دعا: تفاوت میان نسخهها
بدون خلاصۀ ویرایش |
|||
خط ۴۷۷: | خط ۴۷۷: | ||
اميرالمؤمنين عليه السلام هم اين دعا را تكرار كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. همچنين پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: يا على، هر دعايى براى خود دوست دارى بنما تا آمين بگويم. | اميرالمؤمنين عليه السلام هم اين دعا را تكرار كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. همچنين پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: يا على، هر دعايى براى خود دوست دارى بنما تا آمين بگويم. | ||
[[امیرالمؤمنین علی علیه السلام|امیرالمؤمنین علیه السلام]] هم سه بار اين دعا را تكرار كرد: | |||
«اللّهُمَّ ثَبِّتْ مَوَدَّتى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: «خدايا، مودت و محبت مرا تا روز قيامت در قلوب مردان و زنان مؤمن ثابت و پايدار فرما»، و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. | «اللّهُمَّ ثَبِّتْ مَوَدَّتى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: «خدايا، مودت و محبت مرا تا روز قيامت در قلوب مردان و زنان مؤمن ثابت و پايدار فرما»، و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. | ||
خط ۴۹۹: | خط ۴۹۹: | ||
اِنّى سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُوالِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُواخِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيّى فَفَعَلَ: | اِنّى سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُوالِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُواخِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيّى فَفَعَلَ: | ||
من از پروردگارم خواستم كه بين من و تو | من از پروردگارم خواستم كه بين من و تو [[ولایت]] قرار دهد، و خدا پذيرفت؛ و از او خواستم بين من و تو برادرى قرار دهد، او پذيرفت؛ و از او خواستم تو را [[جانشین]] من قرار دهد، و او پذيرفت. | ||
اين مراسمِ دعا و آمين و استجابت فورى الهى با نزول آيه در حضور مردم و تفاصيلى كه ذكر شد، يک مقطع استثنايى در زندگانى پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى آمد كه همه را مبهوت و متعجب كرد و در آستانه غدير مقام عظيم على بن ابى طالب عليه السلام را در پيشگاه خداوند روشن ساخت. | اين مراسمِ دعا و آمين و استجابت فورى الهى با نزول آيه در حضور مردم و تفاصيلى كه ذكر شد، يک مقطع استثنايى در زندگانى پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى آمد كه همه را مبهوت و متعجب كرد و در آستانه غدير مقام عظيم على بن ابى طالب عليه السلام را در پيشگاه خداوند روشن ساخت. |
نسخهٔ ۱ فوریهٔ ۲۰۲۳، ساعت ۱۱:۳۱
دعاهاى روز عيد غدير
براى روز غدير دعاهايى وارد شده كه در اينجا مى آوريم. پيش از شروع دعاها يادآور مى شويم، مؤمنى كه قصد خواندن دعايى را دارد لازم است به چند نكته توجه داشته باشد:
نخست خود را از آلودگى پاک كند، و پس از آن لباس پاک و تميز پوشيده و وضو بگيرد.
سپس خود را مرتب كرده و در جاى پاكيزه و شريف - تا جايى كه مى تواند - رو به قبله با حالتى مؤدبانه بنشيند.
در پيشگاه قادر متعال همواره خود را گناهكار دانسته و با حالت خضوع و خشوع و اظهار فقر و بيچارگى، در حالى كه عظمت و لطف و بخشش خدا را در نظر دارد آماده دعا شود.
دعاها را همانگونه كه وارد شده تلاوت نمايد، و به ابتداى آن هيچ عبارتى از سوى خود اضافه نكند. حتى اگر بسم اللَّه الرحمن الرحيم در آغاز دعا نيست او هم نگويد، مگر به قصد شروع در عبادت.
فرازهايى از متن دعا را به دلخواه خود تكرار نكند.
سعى كند الفاظ و عبارت متن دعا را از نظر حركت و تلفظ حروف به صورت صحيح بخواند.
بهتر است هنگام خواندن دعا سر را پايين بگيرد و به اطراف خود توجهى نداشته و با كسى صحبت نكند.
دعا را با صداى آرام - به طورى كه مزاحمتى براى ديگران فراهم نشود - بخواند.
دعا را بيش از حد معمول تند نخواند.
دعاهايى كه خواندن آنها در روز غدیر مستحب است:
دعاى صبح روز غدير[۱]
بامداد روز عيد غدير، پيش از انجام اعمال اين روز، دعايى را بخوانيم كه پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله آن را در روز غدير خوانده، و به وسيله آن از هر شرى به خدا پناه برده است. آن دعا اين است:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم. بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ. ِ بِسْمِ اللَّهِ رَبِ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى، وَ رَبِّ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ. ِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ كَيْدُ الْأَعْدَاءِ وَ بِهَا تُدْفَعُ كُلُّ الْأَسْوَاءِ وَ بِالْقَسَمِ بِهَا يُكْفَى مَنِ اسْتَكْفَى.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَالِقُهُ وَ بَارِئُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَازِقُهُ وَ مُحْصِي كُلِّ شَيْءٍ وَ عَالِمُهُ وَ كَافِي كُلِّ جَبَّارٍ وَ قَاصِمُهُ وَ مُعِينُ كُلِّ مُتَوَكِّلٍ عَلَيْهِ وَ عَاصِمُهُ وَ بِرُّ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَ رَاحِمُهُ لَيْسَ لَكَ ضِدٌّ فَيُعَانِدُكَ [فيعادك] وَ لَا نِدٌّ فَيُقَاوِمُكَ وَ لَا شَبِيهٌ فَيُعَادِلُكَ تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً.
اللَّهُمَّ بِكَ اعْتَصَمْتُ وَ اسْتَقَمْتُ وَ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَ عَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ يَا خَيْرَ عَاصِمٍ وَ أَكْرَمَ رَاحِمٍ وَ أَحْكَمَ حَاكِمٍ وَ أَعْلَمَ عَالِمٍ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ عَصَمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ رَحِمْتَهُ وَ مَنِ اسْتَكْفَاكَ كَفَيْتَهُ وَ مَنْ تَوَكَّلَ [عَلَيْكَ] أَمِنْتَهُ وَ هَدَيْتَهُ سَمْعاً لِقَوْلِكَ يَا رَبِّ وَ طَاعَةً لِأَمْرِكَ.
اللَّهُمَّ أَقُولُ وَ بِتَوْفِيقِكَ أَقُولُ وَ عَلَى كِفَايَتِكَ أَعُولُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَطُولُ وَ بِكَ أَسْتَكْفِي وَ أَصُول فَاكْفِنِي.
اللَّهُمَّ وَ أَنْقِذْنِي وَ تَوَلَّنِي وَ اعْصِمْنِي وَ عَافِنِي وَ امْنَعْ مِنِّي وَ خُذْ لِي وَ كُنْ لِي بِعَيْنِكَ وَ لَا تَكُنْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْكَ أَنَبْتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
دعاى ديگر براى صبح روز غدير[۲]
اللّهُمَ إِنَ هذا الْيَوْمَ شَرَّفْتَنا فِيهِ بِوِلايَةِ وَلِيِّكَ عَلِيٍ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، ِ وَ جَعَلْتَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَرْتَنا بِمُوالاتِهِ وَ طاعَتِهِ وَ أَنْ نَتَمَسَّكَ بِما يُقَرِّبُنا إِلَيْكَ، وَ يُزْلِفُنا لَدَيْكَ أَمْرَهُ وَ نَهْيَهُ.
اللّهُمَّ قَدْ قَبِلْنا أَمْرَكَ وَ نَهْيَكَ، وَ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا لِنَبِيِّكَ، وَ سَلَّمْنا وَ رَضِينا، فَنَحْنُ مَوالِيَّ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْلِياؤُهُ كَما أَمَرْتَ، نُوالِيهِ وَ نُعادِي مَن يُعادِيهِ، وَ نُبَرِّءُ مِمَّنْ تَبَرَّءَ مِنْهُ، وَ نُبْغِضُ مَنْ أَبْغَضَهُ، وَ نُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهُ، وَ عَلِيٌّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ مَوْلانا كَما قُلْتَ، وَ إِمامُنا بَعْدَ نَبِيِّنا صلَّى اللَّهُ عليه و آله كَما أَمَرْتَ.
دعاى ديگر[۳]
اللَّهُمَ رَبَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ رَبَّ الْوَتْرِ الرَّفِيعِ سُبْحَانَكَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ إِلَهَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ[۴] و الارض، لا ملك فيهما غيرك.
أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَ بِمُلْكِكَ الْقَدِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ، َ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَصْلَحْتَ بِهِ أُمُورَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا أَحَدُ يَا صَمَد، ُ يَا فَرْدُ يَا وَتْرُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ اجْعَلْ لَنَا مِنْ أُمُورِنَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ اسْتَقْبِلْنَا عَلَى هُدَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ اجْعَلْ عَمَلَنَا فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ وَ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ مِنْ خَلْقِكَ فَإِنَّا بِكَ مُؤْمِنُونَ وَ عَلَيْكَ مُتَوَكِّلُونَ َ وَ مَصِيرُنَا إِلَيْكَ وَ اجْمَعْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ اصْرِفْ عَنَّا الشَّرَّ كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَ رَحْمَتِكَ.
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ تُعْطِي الْخَيْرَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَصْرِفُ الشَّرَّ عَمَّنْ تَشَاءُ أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ امْنُنْ بِهِ عَلَيْنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي وَ أَنْطِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
اللَّهُمَّ يَا دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ [الْمَدْحِيَّاتِ] وَ يَا بَانِيَ الْمَبْنِيَّاتِ وَ يَا مُرْسِيَ الْمَرْسِيَّاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَ سَعِيدِهَا وَ يَا بَاسِطَ الرَّحْمَةِ لِلْمُتَّقِينَ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَ نَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَ رَأْفَتِك وَ تَحِيَّتِكَ وَ رَحْمَتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ وَ الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَ فَاتِحِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَ دَامِغِ جَيْشَاتِ الْأَبَاطِيلِ كَمَا حَمَّلْتَهُ فَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ مُسْتَبْصِراً فِي رِضْوَانِكَ غَيْرَ نَاكِلٍ عَنْ قُدُمٍ وَ لَا مُنْثَنٍ عَنْ كَرَمٍ حَافِظاً لِعَهْدِكَ قَاضِياً لِنَفَاذِ أَمْرِكَ فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَ شَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَ بَعِيثُكَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
اللَّهُمَّ فَافْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً عِنْدَكَ وَ أَعْطِهِ مِنْ بَعْدِ رِضَاهُ الرِّضَاءَ مِنْ نُورِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ وَ عَطَاءِ جَزَائِكَ الْمَعْلُولِ.
اللَّهُمَّ أَتْمِمْ لَهُ وَعْدَهُ بِانْبِعَاثِكَ إِيَّاهُ مَقْبُولَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقِ عَدْلٍ وَ خُطْبَةِ فَصْلٍ وَ حُجَّةٍ وَ بُرْهَانٍ عَظِيمٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سَامِعِينَ مُطِيعِينَ وَ أَوْلِيَاءَ مُخْلَصِينَ وَ رُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ.
اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلَامَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ لِيَ الْخَيْرَ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَاكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي وَ إِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي وَ إِنِّي فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي.
پس از آن صد مرتبه مى گويى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ.
سپس مى گويى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ بِأَنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا مَغْفِرَةً تَامَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
و آن گاه چهار مرتبه مى گويى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ مَلَائِكَتَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أُومِنُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.
سپس مى گويى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَالِي وَ جَمِيعِ أَهْلِ عِنَايَتِي فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ وَ فِي عِزِّكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ فِي سُلْطَانِكَ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ وَ فِي مُلْكِكَ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ فِي نِعَمِكَ [أنعمتك] الَّتِي لَا تُحْصَى وَ فِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لَا تُخْفَرُ وَ فِي رَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ جَارُ اللَّهِ آمِنٌ مَحْفُوظٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِطَاعَتِكَ وَ اخْتِمْ لَنَا بِرِضْوَانِكَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ السَّلَامُ عَلَى الْحَافِظِينَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَن مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ يَوْمِي هَذَا وَ خَيْرَ مَا فِيهِ وَ خَيْرَ مَا أَمَرْتَ بِهِ وَ خَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَ خَيْرَ مَا بَعْدَهُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمِي هَذَا وَ شَرِّ مَا فِيهِ وَ شَرِّ مَا قَبْلَهُ وَ شَرِّ مَا بَعْدَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ نُورَهُ وَ هُدَاهُ اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِخَيْرٍ اللَّهُمَّ افْتَحْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اخْتِمْهُ عَلَيَّ بِرِضْوَانِكَ اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِسُوءٍ فَاكْفِنِيهِ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ ارْدُدْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ.
اللَّهُمَّ مَا أَنْزَلْتَ فِي يَوْمِي هَذَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ رَحْمَةٍ أَوْ شِفَاءٍ أَوْ فَرَجٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ رِزْقٍ فَاجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً وَافِراً حَسَناً وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنْ مَحْذُورٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلِيَّةٍ أَوْ شَقَاءٍ فَاصْرِفْهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ بَدْوَ يَوْمِي هَذَا فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ صَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَ أَوْسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ.
اللَّهُمَّ بِرَأْفَتِكَ أَرْجُو رَحْمَتَكَ وَ بِرَحْمَتِكَ أَرْجُو رِضْوَانَكَ وَ بِرِضْوَانِكَ أَرْجُو الْجَنَّةَ فَلَا تُؤَاخِذْنِي بِذَنْبِي وَ لَا تُعَاقِبْنِي بِسُوءِ عَمَلِي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي مَا أَحْيَيْتَنِي زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي رَاحَةً [زَاجِراً] مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ نَجَاةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ وَ أَرْجُوكَ وَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ وَ أَذْكُرُكَ وَ لَا أَنْسَاكَ.
َ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ سَلَفَ مِنِّي فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ كَفِّرْهُ عَنِّي وَ أَبْدِلْنِي بِهِ حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي كُلَّ خَيْرٍ عَمِلْتُهُ لَكَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ ارْفَعْهُ لِي عِنْدَكَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ أَعْطِنِي عَلَيْهِ الثَّوَابَ الْكَثِيرَ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَصْبَحْتُ فَقِيراً إِلَيْكَ فَأَغْنِنِي وَ أَصْبَحْتُ لَا أَعْرِفُ رَبّاً غَيْرَكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَصْبَحْتُ مُقِرّاً لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ مُعْتَرِفاً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ فَبَلَّغَ رِسَالاتِهِ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِهِ وَ جَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاه الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ إِنِّي أُومِنُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ بِ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ وَ لَقِّنِّيهَا عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيْهَا وَ أَحْيِنِي عَلَيْهَا وَ ابْعَثْنِي عَلَيْهَا وَ احْشُرْنِي عَلَيْهَا وَ اجْزِنِي جَزَاءَ مَنْ لَقِيَكَ بِهَا مُخْلِصاً غَيْرَ شَاكٍّ فِيهَا وَ لَا مُرْتَدٍّ عَنْهَا وَ لَا مُبَدِّلٍ لَهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ غَفَّارُ الذُّنُوبِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْأَوَّلِ فَلَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ وَ الْآخِرِ فَلَيْسَ بَعْدَهُ شَيْءٌ وَ الظَّاهِرِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ شَيْءٌ وَ الْبَاطِنِ فَلَيْسَ دُونَهُ شَيْءٌ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لِقَوْلِهِ وَ لَا مُعَادِلَ لِحُكْمِهِ وَ لَا رَادَّ لِقَضَائِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْخَالِقِ لَهُ وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْوَارِثِ لَهُ وَ الظَّاهِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ الْوَكِيلِ عَلَيْهِ [كل شيء] وَ الْبَاطِنِ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْمُحِيطِ بِهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَكَ وَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ كَمَا حَمِدَكَ الْحَامِدُونَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ وَ عِظَمِ سُلْطَانِكَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِخُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً دَائِماً بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ بُلُوغِ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا يَتَنَاهَى دُونَ مُنْتَهَى عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْلُغُ رِضَاكَ وَ يُوجِبُ مَزِيدَكَ وَ يُؤْمِنُ مِنْ غَيْرِكَ فَسُبْحان اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَدِيمِ [الْقَائِمِ] سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ سُبْحَانَ مَنْ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمَلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ سُبْحَانَ مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا [بأذمتها] سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقَادِرُ عَلَيْهِ وَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَنْتَ قُلْتَ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِدُعَائِكَ وَ وَعَدْتَ إِجَابَتَكَ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيءُ لَا بَدِيءَ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيُّ يَا قَدِيمُ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِي يَا مُمِيتُ يَا قَائِماً عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يَا أَحَدُ يَا وَتْرُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاء وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ.
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ.
اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ: «َ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم».[۵]
وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَبَّ الْأَرَضِينَ وَ مَا أَقَلَّتْ وَ السَّمَاوَاتِ وَ مَا أَظَلَّتْ وَ الرِّيَاحِ وَ مَا ذَرَتْ يَا خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ يَا زَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا عِمَادَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ يَا قَيُّومَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُنَفِّساً عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُفَرِّجاً عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الدَّاعِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَجَلِّ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكَانَ كُلَّهَا الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ وَ أَكْرَمِ وَ أَعْلَى وَ أَكْمَلِ وَ أَعَزِّ وَ أَعْظَمِ وَ أَشْرَفِ وَ أَزْكَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ الْمُصْطَفَيْنَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ الْمُؤْمِنِينَ [و للمؤمنين] وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَ مَثْوَاهُمْ اللَّهُمَ اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا أَئِمَّتِنَا وَ قُضَاتَنَا وَ وُلَاةَ أُمُورِنَا وَ جَمَاعَتَنَا وَ دِينَنَا الَّذِي ارْتَضَيْتَ لَنَا اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ وَ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَ أَهْلَهُ اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَسْرَفُوا عَلَيْهَا وَ اسْتَوْجَبُوا الْعَذَابَ بِالْحُجَجِ اللَّازِمَةِ وَ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَةِ وَ الْخَطَايَا الْمُحِيطَةِ بِهِمْ وَ قَدْ قُلْتَ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لَا خُلْفَ لِوَعْدِك، وَ لَا مُبَدِّلَ لِقَوْلِكَ.
اللَّهُمَّ لَا تُقَنِّطْنِي [فلا تقنطني] مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ وَ تُكَفِّرُ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
وَ خُذْ بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ قَلْبِي وَ جَوَارِحِي كُلِّهَا إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ إِلَى أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَيْكَ وَ ارْزُقْنِي تَوْبَةً نَصُوحاً أَسْتَوْجِبُ بِهَا مَحَبَّتَكَ وَ أَسْتَحِقُّ مَعَهَا جَنَّتَكَ وَ تُوقِينِي مِنْ عَذَابِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَنْصَارِكَ الَّذِينَ تُعِزُّ بِهِمْ دِينَكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ عَدُوِّكَ وَ تَخْتِمُ لَهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ وَ تُحْيِيهِمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُقَلِّبُهُمْ مُنْقَلَباً كَرِيماً وَ تُؤْتِيهِمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ تَقِيهِمْ عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ كَثِيرَةٌ وَ رَحْمَتَكَ وَ عَفْوَكَ وَ فَضْلَكَ أَعْظَمُ مِنْهَا وَ أَكْثَرُ وَ أَوْسَعُ فَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ عَظِيمِ [و عظم] عَفْوِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ مَا تُنْجِينِي بِهِ مِنَ النَّارِ وَ تُدْخِلُنِي بِهِ الْجَنَّةَ.
اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ اسْتَغَثْتُ مِنْ ذُنُوبِي وَ اسْتَجَرْتُ فَأَغِثْنِي وَ أَجِرْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ وَ عَفْوِكَ عَمَّا ظَلَمْتُ بِهِ نَفْسِي خَاصَّةً يَا إِلَهِي وَ خَلِّصْنِي مِمَّنْ لَهُ حَقٌّ قِبَلِي وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْهُ وَ اغْفِرْ لِي وَ عَوِّضْهُ مِنْ فَضْلِكَ وَ طَوْلِكَ وَ جَزِيلِ ثَوَابِكَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا مَضَى مِنْ حُسْنِ عَمَلِي مَقْبُولًا وَ مَا فَرَطَ مِنِّي مِنْ سَيِّئَةٍ مَغْفُوراً وَ مَا أَسْتَأْنِسُ مِنْ عُمُرِي أَوَّلَهُ صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً. ً اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ وَ شَرِّ الْعَمَلِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَد.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ عَمَلٍ لَا يَنْفَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ مِنِّي وَ عَافِنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِذُنُوبِي وَ لَا تُقَايِسْنِي [تفاتشني] بِعَمَلِي وَ لَا تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي وَ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَافِنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ.
اللَّهُمَّ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَ التُّقَى وَ الْعَفَافَ وَ الْكَفَافَ وَ الْغِنَى وَ الْعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَوْ لَا أَعْلَمُ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْلَمُ وَ لِمَا لَا أَعْلَم اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي حَدٍّ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَا يَرْحَمُنِي وَ لَا تُسَلِّطْنِي عَلَى أَحَدٍ بِظُلْمٍ فَتُهْلِكَنِي اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتِي زِيَادَةً لِي مِنْ [في] كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلْ وَفَاتِي رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُلِّي أَصْبَحَ وَ أَمْسَى مُسْتَجِيراً بِعِزَّتِكَ وَ فَقْرِي مُسْتَجِيراً بِغِنَاكَ وَ ذُنُوبِي مُسْتَجِيرَةً بِرَحْمَتِكَ وَ وَجْهِيَ الْبَالِيَ الْفَانِيَ مُسْتَجِيراً بِوَجْهِكَ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْكَرِيمِ فَكُنْ لِي جَاراً مِنْ كُلِّ سُوءٍ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ مَا أَعْطَيْتَنِي مِنْ عَطَاءٍ أَوْ قَضَيْتَ عَلَيَّ مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلِ الْخِيَرَةَ [لِي] فِي بَدْئِهِ وَ عَاقِبَتِهِ وَ ارْزُقْنِي الْعَافِيَةَ وَ السَّلَامَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ الصِّدْقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي النَّارَ وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ أَنْ تَبْتَلِيَنِي بِبَلِيَّةٍ تَحْمِلُنِي ضَرُورَتُهَا عَلَى التَّعَرُّضِ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي حَالٍ كُنْتُ أَكُونُ فِيهَا فِي يُسْرٍ أَوْ عُسْرٍ أَظُنُّ أَنَّ مَعَاصِيَكَ أَنْجَحُ لِي مِنْ طَاعَتِكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا مِنْ طَاعَتِكَ أَلْتَمِسُ بِهِ رِضًا سِوَاكَ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَكَلَّفَ طَلَبَ مَا لَيْسَ لِي وَ مَا لَمْ تَقْسِمْهُ لِي وَ مَا قَسَمْتَ لِي مِنْ قِسْمٍ أَوْ رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَآتِنِي بِهِ [مِنْكَ] فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ حَلَالًا طَيِّباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَحْزَحَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ بَاعَدَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَوْ تَصْرِفُ بِهِ حَظِّي أَوْ صَرَفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحُولَ خَطِيئَتِي أَوْ ظُلْمِي أَوْ جُرْمِي أَوْ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي أَوِ اتِّبَاعِي هَوَايَ وَ [أَوْ] اسْتِعْمَالِي شَهْوَتِي دُونَ مَغْفِرَتِكَ وَ ثَوَابِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ نَائِلِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ مَوْعِدِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضَّرَرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَبْتَلِيَنِي [تبتلني] بِبَلَاءٍ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ أَوْ تُسَلِّطَ عَلَيَّ طَاغِياً أَوْ تَهْتِكَ لِي سِتْراً أَوْ تُبْدِيَ لِي عَوْرَةً أَوْ تُحَاسِبَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَاقَشَةً أَحْوَجَ مَا أَكُونُ إِلَى تَجَاوُزِكَ وَ عَفْوِكَ عَنِّي وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُعْطِيَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا سَأَلَك وَ أَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ أَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّار.
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ وَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ وَ يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ وَ يَا أَفْضَلَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى وَ أَحَقَّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَى وَ رَحِمَ وَ تَفَضَّلَ بِإِحْسَانِهِ الْقَدِيمِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَهُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ أَعِذْنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ كَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى.
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ مَنْ كَادَنِي وَ بَغَى عَلَيَّ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ نَاصِيَتِي وَ نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ فَادْفَعْ فِي نَحْرِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّهِ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ وَ بِكَلِمَاتِكَ الْحُسْنَى.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا وَ بَوَائِقِ الْآخِرَةِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ.
اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ بَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَ لَكَ فَذَلِّلْنِي وَ عَلَى خُلُقٍ حَسَنٍ صَالِحٍ فَقَوِّمْنِي وَ إِلَيْكَ فَحَبِّبْنِي وَ إِلَى النَّاسِ فَلَا تَكِلْنِي رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ أَنْتَ رَبِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَ صَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أَنْ يَنْزِلَ بِي سَخَطُكَ وَ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ وَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ مِنْ جَمِيعِ سَخَطِكَ لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي فِيمَا اسْتَطَعْتُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبٍّ اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا كَانَ مَعَكَ إِلَهٌ أَعَانَكَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ بِي وَ اجْعَلْ لِي فِيهِ رَاحَةً وَ فَرَجاً اللَّهُمَّ فَكَمَا [كما] حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي وَ خُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي وَ اجْعَلِ الْإِسْلَامَ مُنْتَهَى رِضَايَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِك، وَ أَنَّ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ عَرْشِكَ إِلَى قَرَارِ أَرْضِكَ السَّابِعَةِ بَاطِلٌ مَا خَلَا وَجْهَكَ الْكَرِيمَ الدَّائِمَ الَّذِي لَا يَزُولُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ ضُرٍّ وَ حَوِّلْهُ عَنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَ إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَ إِنَّ مَيْسُورَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.
اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي مِنْ أَمْرِي مَا عَسُرَ وَ سَهِّلْ مَا صَعُبَ وَ لَيِّنْ مَا غَلُظَ وَ فَرِّجْ مَا لَا يُفَرِّجُهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الدَّائِمِ التَّامِّ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ بِحَقِّ الرُّوحَانِيِّينَ الَّذِينَ لا يَفْتُرُونَ إِلَّا بِتَعْظِيمِ عِزِّ جَلَالِكَ وَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ لَا يَبْلُغُونَ مَا أَنْتَ مُسْتَحِقُّهُ مِنْ عَظِيمِ عِزِّكَ وَ عُلُوِّ شَأْنِكَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَصَارَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي ذَلَّ لَهُ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ التَّوَّابِينَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ.
وَ تَغْفِرَ لِوَالِدَيَ كَما رَبَّيانِي صَغِيراً وَ عَلَّمَانِي كِتَابَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ وَ تُدْخِلَ عَلَيْهِمَا رَأْفَةً مِنْكَ وَ رَحْمَةً وَ بَدِّلْ سَيِّئَاتِهِمَا حَسَنَاتٍ وَ تَقَبَّلْ مِنْهُمَا مَا أَحْسَنَا وَ تَجَاوَزْ عَنْهُمَا مَا أَسَاءَا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَ اجْعَلْهُمَا مِنَ الَّذِينَ رَضِيتَ عَنْهُمَا وَ أَسْكَنْتَهُمْ جَنَّاتِكَ النَّعِيمَ بِرَحْمَتِكَ لَا بِأَعْمَالِهِمْ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ سُلْطَانِكَ.
يَا مَنْ لَهُ الْحَمْدُ وَ لَا يَنْبَغِي الْحَمْدُ إِلَّا لَهُ يَا كَرِيمَ الْإِحْسَانِ يَا مَنْ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ رَءُوفٌ وَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَابِلٌ شَهِيدٌ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ.
وَ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَ بِهِ الْجِبَالَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَلَّتْ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ تُجِيزَنِي الصِّرَاطَ بِقُدْرَتِكَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ حَامَّتِي وَ قَرَابَتِي [وَ قَرَابَاتِي] وَ جِيرَانِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي وَ كُلِّ ذِي رَحِمٍ فِي الْإِسْلَامِ دَخَلَ إِلَيَّ بِنُورِكَ الَّذِي لَا يُطْفَأُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ اكْفِنِي مَا لَا يَكْفِنِيهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ مَا أَنْت أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ وَ عَافِنِي بِقُدْرَتِكَ مِنْ عَذَابِكَ وَ عِقَابِكَ.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ غَيْرُ مُتَعَلِّمٍ وَ أَنْتَ عَالِمٌ بِحَالِي وَ أَمْرِي فَاجْعَلْ لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ نَصِيباً وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي دُعَاءِ مَنْ دَعَاكَ رَجَاءَ الثَّوَابِ مِنْكَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تَقَبَّلْ دُعَائِهِمْ وَ أَعِنْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِمْ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَ لَا يُقْدَرُ عَلَيْكَ وَ لَا يَدْفَعُ الْبَلَاءَ غَيْرُكَ.
يَا مَعْرُوفاً بِالْإِحْسَانِ وَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ أَنْتَ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ أَنْتَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ أَنْتَ تَخْتَارُ لِعِبَادِكَ فَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اخْتَرْتَهُ لِطَاعَتِكَ وَ أَمِنْتَهُ مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ اخْتَرْنِي وَ اخْتَرْ وُلْدِي فَقَدْ خَلَقْتَهُمْ فَأَحْسَنْتَ وَ رَزَقْتَ فَأَفْضَلْتَ فَتَمِّمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ أَهْلِ عِنَايَتِي وَ أَوْسِعْ عَلَيْنَا فِي رِزْقِكَ وَ لَا تُشْمِتْ بِنَا عَدُوّاً وَ لَا حَاسِداً وَ لَا بَاغِياً وَ لَا طَاغِياً وَ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ.
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَ عَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ عَلَيْكَ التُّكْلَانُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل.
دعاى ديگر[۶]
«اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً».[۷] و قلت: «ً وَ قُلْتَ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ».[۸] و قلت: «وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ».[۹]
اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أُشْهِدُكَ وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ أَنَّكَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّي وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَوْلَايَ وَ وَلِيِّي عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذَا الْوَقْتِ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ تُصْلِحَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي.
اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِوَعْدِكَ حَتَّى أَكُونَ عَلَى النَّهْجِ الَّذِي تَرْضَاهُ وَ الطَّرِيقِ الَّذِي تُحِبُّهُ فَإِنَّكَ عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ وَلِيُّ نِعْمَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ كَرِيمَةً تَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَ تُصْلِحُ بِهَا شَأْنِي وَ تُوَسِّعُ بِهَا رِزْقِي وَ تَقْضِي بِهَا دَيْنِي وَ تُعِينُنِي بِهَا عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي فَإِنَّكَ عِنْدَ شِدَّتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ لِي أَحْوَالَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَمْ يَسْأَلِ السَّائِلُونَ أَكْرَمَ مِنْكَ وَ أَطْلُبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَطْلُبِ الطَّالِبُونَ إِلَى أَحَدٍ أَجْوَدَ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُبَلِّغَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ أُمْنِيَّةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اللَّهُمَّ فَارِجَ الْغَمِّ إِنِّي مَغْمُومٌ فَفَرِّجْ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مَهْمُومٌ فَاكْشِفْ هَمِّي اللَّهُمَّ إِنِّي مُضْطَرٌّ فَسَهِّلْ لِي اللَّهُمَّ إِنِّي مَدْيُونٌ فَاقْضِ دَيْنِي اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّ ضَعْفِي.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً أَسْتَعِينُ بِهِ وَ أَعِيشُ بِهِ بَيْنَ خَلْقِكَ رِزْقاً مِنْ عِنْدِكَ لَا أَبْذُلُ فِيهِ وَجْهِي لِأَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ أَنْتَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ أَهْلِ قَرَابَتِي [قَرَابَاتِي] وَ إِخْوَانِي مَنْ عَرَفْتُ وَ مَنْ لَمْ أَعْرِفْ اللَّهُمَّ اجْزِهِمْ بِأَحْسَنِ أَعْمَالِهِمْ وَ أَوْصِلْ إِلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَ السُّرُورَ وَ احْشُرْهُمْ مَعَ رَسُولِكَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَائِهِمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سَلَّم.
دعاى ديگر[۱۰]
سيد بن طاووس دعاى ديگرى را در »اقبال الاعمال« به نقل از شيخ مفيد آورده است:
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ عَلىٍّ وَليِّكَ وَ الشّأنِ [بالشأن] وَ القَدرِ الَذى خَصَصتَهُما بِهِ دُونَ خَلقِكَ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ، وَ أن تَبدَأ بِهِما فى كُلِّ خَيرٍ عَاجِلٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، الأئِمَّةِ القادَةِ، وَ الدُّعاةِ السّادَةِ، وَ النُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَ الأعلامِ الباهِرَةِ، وَ ساسَةِ العِبادِ، وَ أركانِ البِلادِ، وَ النّاقَةِ المُرسَلَةِ، وَ السَفينَةِ الناجيَةِ الجاريَةِ فى اللُّجَجِ الغامِرَةِ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، خُزّانِ عِلمِكَ، وَ أركانِ تَوحيدِكَ، وَ دَعائِمِ دينِكَ، وَ مَعادِنِ كَرامَتِكَ، وَ صِفوَتِكَ مِن بَريَّتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. الأتقياءِ النُّجَبَاءِ الأبرارِ، وَ البابِ المُبتَلى بِهِ الناسُ. مَن أتاهُ نَجا وَ مَن أباهُ هَوى.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ. أهلِ الذِكرِ الَذينَ أمَرتَ بِمَسألَتِهِم، وَ ذَوى القُربى الَذينَ أمَرتَ بِمَوَدَّتِهِم، وَ فَرَضتَ حَقَّهُم، وَ جَعَلتَ الجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقتَصَّ آثارَهُم.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، كَما أمَرُوا بِطاعَتِكَ، وَ نَهَوا عَن مَعصِيَتِكَ، وَ دَلُّوا عِبَادَكَ عَلى وَحدانِيَّتِكَ.
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبيِّكَ وَ نَجِيبِكَ وَ صِفوَتِكَ وَ أمينكَ وَ رَسُولِكَ إلى خَلقِكَ، وَ بِحَقِّ أميرِالمُؤمِنينَ وَ يَعسُوبِ الدينِ وَ قَائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ. الوَصىِّ الوَفىِّ، وَ الصدّيقِ الأكبَرِ، وَ الفاروقِ بَينَ الحَقِّ وَ الباطِلِ، وَ الشاهِدِ لَكَ، وَ الدالِّ عَلَيكَ، وَ الصادِعِ بِأمرِكَ، وَ المُجاهِدِ فى سَبيلِكَ. لَم تَأخُذهُ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ، أن تُصَلّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أن تَجعَلَنى فى هَذا اليَومِ الَذى عَقَدتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ العَهدَ فى أعناقِ خَلقِكَ، وَ أكمَلتَ لَهُمُ الدينَ مِنَ العارِفينَ بِحُرمَتِهِ، وَ المُقِرِّينَ بِفَضلِهِ مِن عُتَقائِكَ وَ طُلَقائِكَ مِنَ النارِ، وَ لا تُشمِت بى حاسِدى النِعَمِ.
اللّهُمَّ فَكَما جَعَلتَهُ عِيدَكَ الأكبَرَ، وَ سَمَّيتَهُ فى السَماءِ يَومَ العَهدِ المَعهُودِ وَ فى الأرضِ يَومَ الميثاقِ المَأخُوذِ وَ الجَمعِ المَسؤولِ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أقرِر بِهِ عُيُونَنا، وَ اجمَع بِهِ شَملَنا، وَ لاَ تُضِلَّنا بَعدَ، إِذ هَدَيتَنا، وَ اجعَلنا لأنعُمِكَ مِنَ الشاكِرينَ. يا أرحَمَ الراحِمينَ.
الحَمدُ للَّهِ الَذى عَرَّفَنا فَضلَ هَذا اليَومِ، وَ بَصَّرَنا حُرمَتَهُ، وَ كَرَّمَنا بِهِ، وَ شَرَّفَنا بِمَعرِفَتِهِ، وَ هَدانا بِنُورِه.
يا رَسُولَ اللَّهِ، يا أميرَالمُؤمِنينَ. عَلَيكُما وَ عَلى عِترَتِكُما وَ عَلى مُحِبّيكُما مِنّى أفضَلُ السَلامُ، ما بَقِىَ اللَيلُ وَ النَهارُ. وَ بِكُما أتَوَجَّهُ إلى اللَّهِ رَبّى وَ رَبَّكُما فى نَجَاحِ طَلِبَتى وَ قَضاءِ حَوائِجى وَ تَيسِيرِ أمُورى.
اللّهُمَّ إنّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ أن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هَذا اليَومِ، وَ أنكَرَ حُرمَتَهُ، فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ لإطفاءِ نُورِكَ. فَأبى اللَّهُ إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ.
اللّهُمَّ فَرِّج عَن أهلِبَيتِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، وَ اكشِف عَنهُم وَ بِهِم عَنِ المُؤمِنينَ الكُرُباتِ.
اللّهُمَّ املَأ الأرضَ بِهِم عَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً، وَ أنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم. إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعادَ.
ترجمه دعا
خدايا از تو درخواست مى كنم به حق محمد پيامبرت و به حق على ولى تو و بدان منزلت و مرتبه اى كه بدان وسيله آن دو را از ساير مخلوق خود اختصاص دادى، كه درود فرستى بر محمد و على، و از آنان شروع كنى در دادن هر خيرى كه فورى است.
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد، پيشوايان رهبر، و خوانندگان بزرگ و سرور، و ستارگان درخشان، و نشانه هاى فروزان، و تدبيركنندگان كار بندگان، و پايه هاى جاهاى آباد، و ناقه فرستاده شده، و كشتى نجات كه روان است در درياهاى ژرف پر آب.
خدايا درود فرست بر محمد و آلمحمد، گنجينه هاى دانشت و پايه هاى محكم توحيد تو، و ستونهاى دين تو و معدن هاى كرامتت و برگزيدگان از خلقت و بهترين آفريدگانت.
آن پرهيزكاران و برگزيدگان نيكوكار و درگاهى كه مورد ابتلاى مردم است؛ هر كس بدان درگاه آمد نجات يافت و هر كس سرباز زد سقوط كرد.
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد، اهل ذكرى كه دستور فرمودى مسائل را از آنها بپرس ،و خويشاوندانى كه دستور فرمودى به دوست داشتنشان، و حقشان را واجب كردى و بهشت را بازگشتگاه (و سرمنزل) كسى قرار دادى كه آثارشان را پيروى كند.
خدايا درود فرست بر محمد و آلمحمد، چنانچه دستور پيروى تو را دادند، و از نافرمانيت نهى كردند و بندگانت را به يگانگيت راهنمايى كردند.
خدايا من از تو مى خواهم به حق محمد پيامبرت و گرامى و برگزيده و امين تو و فرستاده ات به سوى خلق و به حق، اميرمؤمنان و پيشواى دين و رهبر سفيدرويان، آن وصى با وفا و صدیق اکبر و جداكننده بين حق و باطل و گواه تو و راهنمايى كننده بر تو و آشكار كننده دستورت و جهادكننده در راهت آن كه نگيردش (و ناراحتش نكند) درباره تو ملامت ملامت كننده اى كه درود فرستى بر محمد و آل محمد، و مرا قرار دهى در اين روزى كه براى ولى خود پيمان (امامت) را در گردن خلق خود بستى و كامل گرداندى براى آنها دين را، از عارفان به حرمتش و اقراركنندگان به فضل او از آزادشدگان و رهاشدگانت از آتش، و شاد مكن نسبت به من حسودانم را در نعمت هايت.
خدايا، چنانچه آن را عيد بزرگ خود قرار داده اى و ناميدى آن را در آسمان روز عهد معهود و در زمين روز پيمان گرفتن و انجمن بازخواست شده، درود فرست بر محمد و آل محمد، و روشن كن به وسيله اش ديدگان ما را، و گردآور به دستش پراكندگى ما را، و گمراهمان مكن پس از آن كه هدايتمان كردى، و قرارمان ده از سپاسگزاران نعمت هايت، اى مهربان ترين مهربانان.
ستايش خاص خدايى است كه شناساند به ما فضيلت اين روز را، و بينامان كرد به حرمت اين روز، و گراميمان داشت بدان، و شرافتمان داد به معرفتش، و هدايتمان كرد به نورش.
اى رسول خدا، اى اميرمؤمنان، بر شما و بر عترت شما و بر دوستان شما بهترين سلام و درود من باد تا برپاست شب و روز، و به وسيله او رو كنم به سوى خدا.
پروردگار من و پروردگارتان در موفق شدن به مقصودم و برآورده شدن حاجاتم و آسان شدن كارهايم.
خدايا از تو خواهم به حق محمد و آل محمد كه درود فرستى بر محمد و آل محمد، و لعنت كنى كسى را كه انكار كند حق اين روز را و انكار كند حرمتش را و جلوگيرى كرد از راه تو براى خاموش كردن نورت، ولى خدا هم نمى خواهد جز آن كه نورش را آشكار كند.
خدايا گشايش ده به كار خاندان محمد پيامبرت، و بر طرف كن از ايشان و به وسيله ايشان از اهل ايمان گرفتارى ها و محنت ها را.
خدايا پر كن زمين را به وسيله ايشان از عدل و داد چنانچه پر شده از ستم و بيداد، و وفا كن براى آن ها آنچه را وعده دادى به آنها كه به راستى تو خلف وعده نمى كنى.
دعاى ندبه
مرحوم سید بن طاووس در «اقبال الاعمال» با اسنادش، دعاى ندبه را از نوشته هاى جناب محمد بن حسين بزوفرى نقل مى كند، كه او مى گويد:
دعاى ندبه، دعاى صاحب الزمان عليه السلام است، و مستحب است كه در چهار عيد؛ يعنى جمعه، عید غدیر، عيد فطر و عيد قربان خوانده شود[۱۱]:
الحَمدُ للَّه رَبِّ العالَمينَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسليماً.[۱۲]
اللهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤُكَ فى اوليائِكَ الَذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ وَ دينِكَ، إذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ، مِنَ النَعيمِ المُقيمِ الَذى لا زَوالَ لَهُ، وَ لا اضمِحلالَ بَعدَ أن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُهدَ فى دَرَجاتِ هَذِهِ الدُنيا الدَنيَّةِ وَ زُخرُفِهَا وَ زِبرِجِها. فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ، وَ عَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ. فَقَبِلتَهُم وَ قَرَّبتَهُم وَ قَدَّمتَ لَهُمُ الذِكرَ العَلىَّ، وَ الثَناءَ الجَلىّ، وَ اهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ، وَ رَفَدتَهُم بِعِلمِكَ وَ جَعَلتَهُمُ الذَرائِعَ ] الذَريعَةَ[ الَيكَ، و الوسيلة إلى رضوانك.
فَبَعضٌ اسكَنتَهُ جَنَّتَكَ، الى اَن اخرَجتَهُ مِنها، وَ بَعضٌ حَمَلتَهُ فى فُلكِكَ وَ نَجَّيتَهُ وَ مَعَ مَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ، وَ بَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِكَ خَلِيلاً، وَ سَألَكَ لِسانَ صِدقٍ فى الآخِرينَ. فَأجَبتَهُ وَ جَعَلتَ ذلِكَ عَلياً. وَ بَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَرَةٍ تَكليماً، وَ جَعَلتَ لَهُ مِن أخيهِ رِدءاً وَ وَزيراً. وَ بَعضٌ أولَدتَهُ مِن غَيرِ أبٍ، وَ آتَيتَهُ البَيِّناتِ، وَ أيَّدتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ.
وَ كُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً وَ نَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَ تَخَيَّرتَ لَهُ أوصيَاءَ أوصياءَهُ مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظٍ، مِن مُدَّةٍ إلى مُدَّةٍ، إقامَةً لِدينِكَ وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَ لِئَلاّ يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ، وَ يَغلِبَ الباطِلُ عَلى أهلِهِ. وَ لِئلاّ يَقُولَ أحَدٌ لَو لا أرسَلتَ إلَينا رَسُولاً مُنْذِراً، وَ أَقَمتَ لَنَا عَلَماً هادِياً، فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أن نَذِلَّ وَ نَخزى.
إلى أنِ انتَهَيتَ بِالأمرِ إلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ. فَكانَ كَما انتَجَبتَهُ، سَيِّدَ مَنْ خَلَقتَهُ، وَ صَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ، وَ أفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَ أَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ. قَدَّمتَهُ عَلى أنبيائِكَ، وَ بَعَثتَهُ إلى الثَقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَ أوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ، وَ سَخَّرتَ لَهُ البُراقَ وَ عَرَجتَ بِهِ إلى سَمائِكَ وَ أودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَ ما يَكُونُ، إلى انقِضاءِ خَلقِكَ. ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُعبِ، وَ حَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ المُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ، وَ وَعَدتَهُ أن تُظهِرَ دينَهُ عَلى الدينِ كُلِّهِ وَ لَو كَرِهَ المُشرِكُونَ. وَ ذلِكَ بَعدَ أن بَوَّأتَهُ مُبَوَّأ صِدقٍ مِن أهلِهِ. وَ جَعَلتَ لَهُ وَ لَهُم «أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلناسِ. لَلَّذى بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدًى لِلعالَمينَ فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ وَ مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً». وَ قُلتَ: «إنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِجسَ أهلَالبَيتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً».
ثُمَّ جَعَلتَ أجرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُم فى كِتابِكَ. فَقُلْتَ: «قُل لا أسئَلُكُم عَلَيهِ أجراً إلاّ المَوَدَّةَ فى القُربى« ، وَ قُلتَ: »ما سَألتُكُم مِن أجرٍ فَهُوَ لَكُم« ، وَ قُلتَ: »ما أسألُكُم عَلَيهِ مِن أجرٍ إلاّ مَن شاءَ أن يَتَّخِذَ إلى رَبِّهِ سَبيلاً». فَكانُوا هُمُ السَبيلَ إلَيكَ و المسلك إلى رضوانك.
فَلَمّا انقَضَت أيّامُهُ أقامَ وَليَّهُ عَلىَّ بنَ أبى طالِبٍ - صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَ آلِهِما - هَادِياً. إذ كانَ هُوَ المُنذِرَ وَ لِكُلِّ قَومٍ هادٍ. فَقالَ وَ المَلأُ أَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلىٌّ مَولاهُ. اللهُمَّ والِ مَن والاهُ، وَ عادِ مَن عاداهُ، وَ انصُرْ مَن نَصَرَهُ، وَ اخذُل مَن خَذَلَهُ. وَ قالَ: مَن كُنتُ أنا نَبيَّهُ، فَعَلىٌّ أميرُه. وَ قالَ أنا وَ عَلىٌّ مِن شَجَرَةٍ واحِدَةٍ، وَ سائِرُ الناسِ مِن شَجَرٍ شَتَّى. وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِن مُوسى؛ فَقَالَ لَهُ: أنتَ مِنّى بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى، إلاّ أنَّهُ لا نَبىَّ بَعدى.
وَ زَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ. وَ أحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ، وَ سَدَّ الأبوابَ إلاّ بَابَهُ. ثُمَّ أَودَعَهُ عِلمَهُ وَ حِكمَتَهُ. فَقالَ: أنا مَدينَةُ العِلمِ وَ عَلِىٌّ بَابُها، فَمَن أرادَ المَدينَةَ وَ الحِكمَةَ فَليَأتِها مِن بَابِها.
ثُمَّ قالَ: أنتَ أخى وَ وَصيّى وَ وارثى. لَحمُكَ مِن لَحمِى، وَ دَمُكَ مِن دَمى، وَ سِلمُكَ سِلمى، وَ حَربُكَ حَربى. وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَ دَمَكَ، كَما خالَطَ لَحمى وَ دَمى. وَ أنتَ غداً عَلى الحَوضِ خَليفَتى، وَ أنتَ تَقضى دَينى وَ تُنجِزُ عِداتى. وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُورٍ، مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولى فى الجَنَّةِ، وَ هُم جيرانى. وَ لَو لا أنتَ يا عَلى، لَم يُعرَف المُؤمِنونَ بَعدِى؛ وَ كَانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَلالِ وَ نُوراً مِنَ العَمَى وَ حَبلَ اللَّهِ المَتينَ وَ صِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ فى رَحِمٍ، وَ لا بِسابِقَةٍ فى دينٍ، وَ لا يُلحَقُ فى مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَسُولِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَأويلِ، وَ لا تَأخُذُهُ فِى اللَّهِ لَومَةُ لائِمٍ. قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ، وَ قَتَلَ أبطالَهُم وَ ناوَشَ ]نَاهَشَ [ذُؤبانَهُم. فَأودَعَ قُلُوبَهُم أحقاداً؛ بَدريَّةً وَ خَيبَريَّةً وَ حُنَينيَّةً وَ غَيرَهُنَّ. فَأضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ، وَ أكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ. حَتّى قَتَلَ الناكِثينَ وَ القاسِطينَ وَ المارِقينَ.
وَ لَمّا قَضى نَحبَهُ وَ قَتَلَهُ أشقَى الْآخِرينَ [وَ قَتَلَهُ أشقَى الأشقياءِ مِنَ الأوَّلينَ وَ الآخِرينَ]، يَتبَعُ أشقَى الأوَّلينَ. لَم يُمتَثَل أمرُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ فِى الهادينَ بَعدَ الهادينَ. وَ الأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ، مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَ إقصاءِ وَلَدِهِ، إلاّ القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم. فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَ سُبِىَ مَن سُبِىَ وَ أُقصِىَ مَن أُقصِىَ.
وَ جَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، إِذ كانَتِ الأرضُ للَّهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَ سُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَ لَن يُخلِفَ اللَّهُ وَعدَهُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ.
فَعَلَى الأطائِبِ مِن أهلِبَيتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلىٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِما وَ آلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَ إيّاهُم فَليَندُبِ النادِبُونَ، وَ لِمِثلِهِم فَلتُذرَفِ [فَلتَدُرَّ] الدُمُوعُ، وَ ليَصرُخِ الصارِخُونَ، وَ يَضِجُّ ]يَضِجَ[ الضاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ] العاجُّونَ.
أينَ الحَسَنُ أينَ الحُسَينُ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ وَ صادِقٌ بَعدَ صادِقٍ. أينَ السَبيلُ بَعدَ السَبيلِ؟ أينَ الخيَرَةُ بَعدَ الخيَرَةِ؟ أينَ الشُمُوسُ الطالِعَةُ؟ أينَ الأقمَارُ المُنيرَةُ؟ أينَ الأنجُمُ الزاهِرَةُ؟ أينَ أعلامُ الدينِ وَ قَواعِدُ العِلمِ؟ أينَ بَقيَّةُ اللَّهِ الَتِى لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهاديَةِ؟ أينَ المُعَدُّ لِقَطعِ دابِرِ الظَلَمَةِ؟ أينَ المُنتَظَرُ لإقامَةِ الأمتِ وَ العِوَجِ؟ أينَ المُرتَجى لإزالَةِ الجَورِ وَ العُدوانِ؟ أينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرائِضِ وَ السُنَنِ؟ أينَ المُتَخَيَّرُ ]المُتَّخَذُ[ لإعادَةِ المِلَّةِ وَ الشَريعَةِ؟ أينَ المُؤَمَّلُ لإحياءِ الكِتابِ وَ حُدُودِهِ؟ أينَ مُحيى مَعالِمِ الدينِ وَ أهلِهِ؟
أينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ؟ أينَ هادِمُ أبنيَةِ الشِركِ وَ النِفاقِ؟ أينَ مُبيدُ أهلِ الفُسُوقِ وَ العِصيانِ وَ الطُغيانِ؟ أينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَىِّ وَ الشِقاقِ ]النِفاقِ[؟ أينَ طامِسُ آثارِ الزَيغِ وَ الأهواءِ؟ أينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ ]الكَذِبِ[ وَ الافتِراءِ؟ أينَ مُبيدُ العُتاةِ وَ المَرَدَةِ؟ أينَ مُستَأصِلُ أهلِ العِنادِ وَ التَضليلِ وَ الإلحادِ؟ أينَ مُعِزُّ الأولياءِ وَ مُذِلُّ الأعداءِ؟ أينَ جامِعُ الكَلِمَةِ ]الكَلِمِ[ عَلَى التَقوى؟
أينَ بابُ اللَّهِ الَذى مِنهُ يُؤتى؟ أينَ وَجهُ اللَّهِ الذِى إلَيهِ يَتَوَجَّهُ الأولياءُ؟ أينَ السَبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الأرضِ وَ السَماءِ؟ أينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الهُدَى؟ أينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَلاحِ وَ الرِضا؟ أينَ الطالِبُ بِذُحُولِ الأنبياءِ وَ أبناءِ الأنبياءِ؟ أينَ الطالِبُ [المُطالِبُ] بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ؟ أينَ المَنصُورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَ افتَرى؟ أينَ المُضطَرُّ الَذى يُجابُ إذا دَعا؟ أينَ صَدرُ الخَلائِقِ [الخَلائِفِ] ذُو البِرِّ وَ التَقوى؟ أينَ ابنُ النَبىِّ المُصطَفَى، وَ ابنُ عَلىٍّ المُرتَضَى، وَ ابنُ خَديجَةَ الغَرّاءِ، وَ ابنُ فاطِمَةَ الكُبرى؟
بِأبى أنتَ وَ أُمّى وَ نَفسى لَكَ الوِقاءُ وَ الحِمى.
يَابنَ السادَةِ المُقَرَّبينَ. يَابنَ النُجَباءِ الأكرَمينَ. يَابنَ الهُداةِ المَهديّينَ [المُهتَدينَ]. يابنَ الخيَرَةِ المُهَذَّبينَ. يابنَ الغَطارِفَةِ الأنجَبينَ. يابنَ الأطائبِ المُطَهَّرينَ [المُستَظهَرينَ] يابنَ الخَضارِمَةِ المُنتَجَبينَ. يابنَ القَماقِمَةِ الأكرَمينَ [الأكبَرينَ]. يابنَ البُدُورِ المُنيرَةِ. يابنَ السُرُجِ المُضيئَةِ. يابنَ الشُهُبِ الثاقِبَةِ. يابنَ الأنجُمِ الزاهِرَةِ. يابنَ السُبُلِ الواضِحَةِ. يابنَ الأعلامِ اللائِحَةِ. يابنَ العُلُومِ الكامِلَةِ. يابنَ السُنَنِ المَشهُورَةِ. يابنَ المَعالِمِ المَأثُورَةِ. يابنَ المُعجِزَاتِ المَوجُودَةِ. يابنَ الدَلائِلِ المَشهُودَةِ [المَشهُورَةِ]. يابنَ الصِراطِ المُستَقيمِ. يابنَ النَبَإ العَظيمِ. يابنَ مَن هُوَ فى أُمِّ الكِتابِ لَدَى اللَّهِ عَلىٌّ حَكيمٌ.
يَابنَ الآياتِ وَ البَيِّناتِ. يابنَ الدَلائِلِ الظاهِرَاتِ. يابنَ البَراهينِ الواضِحاتِ الباهِراتِ ]الواضِحاتِ الباهِراتِ .[يابنَ الحُجَجِ البالِغاتِ. يابنَ النِعَمِ السابِغاتِ. يابنَ طه وَ المُحكَماتِ. يابنَ يس وَ الذارياتِ. يابنَ الطورِ وَ العادياتِ. يابنَ مَن دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوسَينِ أو أدنى؛ دُنُوّاً وَ اقتِراباً مِنَ العَلىِّ الأعلى.
لَيتَ شِعرى أينَ استَقَرَّت بِكَ النَوى، بَل أىُّ أرضٍ تُقِلُّكَ أو ثَرى. أ بِرَضوى أو غَيرِها أم ذِى طُوىً؟
عَزيزٌ عَلَىَّ أن أرَى الخَلقَ وَ لا تُرى، وَ لا أسمَعَ [أسمَعُ] لَكَ حَسيساً وَ لا نَجوى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن تُحيطَ بِكَ دُونِىَ [لا تُحيطَ بى دُونَكَ] البَلوى، وَ لا يَنالَكَ مِنّى ضَجيجٌ وَ لا شَكوى.
بِنَفسى أنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا. بِنَفسى أنتَ مِن نَازِحٍ ما نَزَحَ يَنْزَحُ عَنّا. بِنَفسى أنتَ أُمنيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِنٍ وَ مُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا. بِنَفسى أنتَ مِن عَقيدِ عِزٍّ لا يُسامى. بِنَفسى أنتَ مِن أثيلِ مَجدٍ لا يُجارى [يُحاذى]. بِنَفسى أنتَ مِن تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى. بِنَفسى أنتَ مِن نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى. إلى مَتى أحارُ [أجأرُ] فيكَ يا مَولاىَ، وَ إلى مَتى وَ أىَّ خِطابٍ أصِفُ فيكَ وَ أىَّ نَجوَى؟
عَزيزٌ عَلَىَّ أن أُجابَ دُونَكَ وَ [أو] أُناغى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن أَبكيَكَ وَ يَخذُلَكَ الوَرى. عَزيزٌ عَلَىَّ أن يَجرِىَ عَلَيكَ دُونَهُم ما جَرى.
هَل مِن مُعينٍ فَأُطيلَ مَعَهُ العَويلَ وَ البُكاءَ؟ هَل مِن جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إذا خَلا؟ هَل قَذِيَت عَينٌ فَساعَدَتها عَينى عَلَى القَذى؟ هَل إلَيكَ يابنَ أحمَدَ سَبيلٌ فَتُلقى؟ هَل يَتَّصِلُ يَومُنا مِنكَ بِعِدَةٍ ]بِغَدِهِ[ فَنَحظى.
مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَويَّةَ فَنَروى؟ مَتى نَنتَقِعُ مِن عَذبِ مائِكَ فَقَد طالَ الصَدى؟ مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيناً [فَتَقَرَّ عُيُونُنا]. مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَد نَشَرتَ لِواءَ النَصرِ تُرى؟ أ تَرانا نَحُفُّ بِكَ؟ وَ أنتَ تَؤُمُّ المَلَأَ، وَ قَد مَلَأتَ الأرضَ عَدلاً، وَ أذَقتَ أعداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً، وَ أبَرتَ العُتاةَ وَ جَحَدَةَ الحَقّ، وَ قَطَعتَ دابِرَ المُتَكَبِّرينَ، وَ اجتَثَثتَ أُصُولَ الظالِمينَ، و نحن نقول الحمد للَّه ربّ العالمين.
اللهُمَّ أنتَ كَشّافُ الكُرَبِ وَ البَلوى، وَ إلَيكَ أستَعدى فَعِندَكَ العَدوى، وَ أنتَ رَبُّ الآخِرَةِ وَ الدُنيا [الأُولى]. فَأغِث يا غياثَ المُستَغيثينَ. عُبَيدَكَ المُبتَلى، وَ أرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى، وَ أزِلْ عَنهُ بِهِ الأسى وَ الجَوى، وَ بَرِّد غَليلَهُ يا مَن عَلَى العَرْشِ استَوى وَ مَن إلَيهِ الرُجعى وَ المُنتَهى.
اللهُمَّ وَ نَحنُ عَبيدُكَ التائِقُونَ [الشائِقُونَ] إلى وَليِّكَ المُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبيِّكَ. خَلَقتَهُ لَنا عِصمَةً وَ مَلاذاً، وَ أقَمتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً، وَ جَعَلتَهُ لِلمُؤمِنينَ مِنَّا إِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً، وَ زِدنا بِذلِكَ يا رَبِّ إكراماً، وَ اجعَل مُستَقَرَّهُ لَنا مُستَقَرّاً وَ مُقاماً، وَ أتمِم نِعمَتَكَ بِتَقديمِكَ إيّاهُ أمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ [جَنّاتِكَ] وَ مُرافَقَةَ الشُهَداءِ مِن خُلَصائِكَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِمُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَيِّدِ الأكبَرِ، وَ عَلى عَلىٍّ أبيهِ السَيِّدِ الأصغَرِ، وَ جَدَّتِهِ الصدّيقَةِ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتِ مُحَمَّدٍ، وَ عَلى مَنِ اصطَفَيتَ مِن آبائِهِ البَرَرَةِ، وَ عَلَيهِ أفضَلَ وَ أكمَلَ وَ أتَمَّ وَ أدوَمَ وَ أكثَرَ وَ أوفَرَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أصفيائِكَ وَ خيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ. وَ صَلِّ عَلَيهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها، وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لا نَفادَ لأمَدِها.[۱۳]
اللهُمَّ وَ أقِم بِهِ الحَقَّ، وَ أدحِض بِهِ الباطِلَ، وَ أدِل بِهِ أولياءَكَ، وَ أذلِل بِهِ أعداءَكَ. وَ صِلِ اللهُمَّ بَينَنا وَ بَينَهُ وُصلَةً تُؤَدّى إلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ. وَ اجعَلنا مِمَّن يَأخُذُ بِحُجزَتِهِمْ وَ يَمكُثُ فى ظِلِّهِم. وَ أعِنّا عَلى تَأديَةِ حُقُوقِهِ إلَيهِ وَ الاجتِهادِ فى طاعَتِهِ وَ اجتِنابِ مَعصيَتِهِ. وَ امنُن عَلَينا بِرِضاهُ، وَ هَب لَنا رَأفَتَهُ وَ رَحمَتَهُ وَ دُعاءَهُ وَ خَيرَهُ، مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِن رَحمَتِكَ وَ فَوزاً عِندَكَ. وَ اجعَل صَلاتَنَا بِهِ مَقبُولَةً، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغفُورَةً، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً، وَ اجعَل أرزاقَنا بِهِ مَبسُوطَةً، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكفيَّةً، وَ حَوائِجَنا بِهِ مَقضيَّةً. وَ أقبِل إلَينا بِوَجهِكَ الكَريمِ. وَ اقبَل تَقَرُّبَنا إلَيكَ. وَ انظُر إلَينا نَظرَةً رَحيمَةً، نَستَكمِل بِها الكَرامَةَ عِندَكَ. ثُمَّ لا تَصرِفها عَنّا بِجودِكَ، وَ اسقِنا مِن حَوضِ جَدِّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ؛ بِكَأسِهِ وَ بِيَدِهِ، رَيّاً رَويّاً هَنِيئاً سَائِغاً، لا ظَمَأ بَعدَهُ يا أرحَمَ الراحمين.[۱۴]
دعاى نماز عيد غدير
يكى ديگر از ادعيه روز غدیر دعاى بعد بعد از دو ركعت نماز است[۱۵]: رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ... ، كه در نمازهاى روز غدير آمده است.
دعاى نماز ديگر عيد غدير
همچنين ديگر از ادعيه روز غدير دعاى بعد از دو ركعت نماز است[۱۶]: اللَّهُمَ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ... ، كه در نمازهاى روز عيد غدير آمده است.
ى. دعا براى تعجيل در فرج
دعاى ديگرى كه در روز غدير مستحب است بر آن اصرار داشته باشيم و با تضرّع و زارى از خداوند بخواهيم، دعا براى تعجيل در فرج حضرت بقیة اللَّه الاعظم حجة بن الحسن العسكرى عليه السلام است، زيرا فرج آن بزرگوار فرج محمد صلى الله عليه و آله و آل محمد عليهم السلام است، و گشايشى براى تمامى پيامبران و جانشينان الهى آنان از آدم تا خاتم عليهم السلام، و فرج همه خلايق از جن و انس است.
اين خواست اساسى و دعاى بزرگى است كه با استجابت آن در درگاه حضرت احديت و صدور امر فرج، فلب مقدس امام زمان عليه السلام شاد، و خوشبختى و سعادت و كمال بشر را در پى دارد. پس نبايد در اين روز از آن غافل بود. چنانچه پيامبران و جانشينان آنان عليهم السلام پيش از تولد آن وجود مقدس، براى تعجيل در فرجش دعاى بسيار نموده اند.
انتظار فرج - چنانچه در برخى روايات به آن اشاره شده - از برترين اعمال است. پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله فرموده است: برترين اعمال امت من انتظار فرج است.[۱۷]
حضرت بقية اللَّه الاعظم عليه السلام نيز ما را به دعا در تعجيل فرج امر فرموده است: وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ[۱۸]: براى تعجيل در فرج بسيار دعا كنيد، كه آن فرج شماست.
در روز غدير كه درهاى آسمان و ابواب رحمت الهى گشوده مى شود و روز استجابت دعاست، بهترين فرصت براى دعا در تعجيل فرج مى باشد.
درخواست چنين حاجتى را مىتوان با عبارت مختلفى از خدا خواست، مانند:
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ: پروردگارا، بر محمد و آل محمد صلوات بفرست، و در فرج آنان شتاب كن.
أللَّهُمَّ عَجِّلْ فِي فَرَجِ مَوْلَانَا صَاحِبَ الزَّمَان: پروردگارا ! در فرج مولاى ما صاحب الزمان شتاب كن.
البته دعا براى تعجيل فرج منحصر به ذكر الفاظ عربى نيست، بلكه هر كس به هر زبان و گويشى كه دارد مى تواند براى تعجيل در فرج آخرين برگزيده الهى امام زمان عليه السلام دعا كند.
روز غدير، روز استجابت دعاست، و بنا به فرموده حجت خدا روزى است كه بايد در آن روز بيش از پيش دعا كنيم.
نخست براى امام زمان عليه السلام دعا كنيم؛ براى سلامتى حضرت، و اينكه و از خدا بخواهيم تا حوائج آن بزرگوار را فوق رغبت و ميلش بر آورد، و از فضل و نعمت هاى بيكران خود بى حد و حساب نصيب آن يگانه دوران بگرداند، و در هر لحظه بر علوّ مقام آن قطب عالم هستى بيفزايد.
دعاهاى كلى
در روايت روز عید غدیر را روز بسيار طلب كردن ناميده اند.[۱۹] فزون طلبى از خداوند و پافشارى در دعا از خصوصيات كسانى است كه از روحى سالم برخوردار هستند، و چون رحمت واسعه و كرم بى حد و حساب پروردگار را باور دارند، به خواهش هاى اندک و حقير قانع نشده و با توجه به فقر و نادانى خويش در پيشگاه خداوند بزرگ به افق هاى وسيع ترى از نيازمندى هاى خود مى نگرند. گر چه اين نگاه موجب آن نمى شود كه از كمترين حوائج خود غافل شوند و به عنايت و فضل و كرم حضرت حق در همه زمينه ها سخت محتاج هستند.
دعاهايى كه از پيشوايان معصوم عليهم السلام نقل شده به ما مى آموزند كه چگونه بايد دعا كرد. اميرالمؤمنين على عليه السلام در دعاى كميل اين گونه از خداوند طلب مى كند:
...وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ وَ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ:
خداوندا، بندگانى كه در نزد تو بهره اى دارند مرا از بهترينشان، و آنان كه جايگاهى در پيش تو دارند مرا از نزديک ترينشان، و آنان كه تقرّبى دارند مرا از خالصان ايشان قرار ده.
عاجزانه از خدا بخواهيم تا ما را داخل كند در هر نيكى و خيرى كه محمد و آل محمد عليهم السلام را داخل كرده است، و ما را بيرون كند از هر شرّى كه محمد و آل محمد عليهم السلام را خارج نموده است.
از خدا بخواهيم بهترين ها را به ما عطا كند، و در كثرت دعا و زياده خواهى براى خود و براى همه مؤمنان از مرد و زن كوتاهى نكنيم. گمان نكنيم كه خيلى زياد و بيش از حد خواسته ايم، و هماره به خاطر داشته باشيم كه نيازمندى هاى آفريدگان از جن و انس و از نخستين تا آخرينشان در پيشگاه خداوند متعال بسيار حقير و ناچيز است.
دشمنان اهلبيت عليهم السلام در ادعيه و زيارات[۲۰]
درباره مشاركت در ظلم سقیفه رواياتى وارد شده كه محدوده هاى آن را نشان مى دهد، و بايد هر مسلمانى مواظب باشد كه مبادا حركتى از او سر زند كه معنايش امضا بر صحیفه ملعونه باشد.
در دعاها و زيارات ائمه عليهم السلام نيز با دقت تمام اين مسئله مورد توجه قرار گرفته، كه نمونه هايى از آن را ذكر مى كنيم[۲۱]:
بنيان گذاران ظلم سقيفه
درباره افراد اصلىِ ظلم كه مورد تبعيت و پيروى مردم واقع شدند - با اشاره به ظلم و غصب آنان و بنيان گذار بودنشان - به عباراتى از اين قبيل بر مى خوريم:
اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ... .
اللهمَّ خُصَّ انْتَ اوَّلَ ظالِمٍ وَ غاصِبٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعْنِ ... .
لَعَنَ اللَّه امَّةً اسَّسَتْ اساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اهْلَ الْبَيْتِ ... .
اتَقَرَّبُ الَى اللَّه ... بِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اسَّسَ اساسَ ذلِكَ وَ بَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَ جَرى فى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ... .
انواع پيروان ظلم سقيفه
درباره فروع ظلم وانواع پيروان و ياران دور و نزديک ظالمين، با توجه به جهت مساعدت آنان به ظلم، و شدت و ضعف عملكردشان، به عبارت هاى متفاوتى بر مى خوريم، كه در شش عنوان قابل جمع است:
الف) اصل يارى و پيروى
در مواردى با در نظر گرفتن يارى و پيروى ياران صحيفه، استفاده از كلماتى از اين قبيل به چشم مى خورد: «اعْوانهم»، «انْصارهم»، «اشْياعهم»، «اتْباعهم»، «مُساعديهم»، «اوْلِيائهم»، «تابِعيهم».
ب) جهات كلى پيروى
در مواردى جهت گيرى هاى كلى از صحیفه ملعونه، مانند اظهار محبت به آنان و تسليم در برابر امرشان و تمايل به آنان و پذيرش دين و مذهبشان به ميان آمده است؛ و كلماتى حاكى از اين مفاهيم به كار گرفته شده است:
«مُحِبّيهم»: دوستانشان،
«مَواليهم»: ولايتمدارانشان،
«الْمُسَلِّمين لاَمْرِهم»: تسليم شوندگان در برابر اوامرشان،
«الْمائِلين الَيْهم»: متمايلين به سوى آنان،
«الْمُبايِعين لَهُم»: بیعت کنندگان با آنان،
«مَنْ والاهم»: كسانى كه ولايت آنان را پذيرفته اند،
«مَنْ مالَ الَيْهم»: كسانى كه به آنان توجه دارند،
«مَنْ حَذا حَذْوَهم»: كسانى كه پا جاى پاى آنان مى گذارند،
«مَنْ سَلَكَ طَريقهم»: كسانى كه راه آنان را مى پيمايند،
«مَنِ اتَّبَعَ امْرَهم»: كسانى كه اوامر آنان را پيروى مى كنند،
«اهْل مَذْهَبِهم»: اهل مذهب آنان.
ج) صف آرايىِ اتباع
در مواردى صف آرايىِ اتباع صحيفه در برابر اهل بیت علیهم السلام و مخالفت آنان با ايشان و خوار كردن و ظلم به آنان و غصب حقوقشان و انكار ولايتشان، و حتى قتل آنان و جنگيدن با ايشان و مباح شمردن خون و حرمتشان، و نيز دور كردن ايشان از مقامشان و زمينه سازى براى دشمنانشان مطرح شده است.
در اين موارد با ارجاع ضمير به اهل بيت عليهم السلام عباراتى از اين قبيل به كار رفته است:
«مُخالِفيهِمْ»: مخالفين آنان،
«خاذِليهِمْ»: خوار كنندگانشان،
«ظالِميهِمْ»: ظلم كنندگان به ايشان،
«قاتِليهِمْ»: قاتلينشان،
«المُتابِعينَ عَدُوَّهَمْ»: پيروان دشمنانشان،
«ناصِرى عَدُوِّهِمْ»: يارى كنندگان دشمنانشان،
«غاصِبيهِمْ»: غصب كنندگان مقام آنان،
«جاحِدى وِلايَتِهِمْ»: منكرين ولايت آنان،
«المُظاهِرينَ عَلَيْهِمْ»: همدست شوندگان بر ضد آنان،
«مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً»: كسانى كه رايت جنگ در برابر ايشان برافراشتند،
«الْحادينَ عَنْهُمْ»: اعراض كنندگان از اهل بيت عليهم السلام،
«مُنازِليهِمْ»: درگير شوندگان با آنان،
«دافِعيهِمْ عَنْ مَقامِهِمْ»: كسانى كه آنان را از مقامشان دور كردند،
«مُزيليهِمْ عَنْ مَراتِبِهِمْ»: كسانى كه آنان را از رتبه بلندشان كنار زدند،
«الْمُمَهِّدينَ لِاعْدائِهِمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِهِمْ»: كسانى كه با آماده سازى شرايطِ جنگ با ايشان زمينه را براى دشمنانشان مهيا كردند،
«الْقاعِدينَ مَقْعَدَهُمْ»: كسانى كه در جايگاه آنان نشستند،
«مَنِ اسْتَحَلَّتْ دِمائَهُمْ»: كسانى كه خون آنان را حلال شمردند،
«مَنِ اسْتَباحَ حَريمَهُمْ»: كسانى كه حريم آنان را مورد هجوم و تاراج قرار دادند.
د) اصول اعتقادى منحرف
در موارد ديگرى سخن از پايه هاى اعتقادى اصحاب صحيفه به ميان آمده، كه مطالبى از قبيل پذيرفتن دين صحيفه و دعوت به آن و پذيرش منصب هاى دنيوى كه در سايه صحيفه به دست مى آيد، و ايجاد شک و شبهه درباره كفر اصحاب صحيفه از جمله آن هاست.
در اين باره كلمات زير جلب توجه مى كند، كه ضمير در آنها به دشمنان اهل بيت عليهم السلام باز مى گردد:
«مَنْ دانَ بِقَوْلِهِمْ»: كسانى كه به سخن آنان اعتقاد داشته باشند،
«مَنْ دَعا الى وِلايَتِهِمْ»: كسانى كه مردم را به ولايت آنان دعوت كنند،
«مَنْ تَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِمْ»: كسانى كه طبق بدعت هاى آنان به رياست دست يابند،
«مَن شَكَّ فى كُفْرِهِمْ»: كسانى كه در كفر آنان شک كنند.
هـ) رضايت قلبى به ضلالت
در مواردى حتى رضايت به گفتار و كردار اصحاب صحيفه الحاق به آنان حساب شده است، و عبارات دقيقى در بيان انواع رضايت قلبى نسبت به اعمال آنان ذكر شده، كه از نمونه هاى آن عمل به روش هاى اصحاب صحيفه و اظهار رضايت به گفتار و كردار آنان و رضايت به قتل اهل بيت عليهم السلام و تصديق حكم هاى صادره از سوى پيروان صحيفه است؛ و در قالب عبارات زير ذكر شده كه ضماير به اهل بيت عليهم السلام باز مى گردد:
«كُلُّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَّ اعْدائَهُمْ الى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: همه كسانى كه تا روز قيامت به سنت هايى كه دشمنان اهل بیت علیهم السلام پايه گذارى كرده اند عمل نمايند،
«مَنْ سَمِعَ بِظُلْمِ اعْدائِهِمْ فَرَضِىَ بِهِ»: هركس كه ظلم دشمنان ايشان را بشنود و به آن راضى شود،
«مَنْ رَضِىَ بِقَوْلِ اعْدائِهِمْ وَ فِعْلِهِمْ»: هركس كه به گفتار و رفتار دشمنانشان راضى باشد،
«مَنْ بَلَغَهُ افْعالُ اعْدائِهِمْ فَرَضِىَ بِهِ»: هركس كه خبر كارهاى دشمنان اهل بيت عليهم السلام به او برسد و بدان ها رضايت دهد،
«الرّاضينَ بِقَتْلِ الاعْداءِ ايّاهُمْ»: كسانى كه از قتل ايشان به دست دشمنانشان راضى باشند،
«الْمُصَدِّقينَ بِاحْكامِ اعْدائِهِمْ»: كسانى كه حكم هاى دشمنان اهل بيت عليهم السلام را تصديق نمايند و آنها را درست بدانند.
و) عموميت پيروان در زمان و مكان
در بيان عموميت پيروان صحيفه ملعونه نسبت به زمان ها و مكان ها، و حتى موجودات از جن و انس، عبارات قابل توجهى ديده مى شود كه همه طرفداران و ياوران صحيفه و سقیفه تا روز قيامت از اولين و آخرين، بلكه از همه خلايق را در بر مى گيرد:
«اللهمَّ الْعَنْ اوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ»،
«مِنَ الْجِنِّ وَ الانْسِ مِنَ الاوَّلينَ وَ الاخِرينَ»،
«مِنَ الْخَلائِقِ اجْمَعينَ الى يَوْمِ الدّينِ»،
كه معناى مجموع اين سه عبارت چنين مى شود: خدايا، اولين ظالم حق آل محمد تا آخرين تابعین او بر اين ظلم را از جن و انس، از همه خلايق اولين و آخرين تا روز قيامت را لعنت كن.
دعا در مسير غدير[۲۲]
پس از مراسم حجةالوداع و در روز هفدهم ذى الحجة، كاروان پیامبر صلی الله علیه و آله به وادى «قُدَيد» رسيد كه تا غدير كمتر از يک روز ديگر فاصله داشت.
آبادى «قديد» در آغاز وادى قرار داشت و «غدير خم» در انتهاى همين وادى بود. با ورود به آبادى كاروان توقف كرد و مردم براى استراحت از راهى كه شبانه طى شده بود پياده شدند.
با نزول كاروان در قدید و فرا رسيدن هنگام نماز، صف ها آماده شد.
پيامبر بعد از نماز صداى خود را بلند كرد به گونه اى كه همه بشنوند:
«اللّهُمَّ هَبْ لِعَلِىٍّ الْمَوَدَّةَ فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْهَيْبَةَ وَ الْعَظَمَةَ فى صُدُورِ الْمُنافِقينَ»: «خدايا، به على محبت در سينه مؤمنين و هيبت و عظمت در سينه منافقین عنايت فرما».
آنگاه براى زمينه سازى جدى براى غدير على عليه السلام را فرا خواند و در حضور مردم فرمود:
«يا على، دستان خويش را به سوى آسمان بلند كن و دعا كن تا من آمين بگويم». يا على، بگو:
«اللّهُمَّ اجْعَلْ لى عِنْدَكَ عَهْداً وَ اجْعَلْ لى عِنْدَكَ وُدّاً وَ اجْعَلْ لى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ مَوَدَّةً»: «خدايا، براى من نزد خود عهد و پيمانى قرار ده، و براى من در پيشگاه خود مودّت قرار ده، و براى من در قلب مؤمنين محبتى قرار ده».
اميرالمؤمنين عليه السلام هم اين دعا را تكرار كرد و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت. همچنين پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: يا على، هر دعايى براى خود دوست دارى بنما تا آمين بگويم.
امیرالمؤمنین علیه السلام هم سه بار اين دعا را تكرار كرد:
«اللّهُمَّ ثَبِّتْ مَوَدَّتى فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ»: «خدايا، مودت و محبت مرا تا روز قيامت در قلوب مردان و زنان مؤمن ثابت و پايدار فرما»، و پيامبر صلى الله عليه و آله آمين گفت.
پس از دعاى اميرالمؤمنين عليه السلام و آمين پيامبر صلى الله عليه و آله در حضور مردم، آيات ۹۶ و ۹۷ سوره مريم در همين راستا نازل شد:
«اِنَّ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدّاً. فَاِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً».
«كسانى كه ايمان آورده عمل صالح انجام مى دهند به زودى خداوند براى آنان مودّت قرار مى دهد. ما آن را بر زبان تو آسان نموديم تا متقين را بشارت دهى و قومى را كه در خصومت شديد هستند بترسانى».
نزول اين آيات به معناى استجابت دعاى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه السلام بود، كه مردم از سرعت استجابت اين دعا تعجب كردند.
پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «يا على، خداوند آيه اى از كتابش درباره تو نازل كرده و براى تو در قلب هر مؤمنى محبت قرار داده است».
سپس فرمود: «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى جَعَلَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنينَ تَتُوقُ اِلَيْكَ بِالْمَوَدَّةِ»:
«شكر خدايى را كه قلوب مؤمنين را با محبت مشتاق تو قرار داد». آنگاه فرمود: «هيچ مؤمنى را نمى بينى مگر آنكه در قلب او محبت على عليه السلام است».
در همين موقعيت پيامبر صلى الله عليه و آله خبر از خواسته قلبى خود داد و به اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
اِنّى سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُوالِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى اَنْ يُواخِىَ بَيْنى وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ، وَ سَأَلْتُ رَبّى أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيّى فَفَعَلَ:
من از پروردگارم خواستم كه بين من و تو ولایت قرار دهد، و خدا پذيرفت؛ و از او خواستم بين من و تو برادرى قرار دهد، او پذيرفت؛ و از او خواستم تو را جانشین من قرار دهد، و او پذيرفت.
اين مراسمِ دعا و آمين و استجابت فورى الهى با نزول آيه در حضور مردم و تفاصيلى كه ذكر شد، يک مقطع استثنايى در زندگانى پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى آمد كه همه را مبهوت و متعجب كرد و در آستانه غدير مقام عظيم على بن ابى طالب عليه السلام را در پيشگاه خداوند روشن ساخت.
دعاهاى روز غدير[۲۳]
آرزوى هر شيعه است كه اى كاش زمان به عقب برمىگشت و در غدير حاضر بود و با مولايش دست بيعت مى داد و به آن حضرت تبريک مى گفت.
اى كاش اميرالمؤمنين عليه السلام اكنون زنده بود، و هر ساله در روز غدير به حضورش شرفياب مى شديم و با او تجديد بيعت مى كرديم و بار ديگر به او تهنيت مى گفتيم.
تحقق اين آرزو چندان مشكل نيست. زيارت اميرالمؤمنين عليه السلام در غدير و جملاتى كه در ادعيه آمده مى توان اين آرزو را جستجو كرد.
دعاهاى مختصر و مفصلى براى روز غدير وارد شده است كه خواندن آنها نوعى تجديد عهد و پيمان با خدا و رسول و ائمه عليهم السلام به شمار مى آيد و مى توان به عنوان «تجديد بيعت» از آن ياد كرد.
مضامين والاى اين دعاها، در قالب شكرگزارى و اظهار عقايد يک شيعه در ولايت و برائت و دعا براى آينده عقايد اوست كه مىتوان آنها را تحت سه عنوان «ولايت»، «برائت» و «مباركى روز غدير» خلاصه كرد. در اينجا جملات غديرى كه در ادعيه آمده و در هر كدام به نوعى مسئله غدير مطرح شده را مى آوريم. ذيلاً به مضامين بعضى از دعاهاى روز غدير اشاره مى شود[۲۴]:
الف) غدير را پذيرفتيم
اللَّهُمَّ صَدَّقْنا وَ أَجَبْنا داعِىَ اللَّهِ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ أَميْرِالْمُؤمِنينَ عَلِىِّ بْنِ أَبى طالِبٍ ... . أَللَّهُمَّ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ... . فَإِنَّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَ لُطْفِكَ أَجَبْنا داعيكَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ وَ صَدَّقْناهُ وَ صَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَ كَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا ... :
خدايا ما تصديق كرديم و اجابت نموديم دعوت كننده تو را و پيرو پيامبر صلى الله عليه و آله شديم درباره ولايت مولايمان و مولاى مؤمنان اميرالمؤمنين على بن ابى طالب ... .
خدايا، پروردگارا، ما شنيديم مناديى براى ايمان ندا مى كند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد. ما نيز ايمان آورديم ... .
پروردگارا، ما - به منت و لطف تو - دعوت كننده ات را پاسخ مثبت داديم و پيرو پيامبر صلى الله عليه و آله شديم و او را تصديق كرديم و همچنين مولاى مؤمنان را تصديق كرديم، و به جبت و طاغوت كافر شديم. خدايا ولايتى را كه پذيرفته ايم همراهمان قرار ده... .
ب) معرفت غديرم ده
اللَّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُكَ ... . أَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيَّكَ الْعَهْدَ فى أَعْناقِ خَلْقِكَ وَ أَكْمَلْتَ لَهُمُ الدّينَ، مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ وَ الْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ ... . اللَّهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الْأَكْبَرَ وَ سَمَّيْتَهُ فِى السَّماءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ وَ فِى الْأَرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَأْخُوذِ وَ الْجَمْعِ المَسْؤُولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا وَ أَجْمِعْ بِهِ شَمْلَنا وَ لا تُضِلَّنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ اجْعَلْنا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ:
خدايا از تو مى خواهم مرا در اين روزى كه براى وليت عهدى برگردن خلقت بسته اى و دين را برايشان كامل كرده اى، مرا از عارفان به حرمت آن و اقرار كنندگان به فضيلت آن قرار دهى ... .
خدايا همان گونه كه آن را عيد بزرگ خود قرار داده اى و در آسمان روز عهد معهود ناميده اى و در زمين روز پيمان گرفته شده و اجتماع سؤال شونده نامگذارى كرده اى ، بر محمد و آل محمد درود فرست و چشم ما را بدان روشن فرما و كارهاى ما را به بركت آن منظم فرما و بعد از هدايت ما را گمراه مفرما و ما را نسبت به نعمت هايت از شاكران قرار ده، اى رحم كننده ترين رحم كنندگان.
ج) لعنت بر منكر حق غدير
الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا اليَوْمِ وَ بَصَّرَنا حُرْمَتَهُ وَ كَرَّمَنا بِهِ وَ شَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ وَ هَدانا بِنُورِهِ ... . اللَّهُمَّ إِنّى أَسْأَلُكَ ... . أَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ وَ أنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لِإِطْفاءِ نُورِكَ:
حمد خدايى را كه فضيلت اين روز را به ما شناسانيد و ما را نسبت به حرمت آن بصيرت داد و به وسيله آن به ما كرامت بخشيد و با معرفت آن به ما شرف داد و به نور آن ما را هدايت كرد. خدايا، از تو مى خواهم لعنت كنى كسانى را كه حق اين روز را انكار كردند و حرمت آن را نپذيرفتند و براى خاموش كردن نور تو راه تو را بستند.
د) خدا را بر غدير سپاسگزارم
الْحَمْدُ للَّهِ الَّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَ تَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ أَبى طالِبٍ عليه السلام:
شكر خدايى را كه كمال دينش و تمام نعمتش را با ولايت اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام قرار داد.
هـ) فرازهايى ديگر از دعاهاى غدير
خدايا همان گونه كه در ابتداى خلقت من (در عالم ذرّ) مرا از اجابت كنندگان «بلى» گويان قرار دادى، و پس از آن كرم ديگرى نمودى كه همان عهد را در غدير تجديد نمودى و مرا به امامان هدايت فرمودى، خدايا اين نعمت را كامل فرما و تا هنگام مرگ آن را از من مگير، و مرا طورى بميران كه از من راضى باشى.
خداوندا، ما نداى منادى ايمان را اجابت كرديم، كه آن منادى پيامبر صلى الله عليه و آله بود و نداى او ولايت بود.
خدايا، تو را شكر كه بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله ما را به امامان عليهم السلام هدايت كردى كه آنان كمال دين و تمام نعمت بودند، و با اين هدايت بود كه اسلام را به عنوان دين ما پسنديدى.
خدايا ما تابع پيامبر و اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما و آلهما هستيم، و به جبت و طاغوت و بتهاى چهارگانه و تابعين آنها كفر مى ورزيم، و از هر كس كه آنان را دوست بدارد از اول تا آخر روزگار بيزاريم. خدايا، ما را با امامانمان محشور فرما.
خدايا، ما برى و بيزار هستيم از هر كس كه با امامان روى جنگ داشته باشد، از جن و انس از اولين و آخرين.
خدايا تو را شكر مى كنيم بر ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام و بر اتمام نعمت و تجديد عهد و پيمان بر ولايت او، و اينكه ما را از اتباع تغيير دهندگان دين و تحريف كنندگان قرار ندادى.
خدايا در اين روز (غدير) چشم ما را روشن گردان، و پراكندگى ما را جمع گردان، و ما را بعد از هدايت گمراه مگردان، و ما را از شكر گزاران نعمتت قرار ده.
شكر خدا را كه ما را به اين روز گرامى داشته و ما را از وفاداران به عهد و پيمانش درباره واليان امرمان قرار داده است.
خدايا، اين روزى كه ما را به آن گرامى داشته اى مبارک فرما، و ما را در ولايت ثابت قدم فرما، و ايمان ما را مستودع و عاريه قرار مده، و ما را از برائت جويندگان از دعوت كنندگان به دوزخ قرار بده.
خدايا، ما را توفيق همراهى با حضرت مهدى عليه السلام و حضور در تحت لوايش عنايت فرما.
دعاهاى قرآنى غدير[۲۵]
يكى از جلوه هاى قرآنى غدير كه مورد غفلت قرار گرفته، فرازهاى دعا و زياراتى است كه در آنها به تبيين و تفسير آيات مربوط به واقعه غدير پرداخته شده است.
در بسيارى از دعاها و زيارات - به خصوص آنچه مربوط به شب و روز غدير است - ناگفته هايى از مسئله غدير به چشم مى خورد كه در هيچ روايت ديگرى يافت نمى شود.
در مواردى شأن نزول آيات و در مواردى استشهاد به آيههاى قرآن و در مواردى مصداق قرار دادن غدير براى آيه مزبور مطرح شده است.
جمع آورى و چينش اين ادعيه و زيارات به عنوان بخشى بسيار مهم از مباحث غديرى و مجموعه قرآنى غدير است، و ناگفته هايى از غدير از اين جلوه استفاده شود.
لازم به يادآورى است كه رمز اصلى در ارزش علمى اين بخش آن است كه ادعيه و زيارات از امام معصوم عليه السلام صادر شده، و آنچه ايشان در ارتباط با غدير فرموده باشند - اگر چه به صورت دعا و زيارت باشد - حجت و مورد استناد است. با در نظر گرفتن اين نكته است كه از ادعيه و زيارات مربوط به غدير سه جهت قابل استفاده است:
تفسير آيات قرآنى غدير
به دست آوردن شأن نزول آيات قرآنى غدير
تبيين پيام غدير در بُعد قرآنى آن
از سوى ديگر از مجموع دعاها و زيارات مربوط به غدير جهت گيرى هاى جالبى درباره ارتباط قرآنى غدير به دست مى آيد. گاهى يک موضوع - مانند نعمت - از چند ديدگاه قرآنى مورد توجه واقع شده است. گاهى يک آيه - مانند آيه اكمال - از چند جهت مورد تبيين قرار گرفته است. گاهى يک فراز از زيارت بيانگر تفسير چند آيه است.
شكى نيست كه اكثر مطالب اين بخش استخراج شده از ادعيه و زيارات مربوط به ايام غدير است، به خصوص زيارت مفصل اميرالمؤمنين عليه السلام در روز غدير كه شامل مطالب بسيار مهم و متعددى در اين زمينه است.
در نظر گرفتن اين نكته درباره زيارت غديريه ضرورى است كه اين زيارت را امام هادى عليه السلام در روز غدير شخصاً در نجف در حرم اميرالمؤمنين عليه السلام خطاب به جد بزرگوارشان انشا فرموده است و آنچه از آيات غدير ضمن كلام خود آورده در چنين شرايط ممزوج با غدير صادر شده است.
كيفيت بيان آيات در فرازهاى ادعيه و زياراتِ غديرى دو گونه است: در برخى فرازها فقط يک آيه مورد استشهاد قرار گرفته و در برخى ديگر چند آيه به صورت تصريح يا اشاره ذكر شده است.
همچنين به خاطر آنكه در مواردى آيات به صراحت در متن دعا يا زيارت نيامده و به صورت اشاره و كنايه است، ذكر اصل آيه قبل از متن ضرورى مى نمايد تا خواننده متوجه مورد اشاره باشد.
بر اين اساس ترتيب بيان مطالب در هر فراز چنين است:
- اول: آيات مربوطه با ترجمه
- دوم: متن دعا يا زيارت با ترجمه
- سوم: تبيين ارتباط دعا يا زيارت با قرآن و ارتباط آن به غدير
- چهارم: آوردن مؤيدات از روايات ديگر درباره مورد استشهاد
- پنجم: نتيجه گيرى هاى خاص از هر فراز ادعيه و زيارات
با توجه به اينكه برخى از آيات و روايات مورد استشهاد در اين روايات در فصلهاى ديگرِ كتاب «غدير در قرآن» مفصلاً مورد بحث قرار گرفته، در پاورقى ها آدرس بحث مفصل در آن كتاب ارائه خواهد شد.
اين نكته نيز فراموش نشود كه آوردن مؤيدات از روايات ديگر بدان جهت است كه آنچه در متن زيارات آمده اكثراً به صورت اشاره است و براى تبيين آن آوردن احاديثى كه همان معنى در آنها به صراحت و با تفصيل بيشتر بيان شده ضرورى به نظر مى رسد، تا بحث ارتباط قرآنى غدير كامل شود.
با ذكر يک فراز زيارت اميرالمؤمنين عليه السلام در روز غدير كه اشاره كلى به قرآنى بودن غدير دارد به استقبال مطالب اين بخش مى رويم.
امام هادى عليه السلام در روز عيد غدير در برابر ضريح مطهر اميرالمؤمنين عليه السلام در نجف ايستاد و خطاب به جد بزرگوارش عرضه داشت:
اشْهَدُ انَّكَ يا اميرَالْمُؤْمِنينَ الْحَقُّ الَّذى نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزيلُ وَ اخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَى الامَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ: يا اميرالمؤمنين، شهادت مىدهم كه تو آن حقى هستى كه قرآن به ولايت تو گوياست، و پيامبرصلى الله عليه وآله بر ولايت تو از امت خود پيمان گرفته است.[۲۶]
مجموع كتاب حاضر و همين بخش، بر اساس همين كلام بلند امام هادى عليه السلام است كه قرآن را بر ولايت على عليه السلام گويا مى داند، و كلمه «نَطَقَ» فراتر از نزول يک يا دو آيه است و بدان معناست كه قرآن به صور مختلف در صدد بيان جوانب مختلفى از ولايتِ اعلام شده در غدير است كه پيمان عظيمى در آن روز درباره اش از مردم گرفته شد.
اشاره به يک فراز جالب تاريخى در اين قسمت، توجه شما را به ارتباط ادعيه و زيارات عيد غدير با ابعاد قرآنى آن جلب خواهد كرد.
روزى يک نفر يهودى كه در مجلس عمر حاضر بود، گفت:
اگر آيه «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» (كه در روز غدير نازل شده) در امت ما نازل شده بود، روز نزول آن را عيد مى گرفتيم.[۲۷]
بنابراين آنچه از ادعيه و زيارات عيد غدير كه به تبيين جهات قرآنى آن پرداخته در راستاى جلوه گر ساختن اين عظمت است كه اهميت غدير تا آن بلنداست كه خداى جهان آن را در متن آخرين كتاب آسمانى خويش يعنى قرآن كريم جاى داده، و در جاى جاى آن يادِ ولايت غدير را به ميان آورده است.
فهرست اين آيات همراه با اشاره به مورد آن در ادعيه به شكل آمارى از اين قرار است:
۱. سوره رعد، آيه ۷: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، در دعاى ندبه.
۲. سوره فاطر، آيه ۳۲ - ۳۵: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا، فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِيها حَرِيرٌ. وَ قالُوا الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا غفور شَكُورٌ. الَّذِى أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ»، در دعاى نمازى كه از امام صادق عليه السلام در اعمال روز غدير وارد شده است.
۳. سوره آل عمران، آيه ۱۹۳: «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِى لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ»، در دعايى كه بعد از نماز روز عيد غدير مى خوانيم آمده است.
۴. سوره آل عمران، آيه ۵۳ : «رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ»، در يكى ديگر از فرازهايى كه بعد از نماز روز عيد غدير خوانده مى شود.
۵. سوره قصص، آيه ۴۲،۴۱: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ. وَ أَتْبَعْناهُمْ فِى هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ»، در يكى از فرازهاى دعاى بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۶. سوره يونس، آيه ۲: «وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ»، در فراز ديگرى از دعا بعد از نماز عيد غدير كه امام صادق عليه السلام تعليم دادند.
۷. سوره آل عمران، آيه ۱۴۸،۱۴۷: «وَ ما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ إِسْرافَنا فِى أَمْرِنا وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ. فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَ حُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»، در فرازى ديگر از دعا بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۸. سوره آل عمران، آيه ۸ : «رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»، در فرازى ديگر از دعاى بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۹. سوره كهف، آيه ۱۰: «رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً»، در قسمت ديگرى از دعاى نماز در روز عيد غدير آمده است.
۱۰. سوره آل عمران، آيه ۱۹۴: «رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ»، در قسمتى از دعاى بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۱۱. سوره مائده، آيه ۳: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، در ذكر روز غدير به روايت پيامبر صلى الله عليه و آله آمده است.
۱۲. سوره نساء، آيه ۵۹ : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۳. سوره توبه، آيه ۱۱۹: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۴. سوره اسراء، آيه ۷۱: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۵. سوره فرقان، آيه ۷۴: «وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۶. سوره انعام، آيه ۹۸: «وَ هُوَ الَّذِى أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ، قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۷. سوره مائده، آيه ۷: «وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ الَّذِى واثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۱۸. سوره مائده، آيه ۸،۷ : «وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ مِيثاقَهُ الَّذِى واثَقَكُمْ بِهِ، إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ»، در ذكر ملاقات دو مؤمن در غدير آمده است.
۱۹. سوره مدّثر، آيه ۴۶: «وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ»، در ذكر ملاقات دو مؤمن در غدير آمده است.
۲۰. سوره مائده: آيه ۳: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، در دعاى بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۲۱. سوره مدثر، آيه ۴۶: «وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ»، در دعاى بعد از نماز عيد غدير آمده است.
۲۲. سوره مائده، آيه ۳: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۲۳. سوره رعد، آيه ۷: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۲۴. سوره مدثر، آيه ۴۶: «وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۲۵. سوره مجادله، آيه ۱۵ - ۲۰: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ما هُمْ مِنْكُمْ وَ لا مِنْهُمْ وَ يَحْلِفُونَ عَلَى اللَّه الْكَذِبِ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ. لَنْ تُغْنِىَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ. يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَىْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ. اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ»، در فرازى از دعاى بعد از نماز روز غدير آمده است.
۲۶. سوره مائده، آيه ۳: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، در فرازى از دعاى بعد از نماز روز غدير آمده است.
۲۷. سوره رعد، آيه ۷: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، در فرازى از دعاى بعد از نماز روز غدير آمده است.
۲۸. سوره نساء: آيه ۱۱۷ - ۱۲۰: «إِنْ يَدْعُونَ إِلاّ شَيْطاناً مَرِيداً لَعَنَهُ اللَّهُ وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً وَ لَأُضِلَّنَّهُمْ وَ لَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَ لَآمُرَنَّهُمْ فليبتكن آذان الانعام فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً يَعِدُهُمْ وَ يُمَنِّيهِمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاّ غُرُوراً»، در فرازى از دعاى بعد از نماز روز غدير آمده است.
۲۹. سوره مطففين، آيه ۱۱،۱۰: «وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ. الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ»، در فرازى از دعاى بعد از نماز روز غدير آمده است.
۳۰. سوره آل عمران، آيه ۱۹۴،۱۹۳: «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِى لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ. رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۱. سوره مائده، آيه ۶۷ : «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۲. سوره زخرف، آيه ۵۶ : «إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِى إِسْرائِيلَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۳. سوره توبه، آيه ۱۶: «وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۴. سوره يوسف، آيه ۱۰۸: «قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۵. سوره طه، آيه ۱۳۵: «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِىِّ وَ مَنِ اهْتَدى»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير آمده است.
۳۶. سوره اعراف، آيه ۱۷۲: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۳۷. سوره تكاثر، آيه ۸: «ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۳۸. سوره مائده، آيه ۳: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۳۹. سوره صافات، آيه ۲۴: «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۴۰. سوره زخرف، آيه ۴: «وَ إِنَّهُ فِى أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۴۱. سوره رعد، آيه ۷: «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۴۲. سوره نجم، آيه ۱۸: «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۴۳. سوره نبأ: آيه ۱ - ۳: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. الَّذِى هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
۴۴. سوره ص، آيه ۶۷ : «قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ»، در دعاى بعد از نماز روز عيد غدير از امام صادق عليه السلام آمده است.
دعاى عديله و غدير[۲۸]
يكى از دعاهايى كه در آن به غدير اشاره شده دعاى «عديله» است[۲۹]:
آمَنَّا بِوَصِيِّهِ الَّذى نَصَبَهُ يَوْمَ الْغَديرِ وَ أَشارَ بِقَوْلِهِ «هذا عَلِىٌّ» إِلَيْهِ:
ما ايمان مى آوريم به جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله كه او را در روز غدير منصوب كرد و با كلمه «اين على» به او اشاره كرد.
دعاى ندبه و غدير[۳۰]
يكى از دعاهايى كه در آن به غدير اشاره شده دعاى «ندبه» است[۳۱]:
فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما هادِياً إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرُ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَ الْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِىٌّ مَوْلاهُ، أَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ:
آنگاه كه دوران رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله سرآمد ولىّ خود على بن ابى طالب عليه السلام را به عنوان هدايتگر مردم منصوب نمود، چرا كه او ترساننده مردم بود و هر قومى هدايتگرى مى خواهد.
لذا در حالى كه مردم در برابر او بودند فرمود: هر كس من صاحب اختيار او هستم على صاحب اختيار اوست. خدايا دوست بدار هر كس او را دوست بدارد و دشمن بدار هر كس او را دشمن بدارد و يارى كن هر كس او را يارى كند و خوار كن هر كس او را خوار كند.
فرهنگ سازى غدير در ادعيه[۳۲]
دعاها از بهترين موقعيت هاى فرهنگ سازى هستند. حضور قلب در دعا از يک سو و رواج آن بين قشار مختلف مردم از سوى ديگر، و استفاده از دعاهاى مختلف در زمان ها و مكان هاى مختلف از جهتى ديگر، شرايط ويژه اى را براى همگانى كردن مفاهيمى ايجاد مى كند كه در دعاها گنجانده مى شود.
از همين جاست كه مى بينيم در دعاهاى روز غدير و دعاى انتظار و دعاى تلقين هنگام مرگ، مسئله غدير از زاويه هاى گوناگون مطرح شده و در اين قالب فرهنگى به ترويج آن اقدام شده است.
ذيلاً به شش مورد از ادعيه مربوط به غدير اشاره مى كنيم:
فرهنگ سازى غدير در دعاى ندبه و انتظار
دعاى ندبه كه يک دوره اعتقادى از آغاز بعثت انبيا تا عصر ظهور را در قالب انتظار آخرين حجت الهى آموزش مى دهد، مراحل بعثت پيامبران را تا غدير بيان مى كند و متن واقعه را بسيار ساده و بدون توضيح مى آورد و مى گويد:
فَلَمَّا انقَضَت اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِىَّ بنَ اَبىطالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَ آلِهِما هادِياً اِذ كانَ هُوَ المُنذِرُ وَ لِكُلِّ قَومٍ هادٍ، فَقالَ وَ المَلَأُ اَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِىٌّ مَولاهُ، اَللَّهُمَّ والِ مَن والاهُ وَ عادِ مَن عاداهُ وَ انصُر مَن نَصَرَهُ وَ اخذُل مَن خَذَلَهُ:
آنگاه كه دوران رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله سرآمد ولىّ خود على بن ابى طالب عليه السلام را به عنوان هدايتگر مردم منصوب نمود، چرا كه او ترساننده مردم بود و هر قومى هدايتگرى مى خواهد. لذا در حالى كه مردم در برابر او بودند فرمود: هر كس من صاحب اختيار او هستم على صاحب اختيار اوست. خدايا دوست بدار هر كس او را دوست بدارد و دشمن بدار هر كس او را دشمن بدارد و يارى كن هر كس او را يارى كند و خوار كن هر كس او را خوار كند.[۳۳]
فرهنگ سازى براى غدير در دعاى هنگام مرگ
دعايى كه براى حفظ عقيده در هنگام مرگ و عدول نكردن از آن تا آخرين لحظه وارد شده و دعاى «عديله» نام دارد، براى حساس ترين موقعيتِ انسان است و يک دوره اعتقادى را تدارک ديده و در ضمن آن مسئله غدير را مطرح كرده است.
جايگاه اين دعا هم يكى از موقعيت هاى فرهنگ ساز غدير است، كه با ياد سفر آخرت انسان را متوجه يكى از ابعاد مهمى مى نمايد كه بايد در روز حساب پاسخگو باشد. عبارت دعا چنين است:
آمَنّا بِوَصِيِّهِ الَّذى نَصَبَهُ يَومَ الغَديرِ وَ اَشارَ بِقَولِهِ «هذا عَلِىٌّ» إِلَيهِ[۳۴]: ما ايمان مى آوريم به جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله كه او را در روز غدير منصوب كرد و با كلمه «اين على» به او اشاره كرد.
فرهنگ سازىِ «غدير دعوتِ خدا»[۳۵]
روز عيد غدير دقيق ترين وقتى است كه مردم در طول سال آن را به غدير اختصاص مى دهند. در چنين روزى ائمه عليهم السلام با دعاهايى كه به ما آموخته اند به صورت همه جانبه از وقت استفاده كرده و فرهنگ غدير را با جزئياتش بين مردم رواج داده اند.
در فرازى از دعاهاى روز غدير سه مفهوم فرهنگى گنجانده شده است:
يكى اينكه غدير پاسخ مثبت به دعوت خداست و در نتيجه انكار غدير رويگردانى از خالق جهان به حساب مى آيد. دوم اينكه تصديق غدير معادل با تكفير سقيفه است و اين معادله هرگز بر هم زدنى نيست. سوم اينكه ما بر سر اين اعتقاد هيچ شكى نداريم و با كمال شجاعت در روز قيامت پاسخگو خواهيم بود. در اين قسمت از دعاى غدير مى خوانيم:
اللَّهُمَّ صَدَّقنا وَ اَجَبنا داعِىَ اللَّهِ وَ اتَّبَعنَا الرَّسولَ فى مُوالاةِ مَولانا وَ مَولَى المُؤمِنينَ اَميرِالمُؤمِنينَ عَلِىِّ بنِ اَبى طالِبٍ ... . اَللَّهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَن آمِنوا بِرَبِّكُم، فَآمَنّا ... . فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَ لُطفِكَ اَجَبنا داعيكَ وَ اتَّبَعنَا الرَّسولَ وَ صَدَّقناهُ وَ صَدَّقنا مَولَى المُؤمِنينَ وَ كَفَرنا بِالجِبتِ وَ الطّاغوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّينا ...[۳۶]:
خدايا ما تصديق كرديم و اجابت نموديم دعوت كننده تو را و پيرو پيامبر صلى الله عليه و آله شديم درباره ولايت مولايمان و مولاى مؤمنان اميرالمؤمنين على بن ابى طالب ... .
خدايا، پروردگارا، ما شنيديم مناديى براى ايمان ندا مى كند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد. ما نيز ايمان آورديم ... . پروردگارا، ما - به منت و لطف تو - دعوت كننده ات را پاسخ مثبت داديم و پيرو پيامبر صلى الله عليه و آله شديم و او را تصديق كرديم و همچنين مولاى مؤمنين را تصديق كرديم، و به جبت و طاغوت كافر شديم. خدايا ولايتى را كه پذيرفته ايم همراهمان قرار ده.
فرهنگ سازى «غدير ميثاق آسمانى»
قسمتى از دعاى روز غدير توانسته چهار مفهوم فرهنگى را به صورت قطعه هاى اعتقادى در قلب ما جاى دهد:
- اول اينكه ولايتِ غدير عهدى بر همه خلق است.
- دوم اينكه معرفت به غدير و اقرار بر اساس اين معرفت لازم است.
- سوم اينكه تابلوى بلندِ «عيد بزرگ» فقط بر سر درِ غدير نصب شده كه روزى است پر از پيمان هاى الهى.
- چهارم اينكه بايد با غدير چشم ما روشن و قلب ما نورانى شود و بركت آن بر سر ما ببارد و نظام امورمان بر اساس غدير چيده شود.
متن دعاى غدير چنين است:
اللَّهُمَّ اِنّى اَسأَلُكَ ... ، اَن تَجعَلَنى فى هذَا اليَومِ الَّذى عَقَدتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ العَهدَ فى اَعناقِ خَلقِكَ وَ اَكمَلتَ لَهُمُ الدّينَ، مِنَ العارِفينَ بِحُرمَتِهِ وَ المُقِرّينَ بِفَضلِهِ ... . اللَّهُمَّ فَكَما جَعَلتَهُ عيدَكَ الاَكبَرَ وَ سَمَّيتَهُ فِى السَّماءِ يَومَ العَهدِ المَعهُودِ وَ فِى الاَرضِ يَومَ الميثاقِ المَأخُوذِ وَ الجَمعِ المَسؤُولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقرِر بِهِ عُيُونَنا وَ اَجمِع بِهِ شَملَنا وَ لا تُضِلَّنا بَعدَ اِذ هَدَيتَنا وَ اجعَلنا ِلاَنعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ[۳۷]:
خدايا از تو مى خواهم مرا در اين روزى كه براى وليت عهدى بر گردن خلقت بسته اى و دين را برايشان كامل كرده اى، مرا از عارفين به حرمت آن و اقرار كنندگان به فضيلت آن قرار دهى ... .
خدايا همان گونه كه آن را عيد بزرگ خود قرار داده اى و در آسمان روز عهد معهود ناميده اى و در زمين روز پيمان گرفته شده و اجتماع سؤال شونده نامگذارى كرده اى، بر محمد و آل محمد درود فرست و چشم ما را بدان روشن فرما و كارهاى ما را به بركت آن منظم فرما، و بعد از هدايت ما را گمراه مفرما و ما را نسبت به نعمت هايت از شاكران قرار ده، اى رحم كننده ترين رحم كنندگان.
فرهنگ سازى «برائت از دشمن غدير»
قسمتى از دعاهاى غدير، فرهنگ سپاسگزارى همراه برائت از دشمنان غدير را بستر سازى مى كند. تشكر به خاطر كدام جهت غدير؟ نفرين به كدام دشمن غدير؟ شكرانه معرفت به حرمت غدير و هدايت با نور غدير. لعنت بر منكر حق اين روز و زير پا گذارنده حرمت آن و مقابله كننده با عظمت آن. فرازى از دعاى روز غدير را كه آموزش دهنده چنين فرهنگى است مرور مى كنيم:
الحَمدُ للَّهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضلَ هذَا اليَومِ وَ بَصَّرَنا حُرمَتَهُ وَ كَرَّمَنا بِهِ وَ شَرَّفَنا بِمَعرِفَتِهِ وَ هَدانا بِنُورِهِ ... . اللَّهُمَّ اِنّى اَسأَلُكَ ... ، اَن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هذَا اليَومِ وَ اَنكَرَ حُرمَتَهُ فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ ِلاِطفاءِ نُورِكَ»[۳۸]:
حمد خدايى را كه فضيلت اين روز (غدير) را به ما شناسانيد و ما را نسبت به حرمت آن بصيرت داد و به وسيله آن به ما كرامت بخشيد و با معرفت آن به ما شرف داد و به نور آن ما را هدايت كرد. خدايا، از تو مى خواهم لعنت كنى كسانى را كه حق اين روز را انكار كردند و حرمت آن را نپذيرفتند و براى خاموش كردن نور تو راه تو را بستند.
فرهنگ سازى «سپاس بر كمال دين»
اراده خدا تعلق گرفته كه كمال دين خود را با غدير اعلام كند. اينكه قله دين و كمال نعمت هايش را ولايت على عليه السلام قرار داده شكرى عظيم لازم دارد، كه به وسيله آن از خدا قدردانى مى كنيم. در دعاى غدير اين بُعد فكرى ساخته مى شود آنجا كه مى گوييم:
الحَمدُ للَّهِ الَّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَ تَمامَ نِعمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِالمُؤمِنينَ عَلِىِّ بنِ اَبى طالِبٍ عَلَيهِ السَّلامُ[۳۹]:
شكر خدايى را كه كمال دينش و تمام نعمتش را با ولايت اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام قرار داد.
مهدى عليه السلام در دعاهاى روز غدير[۴۰]
توجه و عنايت خاص به حضرت مهدى عليه السلام و ظهور حضرت در دعاهاى مخصوص روز غدير خم، نشان دهنده اين ارتباط عميق است. به عنوان نمونه به متون بعضى از دعاها اشاره و به بيان آن خواهيم پرداخت:
در اعمال روز غدير، دعايى را سيد بن طاووس از شيخ مفيد نقل مى كند كه در بخشى از آن مى خوانيم:
اللهُمَّ انّى أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، أن تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أن تَلعَنَ مَن جَحَدَ حَقَّ هذَا اليَومِ وَ أنكَرَ حُرمَتَهُ. فَصَدَّ عَن سَبيلِكَ لإطفاءِ نُورِكَ. فَأبَى اللَّهُ إلا أن يُتِمَّ نُورَهُ. اللهُمَّ فَرِّج عَن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله نَبيِّكَ، وَ اكشِف عَنهُم وَ بِهِم عَنِ المُؤمِنينَ الكُرُباتِ. اللهُمَّ املأ الأرضَ بِهِم عَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلماً وَ جَوراً، وَ أنجِز لَهُم ما وَعَدتَهُم، إنَّكَ لا تُخلِفُ الميعاد:
اى خدا ! من از تو درخواست مى كنم به حق محمد و آل محمد كه درود فرستى بر محمد و آلش، و لعنت فرستى بر منكران حق اين روز غدير و مخالفان احترام آن، كه راه دين تو را به روى مردم بستند، تا نور تو را خاموش كنند. اما خداى متعال، جز آنكه نور وحى و چراغ حجت خود را بر خلق روشن بدارد نخواهد كرد.
اى خدا ! تو بر اهل بيت رسولت محمد صلى الله عليه و آله فرج و گشايش عطا فرما، و غم و آلام آنها را برطرف گردان، و به بركت آنان از دل مؤمنان هر هم و غم و اندوهى را برطرف ساز.
اى خدا ! به وجود آنها زمين را از عدل و داد پر گردان، چنانكه پر از ظلم و عدوان گرديده است، و وعده فرج و سلطنت الهيه را كه به ايشان دادهاى منجّز گردان، كه تو هرگز خلاف وعده نخواهى كرد.
همچنين در دعاى ديگرى در روز غدير خم آمده است: ارْزُقْنَا نَصْرَ دِينِكَ مَعَ وَلِيٍ هَادٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، وَ اجْعَلْنَا تَحْتَ رَايَتِهِ، وَ فِي زُمْرَتِهِ شُهَدَاءَ صَادِقِينَ مَقْتُولِينَ فِي سَبِيلِكَ وَ عَلَى نُصْرَةِ دِينِكَ:
(خدايا) به ما توفيق ده كه دين تو را يارى كنيم، در حالى كه با ولى و امامى از اهل بيت پيامبرت باشيم، و ما را تحت فرمان و زير پرچم حضرت مهدى عليه السلام قرار ده، و ما را از جمله شهدا قرار بده، كه به صدق و راستى در راه تو و در مبارزه با دشمنان تو قيام كرده و به شهادت رسيده اند.
از اين دو عبارت و عبارات مشابه ديگرى كه در بعضى دعاها آمده، به چند نكته مى توان اشاره كرد:
الف) اين دعاها مربوط به غدير است، اما همان طور كه از اين عبارات بر مى آيد در روز غدير حال و هواى انتظار، آروزى قيام، يارى و نصرت حضرت حجة بن الحسن العسكرى عليه السلام مطرح مى شود. اين نشان مى دهد كه ظهور حضرت مهدى عليه السلام ادامه حركت غدير، و غدير مقدمه آمادگى كامل براى اجراى عدالت و جهانى شدن اسلام در عصر حكومت حضرت مهدى عليه السلام است.
ب) تعبيراتى كه در اين دعاها به كار رفته با آنچه كه در خطبه معروف پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در غدير خم مطرح شده بسيار نزديک اند. اين نيز نشان دهنده آن است كه در غدير و قيام حضرت مهدى عليه السلام يک هدف تعقيب مى شود، و آن هم حاكميت ولايت الهيه در جهان است.
چنانچه در روايات آمده، روشن مى شود كه زياد دعا كردن براى تعجيل در فرج امام عصر عليه السلام نقش عمده اى در تسريع و تعجيل امر فرج دارد، و اگر اين امر به صورت عمومى تحقق پذيرد، تأثير فراوانى در اجابت دعا خواهد داشت.
شيعيان و محبين اميرالمؤمنين عليه السلام موظف اند در تمام اوقات به اين امر مهم و خطير بپردازند.
ولى مسلّم است كه در بعضى از حالات و اوقات، به دعا نمودن براى تعجيل فرج تأكيد فراوان شده است. يكى از آن اوقات روز مبارک عيد غدير است، چرا كه در روز عيد غدير، خداوند متعال به خاطر عظمت اين روز عزيز حاجات شيعيان و دوستداران حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام را به هدف اجابت مى رساند.
پس سزاوار است كه دوستان و ارادتمندان حضرتش به خاطر سپاسگزارى و تشكر از نعمت عظماى ولايت، دعاى خود را براى تعجيل فرج آخرين وارث غدير قرار داده، و در اين روز شريف بر اين امر خطير و مهم زياد دعا نمايند.
صاحب كتاب «مكيال المكارم» روز عيد غدير را يكى از اوقات مهمى برشمرده است كه سزاوارتر است شيعيان بيشتر به ياد امام زمان عليه السلام باشند و بيشتر براى فرج او دعا كنند.
ايشان در كتاب ارزشمند خود «مكيال المكارم» مى نويسد:
تأكيد بسيارى كه در روز عيد غدير براى دعا كردن شده، به خاطر اين است كه روز غدير روزى است كه خداوند در آن با اعلام ولايت اميرالمؤمنين و ائمه طاهرين عليهم السلام جانشينى رسول خدا صلى الله عليه و آله را به آن اختصاص داده است. و امروزه و در زمان ما آن ولايت از آن مولاى ما حضرت صاحب الزمان عليه السلام است، كه از پدران بزرگوارش به ارث برده است.
چون مؤمن در اين روز تسلط غاصبين و غلبه ظالمين و مخفى بودن آن ولى خدا را مى بيند، لذا محبتش نسبت به امام عصر عليه السلام او را وا مىدارد كه براى تعجيل امر ظهور آن حضرت دعا كند.
ديگر آنكه روز غدير، روز تجديد عهد و پيمان و بيعت با وارثان غدير است.
پس دعا كردن براى تعجيل فرج، يكى از مصاديق تجديد عهد و پيمان است. شاهد اين مطلب دعائى است كه مرحوم سيد بن طاووس در كتاب شريف «اقبال الاعمال» در اعمال روز غدير آورده است:
اللَّهُمَ فَرِّجْ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله نَبِيِّكَ وَ اكْشِفْ عَنْهُمْ وَ بِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُبَاتِ اللَّهُمَّ امْلَإِ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ أَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعاد:
خداوندا، بر اهل بيت پيامبرت حضرت محمد صلى الله عليه و آله فرج و گشايش مرحمت فرما، و از ايشان و از مؤمنان به خاطر آنها غصه ها و بلاها را بر طرف كن.
خداوندا، زمين را به وسيله آنان از عدل و داد پر كن، همان گونه كه از جور و ستم پر شده باشد، و به آنچه به ايشان وعده داده اى وفا كن، همانا كه تو خلف وعده نمى كنى.[۴۱]
همچنين در دعاى ديگرى كه مرحوم علامه مجلسى از ادعيه روز غدير شمرده چنين مى خوانيم:
... وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ أَنْصَارِكَ الَّذِينَ تُعِزُّ بِهِمْ دِينَكَ وَ تَنْتَقِمُ بِهِمْ مِنْ عَدُوِّكَ وَ تَخْتِمُ لَهُمْ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ وَ تُحْيِيهِمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ تُقَلِّبُهُمْ مُنْقَلَباً كَرِيماً[۴۲]:
... و مرا از اولياء و يارانت قرار ده؛ كسانى كه دينت را به وسيله آنها عزت مى بخشى، و به سبب آنها از دشمن انتقام مى گيرى، و عاقبت آنها را به سعادت و خوشبختى و شهادت ختم مى كنى. زنده مى كنى آنها را با حيات و زندگى طيبه، و بر مى گردانى برگرداندنى بزرگوارانه.
بنابراين، با توجه به اين ادعيه وارد شده از امام معصوم عليه السلام در مىيابيم كه بايد در روز عيد غدير بيشتر از روزهاى ديگر به ياد آخرين وارث غدير يعنى امامعصر و زمان حضرت مهدى عليه السلام بوده، و نسبت به آن بزرگوار اداى احترام نماييم، و با دعا نمودن نسبت به تعجيل ظهورش، خود را مشمول دعاهاى آن حضرت نموده، و باعث رضايت خاطر آن عزيز باشيم.
نكاتى در مورد دعا در روز غدير[۴۳]
در مورد دعا در روز غدير و ادعيه روز غدير، از اين منظر مى توان سخن گفت:
خداوند در قرآن كريم مى فرمايد: «قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ»[۴۴]: بگو اگر دعايتان نباشد پروردگارم به شما توجه نخواهد كرد.
دعا ضرورت زندگى انسان است. زندگى بدون دعا موجى است سردرگم كه در نهايت سر به مرداب ماديت دنيا خواهد كوبيد.
دعا آهنگ زندگى و بانگ جرس كاروانى است كه رو به مقصود دارد. زندگى در دعا جوانه مىزند، با دعا رشد مى كند و ثمر مى دهد.
بنابراين، با صرف نظر از اينكه انسان حاجتى داشته باشد يا دربند استجابت و برآورده شدن حاجتش باشد، دعا برنامه هميشگى و نياز دائمى زندگى انسان مؤمن است. ولى گاهى موقعيتى خاص و فرصتى ويژه پيدا مى شود كه دعا در آن مى شكفد به بار مى نشيند و وجود انسان را حلاوت مى بخشد.
روز غدير يكى از بهترين فرصت ها و موقعيت هاى ويژه دعاست.
امام رضا عليه السلام مى فرمايد: روز غدير روزى است كه دعا در آن مستجاب مى شود.[۴۵]
به همين جهت، براى اين روز علاوه بر دعاهايى كه در تعقيب نمازهاى مستحبى و به مناسبت هاى مختلف در اين روز وارد شده، چند دعاى مستقل نيز وارد شده است.
محور دعاهاى غدير
محور اصلى در دعاهاى روز غدير نعمت ولايت است. دعا كننده در اين روز به بيانهاى مختلف درباره اين نعمت بزرگ با خداى خويش سخن مى گويد:
- گاهى اين نعت عظمى را ياد كرده و خدا را براى آن شكر و سپاس مى گزارد.
- گاهى از خدا مى خواهد كه اين نعمت را از او سلب نكند و در تمام عمر بر آن پايدار و استوار بماند.
- گاهى از خدا مى خواهد همان طور كه اين كرامت را به او داده و او را شايسته پذيرش ولايت كرده، از گناهانش چشم پوشيده لغزش هايش را ببخشد.
- گاهى مى خواهد كه توفيقش دهد، تا به لوازم ولايت ملتزم باشد؛ اطاعت محض از ولىّ را - كه شرط اساسى ولايت است - براى او ميسّر نمايد و او را توفيق دهد با دشمنان ائمه عليهم السلام دشمنى ورزد و با دوستانشان دوستى كند.
در فرازى از دعاى صبح روز غدير كه به نام دعاى وقت زينت مشهور است، چنين مى خوانيم: ما دوستدار على عليه السلام و دوستدار دوستان اوييم.
همان طور كه امر كردى با او دوستى مى كنيم و با دشمنانش دشمنى مى كنيم. از هر كس از او بيزارى جويد بيزارى مى جوييم، و بغض آنان را كه بغض او در دل دارند در دل مى پروريم، و به آنان كه محبت او دارند محبت مى ورزيم.[۴۶]
گاهى شئوون مختلف و مقامات متعدد ائمه عليهم السلام را ياد مى كند و با ذكر آنها قلب خود را جلا مى دهد، و اوج عظمت اولياى دين را به تماشا مى نشيند، و با درودهاى پى درپى روح خود را به آن ارواح پاک متصل مى كند و در اقيانوس بيكران فضائل انسانى شناور مى شود. در يكى از دعاهاى روز غدير مى خوانيم:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ الْقَادَةِ وَ الدُّعَاةِ السَّادَةِ وَ النُّجُومِ الزَّاهِرَةِ وَ الْأَعْلَامِ الْبَاهِرَةِ وَ سَاسَةِ الْعِبَادِ وَ أَرْكَانِ الْبِلَادِ وَ النَّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ وَ السَّفِينَةِ النَّاجِيَةِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ[۴۷]:
خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد. آن پيشوايان رهبر، دعوت كنندگان سَرور، ستارگان درخشان و نشانه هاى واضح.
آنان كه امر بندگان تو را تدبير مى كنند، و اركان آبادى زمينند، و معجزه اى كه مردم را به آن آزموده اى، و كشتى نجاتى كه در گرداب هاى ژرف روان است.
الهى! درود فرست بر محمد و آل محمد، خزانه داران علمت، پايه هاى مستحكم توحيد و يگانه پرستى، ستون هاى دين و معادن بزرگوارى. آنان كه از ميان آفريدگانت برگزيدى، و از بين بندگانت اختيار كردى. آن متقيان پاكيزگان، نجيبيان و نيكان. بابى كه مردم به آن آزمايش مى شوند:
هر كس در آن در آمد نجات يافت، و هر كس سر باز زد سقوط كرد.
خديا ! درود فرست بر محمد و آل محمد. اهل ذكر كه فرمودى از ايشان بپرسيم. خويشاوندان كه امر به محبتشان كردى و حقشان را واجب نمودى، و بهشت را سرمنزل كسانى قرار دادى كه از ايشان پيروى كنند.
الهى درود فرست بر محمد و آل محمد. چنانكه آنان به طاعت تو امر كردند و از معصيت تو بازداشتند، و بندگانت را به يگانگى تو راهنمايى كردند.
پانویس
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۷۶.
- ↑ الاقبال: ص ۴۷۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۱.
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۸۹ - ۳۰۳. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۸.
- ↑ و ملك من فى الارض.
- ↑ زمر / ۵۳ .
- ↑ اقبال الاعمال: ص ۴۹۱ و در چاپ ديگر: ج ۲ ص ۳۰۳. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۸.
- ↑ نساء / ۶۴ .
- ↑ فرقان / ۷۷.
- ↑ بقره / ۱۸۶.
- ↑ الإشراف: ص ۲۸. المقنعة: ص ۲۰۴. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۳۰۴. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۹.
- ↑ بحار الانوار: ج ۱۰۲ ص ۱۰۴.
- ↑ اين فقره در «اقبال الاعمال» به اين گونه نقل شده است: الحمد للَّه الذى لا اله الا هو، و له الحمد رب العالمين، و صلى اللَّه على محمد نبيه و آله و سلم تسليماً. اقبال الاعمال: ص ۶۰۴ .
- ↑ اين فقره از دعا در «اقبال الاعمال» اين گونه نقل شده است: اللهم صلّ على حجتك و ولىّ امرك، و صلّ على جده محمد رسولك السيد الاكبر، و صلّ على على ابيه السيد القسور، و حامل اللواء فى المحشر، و ساقى اوليائه من نهر الكوثر، و الأمير على سائر البشر. الذى من آمن به فقد ظفر، و من لم يؤمن به فقد خطر و كفر. صلّى اللَّه عليه، و على اخيه، و على نجلهما الميامين الغرر، ما طلعت شمس و ما اضاء قمر، و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى، و على من اصطفيت من آبائه البررة، و عليه افضل و اكمل و اتمّ و ادوم و اكبر و اوفر ما صلّيت على احد من اصفيائك و خيرتك من خلقك، و صلّ عليه صلاة لا غاية لعددها، و لا نهاية لمددها، و لا نفاد لامدها. اقبال الاعمال: ص ۶۰۸ .
- ↑ بحار الانوار: ج ۱۰۲ ص ۱۰۴ - ۱۱۰. مصباح الزائر: ص ۴۴۶ - ۴۵۳. اقبال الاعمال: ص ۶۰۴ - ۶۰۹، و چاپ ديگر: ج ۱ ص ۵۰۴ .
- ↑ الاقبال: ص ۴۷۶. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۳.
- ↑ الاقبال: ص ۴۷۲.
- ↑ بحار الانوار: ج ۵۲ ص ۱۲۸ ح ۲۱: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: افضل اعمال امتى انتظار الفرج من اللَّه عزوجل.
- ↑ كمال الدين: ص ۴۸۵ ح ۴.
- ↑ اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۶۰: يوم طلب الزيادة.
- ↑ غدير در قرآن: ج ۱ ص ۲۴۵ - ۲۴۹.
- ↑ به زيارت هاى اميرالمؤمنين و امام حسين و امام زمان عليهم السلام و دعاى صنمى قريش مراجعه شود.
- ↑ واقعه قرآنى غدير: ص ۶۱ - ۶۳.
- ↑ اسرار غدير: ص ۲۴۶ - ۲۵۶، ۳۶۲، ۳۶۳. چهارده قرن با غدير: ص ۲۳۶،۲۳۴،۲۳۳،۲۱۰،۲۰۹،۲۰۳،۲۰۲.
- ↑ اين مضامين از دعاهايى كه در كتاب «الاقبال» سيد ابن طاووس: ص ۴۶۰ به بعد مذكور است انتخاب شده است. در عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۵ - ۲۲۰ نيز ذكر شده است.
- ↑ غدير در قرآن: ج ۳ ص ۳۵۵ - ۴۴۶.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۷ ص ۳۶۰ - ۳۶۸.
- ↑ الغدير: ج ۱ ص ۲۸۳. عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۳۰۳،۱۱۵.
- ↑ اسرار غدير: ص ۳۵۵.
- ↑ مفاتيح الجنان: ابتداى مفاتيح، بخش ادعيه.
- ↑ اسرار غدير: ص ۳۵۵،۳۵۴.
- ↑ مفاتيح الجنان: ابتداى مفاتيح، بخش ادعيه.
- ↑ تبليغ غدير در سيره معصومين عليهم السلام: ص ۱۳۲ - ۱۳۷.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۹ ص ۱۰۶.
- ↑ مفاتيح الجنان: ص ۸۵ .
- ↑ الاقبال (سيد ابن طاووس): ص ۴۶۰. عوالم العلوم: ج ۳/۱۵ ص ۲۱۵ - ۲۲۰.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۵ ص ۲۹۹.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۵ ص ۳۲۰.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۵ ص ۳۲۰.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۵ ص ۳۲۱.
- ↑ پرتوى از غدير در كلام اميرالمؤمنين عليه السلام: ص ۲۳ - ۲۵. خطبه پيامبر صلى الله عليه و آله در غدير خم (بهارانچى): ص ۲۱ - ۳۷.
- ↑ مكيال المكارم: ج ۲ ص ۴۹،۴۸. اقبال الاعمال: ص ۴۸۰. بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۰۷.
- ↑ بحار الانوار: ج ۹۸ ص ۳۱۴.
- ↑ غدير از ديدگاه اهل سنت (جبّاران): ص ۱۴۸ - ۱۵۰.
- ↑ فرقان / ۷۷.
- ↑ اقبال الاعمال: ص ۴۶۴.
- ↑ اقبال الاعمال: ص ۴۷۴.
- ↑ اقبال الاعمال: ص ۴۹۲.