بن حكيم بن جبير - و هؤلاء المخالفون لنا و لكم - ، عن ابى الطفيل، عن زيد بن ارقم، قال: | ||
لما فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من حجةالوداع، انزل اللَّه « يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاس ».<ref>مائده / ۶۷ . </ref> خرج مذعوراً نحو المدينة و اصحابه معه، حتى قدم الجحفة. فنزل على غدير خم، و نهى اصحابه عن سمرات فى البطحاء متقاربات، فنزل تحتها و هى شجرات عظام. فلما نزل القوم فى سواهنّ، ارسل اليهم سبعين رجلاً من العرب و الموالى و السودان، فشكّ شوكهن و قمّ ما تحتهنّ. | |||
ثم امر بالصلاة جامعة، فاجتمع المسلمون. و فيمن حضر يومئذ على بن ابى طالب و الحسن و الحسين ابنا على عليهم السلام، و العباس و ولده عبداللَّه و الفضل. و فيهم ابوبكر و عمر و عثمان و معاويه و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص و ابو عبيدة بن الجراح و سعيد بن زيد بن نفيل و سلمان الفارسى و ابوذر الغفارى و المقداد بن الاسود و عمار بن ياسر و عمرو بن العاص و البراء بن عازب و انس بن مالك و ابوهريره و ابوحمراء - مولى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله - و عبداللَّه بن مسعود و جابر بن عبداللَّه الانصارى، و عامة قريش و وجوه اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من عقبى و مهاجرى و انصارى، و غيرهم من بدوى و حضرى. | |||
حتى امتلأ الدوح، و بقى اكثر الناس فى الشمس، يقى قدميه بردائه من شدة الرمض. فصلى صلوات اللَّه عليه و آله تحتهنّ ركعتين. ثم قام خطيباً فحمد اللَّه و اثنى عليه، ثم قال: | حتى امتلأ الدوح، و بقى اكثر الناس فى الشمس، يقى قدميه بردائه من شدة الرمض. فصلى صلوات اللَّه عليه و آله تحتهنّ ركعتين. ثم قام خطيباً فحمد اللَّه و اثنى عليه، ثم قال: | ||
ايها الناس، انه نبّأنى اللطيف الخبير انه لم يعش نبى قط الا نصف عمر النبى الذى يليه ممن قبله. و انى اوشك ان ادعى فاجيب. و انكم مسؤولون: هل ابلغتكم ما ارسلت به اليكم. فما ذا انتم قائلون؟ | ايها الناس، انه نبّأنى اللطيف الخبير انه لم يعش نبى قط الا نصف عمر النبى الذى يليه ممن قبله. و انى اوشك ان ادعى فاجيب. و انكم مسؤولون: هل ابلغتكم ما ارسلت به اليكم. فما ذا انتم قائلون؟ | ||
خط ۲۶۰: | خط ۲۵۰: | ||
قالوا: و اللَّه لقد بلّغت و نصحت. فجزاك اللَّه عنّا افضل ما يجزى نبى عن امته. | قالوا: و اللَّه لقد بلّغت و نصحت. فجزاك اللَّه عنّا افضل ما يجزى نبى عن امته. | ||
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اتشهدون ان لا اله الا اللَّه، و انى محمد رسول اللَّه، و ان الجنة حق، و ان النار حق، و ان البعث بعد الموت حق؟ | |||
قالوا: نشهد بذلك.فرفع يده صلى الله عليه و آله ثم وضعها على صدره، ثم قال: و انا اشهد بذلك. اللهم اشهد. ثم قال: الا لعن اللَّه من ادعى الى غير ابيه. لعن اللَّه من تولّى غير مواليه. الا ليس لوارث وصيه، و لا تحل الصدقه لآل محمد عليهم السلام، و من كذب علىّ فليتبوّأ مقعده من النار. ايها الناس، الستم تشهدون ان اللَّه مولاى، و ان اللَّه مولى المؤمنين، و انا اولى بكم من انفسكم؟ قالوا: بلى نشهد انك اولى بنا من انفسنا. | |||
قال: فأخذ بيد على بن ابى طالب عليه السلام فرفعها، ثم قال: من كنت اولى به من نفسه فهذا على عليه السلام مولاه. اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و احبّ من أحبّه، و ابغض من ابغضه، و اعن من اعانه، و انصر من نصره، و اقتل من قاتله، و اخذل من خذله. ثم ارسل يده، فقال رجل من القوم: ما بال محمد يرفع بضبع ابن عمه؟ فسمعه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فتغيّر لذلك وجهه. فلما رأى ذلك الرجل ان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قد علم به و اشتدّ عليه، اقبل على على عليه السلام فقال له: هنيئاً يابن ابى طالب، اصبحت مولاى و مولى كل مؤمن و مؤمنة. | |||
قالوا: | ثم اخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام الثانية فقال: يا ايها الناس، اسمعوا ما اقول لكم: انى فرطكم على الحوض و انكم واردون على الحوض، حوضاً اعرض ما بين صنعاء الى ايلة، فيه كعدد نجوم السماء اقداح. انى مصادفكم على الحوض يوم القيامة. الا و انى مصادفكم على الحوض يوم القيامة. الا و انى مستنقذ رجالاً و يخلج دونى آخرون، فاقول: يا رب، اصحابى اصحابى! فيقال: انهم احدثوا و غيّروا بعدك. و انى سائلكم حين تردون علىّ عن الثقلين. فانظروا كيف تخلفوننى فيهما.قالوا: و ما الثقلان يا رسول اللَّه؟ | ||
قال: الاكبر منهما كتاب اللَّه، سبب ما بين السماء و الارض؛ طرف بيد اللَّه و طرف بايديكم. فتمسّكوا به، لا تضلّوا و لا تبدلوا. و الاصغر منهما عترتى اهل بيتى. فقد نبّأنى اللطيف الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض. فلا تعلّموا اهل بيتى، فانهم اعلم منكم. لا تسبقوهم فتمرقوا، و لا تقصروا عنهم فتهلكوا، و لا تتولوا غيرهم فتضلّوا. يا ايها الناس، اطيعوا قولى، و احفظوا وصيتى، و اطيعوا علياًعليه السلام، فانه اخى و وزيرى و خليفتى على امتى. فمن اطاعه فقد اطاعنى، و من عصاه فقد عصانى، و من خالفه فقد خالفنى. الا لعن اللَّه من خالف علياً عليه السلام. | |||
ثم ارسل يده فقال: يا على، اكتب بما اوصيتهم به عليهم كتاباً. فلما ان كتب و اشهد اللَّه عليهم رسول اللَّه بابلاغهم ذلك اليوم، اخذ الكتاب، فقال لهم بصوت له عال: ايها الناس، هل بلّغتكم ما فى هذا الكتاب؟ | |||
ثم ارسل يده فقال: يا على، اكتب بما اوصيتهم به عليهم كتاباً. فلما ان كتب و اشهد اللَّه عليهم | |||
قالوا: اللهم نعم. | قالوا: اللهم نعم. | ||
قال: اللهم اشهد و كفى بك شهيداً. | قال: اللهم اشهد و كفى بك شهيداً. | ||
ثم رفع صوته فقال: [هل] اقيلكم؟ | |||
فقالوا: نعوذ باللَّه ثم بك يا رسول اللَّه من ان تقيلنا او نستقيلك. | |||
فقالوا: نعوذ باللَّه ثم بك يا | |||
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللهم اشهد انى قد جعلت علياً عليه السلام علماً؛ يعرف به حزبك عند الفرقة هادياً على عليه السلام. فناوله الكتاب: | |||
هنگامى كه رسول خداصلى الله عليه و آله از حجةالوداع فارغ شد، خداوند آيه «اى رسول تبليغ كن آنچه را كه از سوى پروردگارت به سوى تو نازل شده و اگر چنين نكنى رسالت او را به جاى نياوردهاى خداوند تو را از مردم اعتصام خواهد بخشيد» را نازل فرمود. | |||
پيامبر صلى الله عليه و آله با حالت خوف از مكه به سوى مدينه - در حالى كه اصحابشان همراه ايشان بودند - خارج شد، تا به جحفه رسيده و در غدير خم فرود آمدند. | |||
حضرت رسول صلى الله عليه و آله اصحابشان را از سايه گرفتن در ذيل چند درخت - كه در آنجا بود - نهى كردند (تا اختصاصاً براى مراسم غدير باقى بماند) . حضرت در پاى آن درختان تنومند فرود آمدند، و در پى هفتاد تن از عرب و موالى و اهالى سودان فرستادند تا آن منطقه را (براى برگزارى مراسم غدير)آب و جارو كنند. | |||
سپس آن حضرت دستور به اقامه نماز جماعت دادند، و مسلمانان براى اقامه نماز جمع شدند. از كسانى كه در آن روز حاضر بودند اينان بودند: | سپس آن حضرت دستور به اقامه نماز جماعت دادند، و مسلمانان براى اقامه نماز جمع شدند. از كسانى كه در آن روز حاضر بودند اينان بودند: | ||
على بن ابى طالب و دو فرزند او حسن و حسين عليهم السلام و عباس عموى پيامبر صلى الله عليه و آله و دو فرزندش عبداللَّه و فضل، و نيز ابوبكر و عمر و عثمان و معاويه و طلحه و زبير و عبدالرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص و ابوعبيده جراح و سعيد بن زيد بن نفيل و سلمان فارسى و ابوذر غفارى و مقداد بن اسود و عمار ياسر و عمرو بن عاص و ابوهريره و انس بن مالك و ابو الحمراء - آزاد شده پيامبر صلى الله عليه و آله - و عبداللَّه بن مسعود و جابر بن عبداللَّه انصارى، و عامه قريش و شناخته شدگان اصحاب رسول خداصلى الله عليه و آله از اصحاب عقبه و مهاجران و انصار، و غير ايشان از باديه نشينان و شهرنشينان بودند.(مسلمين در زير درختان باقى مانده سايه گرفتند) تا اين كه زير درختها پر شد، و بيشتر افراد بدون سايه بان در زير آفتاب باقى ماندند و پاهايشان را با ردائشان از شدت گرما مى پوشاندند. رسول خداصلى الله عليه و آله دو ركعت نماز در زير درخت ها به جا آورد، و سپس براى ايراد خطبه به پا خواست و ايستاده خطبه خواند.حضرت پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اى مردم! خداوند لطيف و آگاه مرا خبر كرده است كه هيچ پيامبرى در امت خود نمىماند مگر نصف عمر پيامبرى كه از قبل از او بوده است. پس نزديك است كه من هم دعوت شوم و اجابت كنم (كنايه از اين كه از ميان شما بروم) . قطعاً شما مورد سؤال واقع مى شويد كه آيا آن رسالتى كه با آن به سوى شما فرستاده شدم را به شما رساندم؟ اگر چنين سؤالى را در قيامت از شما بپرسند چه مى گوييد؟ | |||
گفتند: به خدا سوگند كه قطعاً رسالت خود را ابلاغ كردى و خيرخواهى نمودى. خداوند به خاطر لطفى كه به ما عنايت داشتى برترين پاداشى را كه به پيامبران عليهم السلام خود از جانب امتشان مى دهد به تو بدهد. | |||
گفتند: به خدا سوگند كه قطعاً رسالت خود را ابلاغ كردى و خيرخواهى نمودى. خداوند به خاطر لطفى كه به ما عنايت داشتى برترين پاداشى را كه به | |||
پس رسول خداصلى الله عليه و آله فرمود: آيا شهادت مى دهيد به اين كه معبودى جز اللَّه نيست، و من محمد فرستاده خدا هستم، و اين كه بهشت و جهنم و بر انگيخته شدن پس از مرگ حق است؟ | |||
گفتند: بله، شهادت | گفتند: بله، شهادت مى دهيم به اين ها. | ||
پس پيامبر صلى الله عليه و آله دست خود را بلند كرد و آن را بر روى سينه خود قرار داد و فرمود: من نيز شهادت مىدهم. خدايا گواه باش. سپس فرمود: آگاه باشيد، خداوند لعنت كرده هر كسى را كه به غير از پدرش خود را نسبت دهد، و هر كسى را كه غير از سرپرست خود سرپرستى برگزيند. بدانيد كه براى وارث وصيتى لازم نيست، و صدقه بر خاندان محمد صلى الله عليه و آله حلال نيست، و هر كس كه آگاهانه و از روى عمد بر من دروغ بندد، جايگاه خود را آتش قرار داده است. اى مردم! آيا شهادت نمى دهيد كه خداوند مولاى من و مولاى مؤمنان است، و من نيز از خود شما نسبت به خودتان اولى هستم؟ | |||
گفتند: بله، گواهى مى دهيم كه قطعاً تو از خود ما نسبت به ما سزاوارتر و اولى هستى. | |||
در اين جا پيامبر صلى الله عليه و آله دست على بن ابى طالب عليه السلام را گرفته و آن را بلند كرد و فرمود: "هر كس كه من از خود او نسبت به او سزاوارتر و اولى هستم، پس اين على عليه السلام مولاى او است. خدايا هر كس كه ولايت على عليه السلام را اختيار مى كند او را تحت ولاى خود بگير، و دوست بدار هر آن كس را كه او را دوست دارد، و مبغض باش بر هر كسى كه بغض او را دارد، و كمك فرما هر كسى را كه او را كمك مى كند، و يارى نما هر كسى را كه او را يارى مى نمايد، و بكش هر كسى را كه با او قتال مى كند، و خوار كن هر كس را كه در صدد خوار كردن او است. | |||
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله دست على عليه السلام را رها كرد. در اين هنگام مردى از ميان قوم گفت: محمد را چه مى شود كه بازوى پسر عمويش را گرفته است؟ پيامبر صلى الله عليه و آله اين سخن را شنيد و رنگ چهره مباركش دگرگون شد. هنگامى كه آن مرد متوجه شد كه پيامبر صلى الله عليه و آله صدايش را شنيده و بر آن سخت گرفته است، رو به على عليه السلام كرد و گفت: بر تو گوارا باد اى پسر ابوطالب، مولاى من و مولاى تمام مؤمنان زن و مرد شدى. | |||
سپس پيامبر صلى الله عليه و آله مجدداً دست على عليه السلام را گرفت و فرمود: بشنويد آنچه را كه به شما مى گويم: من پيشتاز شما هستم كه بر حوض كوثر وارد مىشوم، و شما نيز بر حوض وارد مى شويد. همان حوضى كه وسعت بسيار بزرگى دارد؛ به وسعت ما بين صنعا و ايله. در اين حوض به عدد ستارگان آسمان قدح هايى هست. من شما را در روز قيامت در حوض كوثر ملاقات مى كنم، و آگاه باشيد كه من اشخاصى را نجات مى دهم و عدهاى ديگر از من رانده مى شوند. من مى گويم: اى پروردگار من! اصحابم، اصحابم! گفته مى شود: آنان پس از تو بدعتها و تغييراتى را در دين آورده اند، و من قطعاً از شما هنگام وارد شدن بر من درباره آن دو ثقل سؤال خواهم كرد. پس مراقب عملكرد خود در مورد آن دو باشيد. | |||
پرسيدند: آن دو ثقل چيست اى رسول خدا؟ | |||
فرمود: بزرگ ترين آن دو كتاب خداست كه ريسمانى ميان آسمان و زمين است. طرفى از آن به دست خدا و طرف ديگر در دست شماست. پس بدان تمسك جوييد و گمراه نشويد و تغيير نپذيريد. و كوچكتر آن دو عترت و اهل بيت من عليهم السلام است. به درستى كه خداى لطيف و آگاه مرا خبر كرده كه اين دو از يكديگر جدا نمى شوند تا در حوض بر من وارد شوند. | |||
پس در صدد آموزش به اهل بيت من عليهم السلام نباشد كه آنان از شما داناترند، و از آنان پيشى مجوييد كه از دين خارج مى شويد، و از آنان عقب نمانيد كه هلاك مى شويد، و ولايت غير آنان را نپذيريد كه گمراه مى شويد. اى مردم! گفتار مرا اطاعت كنيد، و وصيت مرا پاسبانى كنيد، و از على عليه السلام اطاعت نماييد. | |||
پس در صدد آموزش به | |||
چرا كه او برادر من، وزير من و خليفه من بر امت من است. پس هر كس از او اطاعت كند مرا اطاعت كرده است، و هر كس از او سرپيچى كند از من سرپيچى كرده است، و هر كس با او مخالفت كند با من مخالفت كرده است. | چرا كه او برادر من، وزير من و خليفه من بر امت من است. پس هر كس از او اطاعت كند مرا اطاعت كرده است، و هر كس از او سرپيچى كند از من سرپيچى كرده است، و هر كس با او مخالفت كند با من مخالفت كرده است. | ||
آگاه باشيد، خداوند مخالف على عليه السلام را مورد لعن قرار داده است. | |||
سپس آن حضرت دست على عليه السلام را رها كرده و فرمود: اى على! آنچه را كه به آنان وصيت كردم در نگاشته اى بنويس. | |||
سپس آن حضرت دست | |||
هنگامى كه حضرت على عليه السلام آن وصيت را نوشت، پيامبر صلى الله عليه و آله خداوند را بر آن وصيت بر آنان در آن روز شاهد گرفت، و نوشته را گرفته و با صداى بلند فرمود: اى مردم! آيا آن چه را كه در اين نوشته آمده به شما ابلاغ كردم؟ | |||
گفتند: به خدا قسم آرى. | گفتند: به خدا قسم آرى. | ||
حضرت فرمود: خدايا شاهد باش كه شاهد بودن تو كفايت | حضرت فرمود: خدايا شاهد باش كه شاهد بودن تو كفايت مى كند. سپس صدايش را بلند كرده و فرمود: آيا از اين عهد شما را آزاد كنم و اين ميثاق را از شما پس بگيرم؟ | ||
از | گفتند: به خدا و به تو اى رسول خدا پناه مى بريم كه ما را رها كنى، يا ما درخواست رها شدن از اين عهد را داشته باشيم. | ||
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: خدايا شاهد باش كه به طور قطع من على عليه السلام را عَلَمى قرار دادم، كه حزب تو در هنگام پراكندگى با آن شناخته مى شود، در حالى كه هدايت گر به سوى من است. سپس رسول خداصلى الله عليه و آله آن نوشته را به حضرت على عليه السلام برگرداند. | |||
از نكات بسيار جالب توجه در اين روايت كتابت حديث غدير در جريان غدير خم به خط اميرالمؤمنين عليه السلام، و نيز نقل روايت«اصحابى، اصحابى» است. | |||
هم چنين در اين روايت نكات قابل توجهى وجود دارد كه بايد در اثر مستقلى به شرح آن پرداخت. | |||
ج. خطبه غدير در ساير آثار زيديه | ج. خطبه غدير در ساير آثار زيديه | ||
بنا به نقل علامه امينى | بنا به نقل علامه امينى در«الغدير»<ref> الغدير: ج ۱ ص ۵۰ ، ۵۱ : قال محمد بن اسماعيل اليمينى فى «الروضة الندية شرح التحفة العلوية »بعد ذكر حديث الغدير بشتى طرقه: و ذكر الخطبة بطولها الفقيه العلامة الحميد المحلى فى «محاسن الازهار» بسنده الى زيد بن ارقم... . </ref>، محمد بن اسماعيل يمانى<ref>محمد بن اسماعيل بن صلاح بن محمد الحسنى الكحلانى الصنعانى ابو ابراهيم عز الدين، مجتهد، من بيت الامامة فى اليمن، يلقب «المؤيد باللَّه»بن المتوكل على اللَّه. اصيب بمحن كثيرة من الجهلة و العوام. له نحو مائة مؤلف ذكر صديق حسن خان ان اكثرها عنده(فى الهند). ولد بمدينة كحلان، و نشأ و توفى بصنعاء. من كتبه: توضيح الافكار شرح تنقيح الانظار (طبع فى مصطلح الحديث)، سبيل السلام شرح بلوغ المرام من ادلة الاحكام لابن حجر العسقلانى (طبع)، منحة الغفار حاشيه ضوء النهار، اليواقيت فى المواقيت (مخطوط، و غيرها الكثير. و له ديوان شعر (طبع). معجم الشعراء العرب: ج ۱ ص ۵۵۸ . </ref> - كه يكى از فقها و شعراى زيدى مذهب صنعاى يمن است - در كتاب »الروضه الندية فى شرح التحفة العلوية« سخنرانى پيامبرصلى الله عليه وآله را از طريق زيد بن ارقم و در قالب حدود 300 واژه به نقل از كتاب »محاسن الازهار«××× 3 محاسن الازهار با هدف شرح بر قصيدة السيد عبداللَّه بن حمزه معروف به منصور باللَّه )م 561 ق( نگاشته شده است. ××× تأليف علامه حميد بن احمد محلّى )ت 582 - م 652 ق(××× 4 القاضى الشهيد حميد بن احمد المحلى الهمدانى، ابوعبداللَّه حسامالدين المعروف بالقاضى الشهيد. مورخ فقيه زيدى يمانى من اهل صنعاء. كان من كبار اصحاب الامام المهدى احمد بن الحسين القاسمى. الاعلام )زركلى( : ج 2 ص 282. ××× مورخ، فقيه و قاضى زيدى مسلك همان سرزمين نقل كرده است. | ||