خطبه غدیر امام رضا علیه السلام

از ویکی غدیر

تجلى خطبه غديريه امام رضا عليه السلام در عصر ظهور[۱]

سه خطبه تاريخى براى روز غدير خم در تاريخ ثبت شده، كه هر يک داراى فرازهاى مهمى است و همه آنها در عصر ظهور تجلى خواهد نمود.

خطبه رسول اکرم‏ صلی الله علیه و آله در سرزمين غدير خم

خطبه امیرالمؤمنین‏ عليه السلام در يكى از سال‏ هاى خلافت ظاهرى آن حضرت، كه روز غدير با روز جمعه مصادف شده بود.

خطبه حضرت امام رضا عليه السلام به نقل سيد بن طاووس.

حضرت امام رضا عليه السلام در خطبه بسيار پربار خود در غدير[۲]، نكات برجسته ‏اى از ويژگى ‏هاى غدير خم را براى ما بيان فرموده ‏اند.

امام هشتم‏ عليه السلام در خطبه غديريه شان ۴۰ ويژگى براى روز غدير بيان فرموده اند، كه در عصر ظهور تحقق مى ‏يابد.

فرازهايى از اين خطبه در عصر ظهور تجلّى مى‏ كند، كه به برخى از آنها اشاره مى كنيم:

به خاک ماليده شدن بينى شيطان

در فرازى از اين خطبه آمده است: و انه ليوم الكمال و يوم مرغمة الشيطان: آن روز، روز كمال دين و به خاک ماليده شدن بينى شيطان است.

بى‏ گمان مصداق روشنِ اين معنى در عصر ظهور اتفاق مى‏ افتد؛ كه دوران مهلت ابليس به سر مى ‏آيد و ديگر احدى از او پيروى نمى‏ كند.

معارف حَقّه به همه مى‏ رسد، و همگان با توحيد كلمه به سوى كلمه توحيد روى مى ‏آورند. اسلام بر همه اديان پيروز مى‏ شود و همگان از عبادت خالص متمكن مى ‏شوند.

روز رهايى از غم و اندوه

امام رضا عليه السلام در فرازى از خطبه غديريه مى ‏فرمايند: و هو يوم تنفيس الكرب؛ غدير روز رها شدن از غم و اندوه است.

بى‏ گمان تا رژيم‏ هاى فاسد در روى زمين هستند غم و اندوه برجاست. تنها هنگامى غم و اندوه از سرتاسر جهان زدوده مى‏ شود كه رهايى بخش جهان ظهور نمايند.

جالب توجه است كه در برخى از احاديث از روز ظهور به عنوان «روز رهايى» و «يوم الخلاص» تعبير شده است. جالب‏ تر اينكه در انجيل نيز همان تعبير در مورد «روز ظهور» آمده است.[۳]

روز نشر دانش

در فراز ديگرى از اين خطبه آمده است: و يوم نشر العلم: آن روز، روز نشر علم است. علم و دانشى كه قرار است در اختيار انسان‏ ها قرار بگيرد، به تعبير احاديث ۲۷ حرف است.

مجموع علومى كه توسط انبياء عليهم السلام به انسان‏ ها تعليم شده و دانشمندان در طول تاريخ با تلاش و تجربه آن را توسعه داده و خواهند داد، دو حرف است. ۲۵ حرف ديگر آن را حضرت بقيةاللَّه ‏عليه السلام مى ‏آورند.[۴] يعنى دوازده و نيم برابرِ دانش موجود!

اصلاً براى ما قابل تصور نيست كه چهره دنيا پس از افزوده شدن ۱۲/۵ درصد برابر حجم موجودِ دانش چگونه خواهد بود!؟

امام كاظم‏ عليه السلام فرمودند: پسرم! عقل‏ هاى شما از درک آن ناموفق است و مغزهاى شما قدرت ادراک آن را ندارد. بلى، اگر آن روز را درک كنيد خواهيد فهميد.[۵]

روز بشارت

در فراز ديگرى از اين خطبه در مورد روز غدير «روز بشارت» تعبير شده است. رسول گرامى اسلام‏ صلی الله علیه و آله در خطبه غدير پيرامون حضرت امام مهدی‏ علیه السلام مى‏ فرمايند:

الا انه قد بُشّر به من سلف بين يديه: آگاه باشيد كه همه پيشينيان از قرن‏ ها پيش به ایشان بشارت داده‏ اند.

جالب‏ تر اينكه در حديث آمده است: به هنگام ظهور ، مردگان در قبرها به ديدن يكديگر مى ‏روند. به يكديگر بشارت مى ‏دهند كه حضرت ولى‏ عصر عليه السلام ظهور كرده اند.[۶]

بر اين اساس روشن‏ ترين مصداق روز بشارت، روز ظهور موفور السرور آن حضرت است، كه خطبه غدير نيز حاوى چندين بشارت در مورد آن روز است.

روز خرسندى

در فرازى از خطبه امام رضا عليه السلام از روز غدير به روز خرسندى و خشنودى تعبير شده است: و يوم الرضا: روز رضايتمندى. روز غدير روز رضايتمندى خدا و رسول‏ خدا صلى الله عليه و آله و مؤمنان است، اما روز ظهور روز خرسندى و خشنودى همگان است.

چنانكه در حديث شريف آمده است: اهل زمين و آسمان حتى پرندگان هوا از خلافت ایشان خشنود مى شوند.[۷]

و در حديث ديگرى فرمودند: زمين را پر از عدل و داد كنند، همان گونه كه پر از جور و ستم شده است. ساكنان آسمان و زمين از ایشان خشنود شوند. مال را به طور مساوى تقسيم مى‏ كنند، و دل‏ هاى امت حضرت محمد صلى الله عليه و آله را آكنده از بى‏ نيازى مى‏ كنند.[۸]

متن خطبه غديريه امام رضا عليه السلام

امام على بن موسى الرضا عليه السلام حديثى خطبه‏ گونه پيرامون عيد غدير ايراد فرموده ‏اند، كه در اينجا متن آن همراه با ترجمه آورده مى ‏شود:

رواه عن الرضا عليه السلام، قال: إِذَا كَانَ‏ يَوْمُ‏ الْقِيَامَةِ زُفَّتْ‏ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ‏ إِلَى‏ اللَّهِ‏ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى خِدْرِهَا قِيلَ مَا هَذِهِ الْأَيَّامُ قَالَ يَوْمُ الْأَضْحَى وَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمُ الْغَدِيرِ وَ إِنَّ يَوْمَ الْغَدِيرِ بَيْنَ الْأَضْحَى وَ الْفِطْرِ وَ الْجُمُعَةِ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِب‏ِ

وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي نَجَا فِيهِ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ مِنَ النَّارِ فَصَامَهُ شُكْراً لِلَّهِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ بِهِ الدِّينَ فِي إِقَامَةِ النَّبِيِّ ع عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَماً وَ أَبَانَ فَضِيلَتَهُ وَ وِصَاءَتَهُ فَصَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ إِنَّهُ لَيَوْمُ الْكَمَالِ وَ يَوْمُ مَرْغَمَةِ الشَّيْطَانِ وَ يَوْمُ تُقْبَلُ أَعْمَالُ الشِّيعَةِ وَ مُحِبِّي آلِ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ الدِّينَ يَعْمَدُ اللَّهُ فِيهِ إِلَى مَا عَمِلَهُ الْمُخَالِفُونَ فَيَجْعَلُهُ‏ هَباءً مَنْثُوراً

وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَأْمُرُ جَبْرَئِيلَ علیه السلام أَنْ يَنْصِبَ كُرْسِيَّ كَرَامَةِ اللَّهِ بِإِزَاءِ بَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ يَصْعَدُهُ جَبْرَئِيلُ ع وَ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ وَ يُثْنُونَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِشِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ مُحِبِّيهِمْ مِنْ وُلْدِ آدَمَ ع‏لیه السلام

وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَأْمُرُ اللَّهُ فِيهِ الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ أَنْ يَرْفَعُوا الْقَلَمَ عَنْ مُحِبِّي أَهْلِ الْبَيْتِ وَ شِيعَتِهِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ يَوْمِ الْغَدِيرِ وَ لَا يَكْتُبُونَ عَلَيْهِمْ شَيْئاً مِنْ خَطَايَاهُمْ كَرَامَةً لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [عَلِيٍ‏] وَ ذَوِي رَحْمَتِهِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَزِيدُ اللَّهُ فِي حَالِ مَنْ عَبَدَ فِيهِ وَ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ إِخْوَانِهِ وَ يُعْتِقُهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَجْعَلُ اللَّهِ فِيهِ سَعْيَ الشِّيعَةِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبَهُمُ مَغْفُوراً وَ عَمَلَهُمْ مَقْبُولًا

وَ هُوَ يَوْمُ تَنْفِيسِ الْكَرْبِ وَ يَوْمُ تَحْطِيطِ الْوِزْرِ وَ يَوْمُ الْحَبَاءِ وَ الْعَطِيَّةِ وَ يَوْمُ نَشْرِ الْعِلْمِ وَ يَوْمُ الْبِشَارَةِ وَ الْعِيدِ الْأَكْبَرِ وَ يَوْمُ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ وَ يَوْمُ الْمَوْقِفِ الْعَظِيمِ وَ يَوْمُ لُبْسِ الثِّيَابِ وَ نَزْعِ السَّوَادِ وَ يَوْمُ الشَّرْطِ الْمَشْرُوطِ وَ يَوْمُ نَفْيِ الْغُمُومِ [الْهُمُومِ‏] وَ يَوْمُ الصَّفْحِ عَنْ مُذْنِبِي شِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ يَوْمُ السُّبْقَةِ وَ يَوْمُ إِكْثَارِ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَوْمُ الرِّضَا وَ يَوْمُ عِيدِ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ يَوْمُ قَبُولِ الْأَعْمَالِ وَ يَوْمُ طَلَبِ الزِّيَادَةِ وَ يَوْمُ اسْتِرَاحَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَوْمُ الْمُتَاجَرَةِ وَ يَوْمُ التَّوَدُّدِ وَ يَوْمُ الْوُصُولِ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ يَوْمُ التَّزْكِيَةِ وَ يَوْمُ تَرْكِ الْكَبَائِرِ وَ الذُّنُوبِ وَ يَوْمُ الْعِبَادَةِ وَ يَوْمُ تَفْطِيرِ الصَّائِمِينَ فَمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِماً مُؤْمِناً كَانَ كَمَنْ أَطْعَمَ فِئَاماً وَ فِئَاماً إِلَى أَنْ عَدَّ عَشْراً ثُمَّ قَالَ أَ وَ تَدْرِي مَا الْفِئَامُ قَالَ لَا قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ وَ هُوَ يَوْمُ التَّهْنِيَةِ يُهَنِّي بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَإِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ ع وَ هُوَ يَوْمُ التَّبَسُّمِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ فَمَنْ تَبَسَّمَ فِي وَجْهِ أَخِيهِ يَوْمَ الْغَدِيرِ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالرَّحْمَةِ وَ قَضَى لَهُ أَلْفَ حَاجَةٍ وَ بَنَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ وَ نَضَّرَ وَجْهَهُ وَ هُوَ يَوْمُ الزِّينَةِ فَمَنْ تَزَيَّنَ لِيَوْمِ الْغَدِيرِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ عَمِلَهَا صَغِيرَةً أَوْ كَبِيرَةً وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ إِلَى قَابِلِ مِثْلِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَإِنْ مَات‏ مَاتَ شَهِيداً وَ إِنْ عَاشَ عَاشَ سَعِيداً وَ مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً كَانَ كَمَنْ أَطْعَمَ جَمِيعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ مَنْ زَارَ فِيهِ مُؤْمِناً أَدْخَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ سَبْعِينَ نُوراً وَ وَسَّعَ فِي قَبْرِهِ وَ يَزُورُ قَبْرَهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ عَرَضَ اللَّهُ الْوَلَايَةَ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ فَتَسْبِقُ إِلَيْهَا أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَزَيَّنَ بِهَا الْعَرْشَ ثُمَّ سَبَقَ إِلَيْهَا أَهْلُ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَزَيَّنَهَا بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ثُمَّ سَبَقَ إِلَيْهَا أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَزَيَّنَهَا بِالْكَوَاكِبِ ثُمَّ عَرَضَهَا عَلَى الْأَرَضِينَ فَسَبَقَتْ مَكَّةُ فَزَيَّنَهَا بِالْكَعْبَةِ ثُمَّ سَبَقَتْ إِلَيْهَا الْمَدِينَةُ فَزَيَّنَهَا بِالْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ سَبَقَتْ إِلَيْهَا الْكُوفَةُ فَزَيَّنَهَا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ عَرَضَهَا عَلَى الْجِبَالِ فَأَوَّلُ جَبَلٍ أَقَرَّ بِذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَجْبُلٍ [أَجْبَالٍ‏] الْعَقِيقُ وَ جَبَلُ الْفَيْرُوزَجِ وَ جَبَلُ الْيَاقُوتِ فَصَارَتْ هَذِهِ الْجِبَالُ جِبَالَهُنَّ وَ أَفْضَلَ الْجَوَاهِرِ ثُمَّ سَبَقَتْ إِلَيْهَا جِبَالٌ أُخَرُ فَصَارَتْ مَعَادِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ مَا لَمْ يُقِرَّ بِذَلِكَ وَ لَمْ يَقْبَلْ صَارَتْ لَا تُنْبِتُ شَيْئاً وَ عَرَضَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى الْمِيَاهِ فَمَا قَبِلَ مِنْهَا صَارَ عَذْباً وَ مَا أَنْكَرَ صَارَ مِلْحاً أُجَاجاً وَ عَرَضَهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى النَّبَاتِ فَمَا قَبِلَهُ صَارَ حُلْواً طَيِّباً وَ مَا لَمْ يَقْبَلْ صَارَ مُرّاً ثُمَّ عَرَضَهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى الطَّيْرِ فَمَا قَبِلَهَا صَارَ فَصِيحاً مُصَوِّتاً وَ مَا أَنْكَرَهَا صَارَ أَخْرَسَ مِثْلَ اللَّكَنِ

ِ وَ مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي قَبُولِهِمْ وَلَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ كَمَثَلِ الْمَلَائِكَةِ فِي سُجُودِهِمْ لِآدَمَ وَ مَثَلُ مَنْ أَبَى وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ مَثَلُ إِبْلِيسَ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم‏.[۹] ْ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ كَانَ يَوْمُ بَعْثِهِ مِثْلَ يَوْمِ الْغَدِيرِ عِنْدَهُ وَ عَرَفَ حُرْمَتَهُ إِذْ نَصَبَ لِأُمَّتِهِ وَصِيّاً وَ خَلِيفَةً مِنْ بَعْدِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْم‏ِ.[۱۰]

ترجمه خطبه غديرِ امام رضا عليه السلام

سید بن طاووس در كتاب شريف «اقبال الاعمال» از حضرت امام رضا عليه السلام روایت كرده كه حضرت فرمودند:

هنگامى كه قیامت فرا مى ‏رسد، چهار روز با فخر و مباهات بر خداوند وارد مى ‏شوند، همانند ورود عروس در شب زفاف بر شوهر.

از حضرت سؤال شد: آن چهار روز كدامند؟

حضرت فرمودند: روز قربان، روز فطر، روز جمعه و روز غدير، و همانا روز غدير در بين آنها مانند ماه است در بين ستارگان.

و آن روزى است كه حضرت ابراهیم خلیل‏ علیه السلام از آتش نجات يافتند و به شكرانه‏ اش آن روز را روزه گرفتند.

و آن روزى است كه خداوند در آن روز دين را كامل كرد، و اين كامل كردن به سبب نصب كردن امیرالمؤمنین‏ علیه السلام به عنوان شاخص توسط پیامبر صلی الله علیه و آله است، و فضيلت و جلوه هاى نور آن حضرت را آشكار نمودند، و آن روز را روزه گرفتند.

و آن روز، روز كمال است، و روز به خاک ماليدن بينى شيطان، و قبولى اعمال شيعيان و دوستان آل‏ محمد عليهم السلام است، و روزى است كه خداوند به اعمال مخالفين نظر مى‏ كند و آن را نابود مى‏ گرداند (و اين قول خداوند متعال است: «فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً»[۱۱] ).

روز غدير روزى است كه جبرائيل امر كند منبرى از كرامت الهى در مقابل بيت المعمور نصب شود، و در حالى كه ملائكه آسمان‏ ها اطراف او گرد آمده و پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله را ستايش مى‏ كنند بر منبر رفته و براى شيعيان اميرالمؤمنين و ائمه‏ عليهم السلام و دوستان آنان از فرزندان حضرت آدم ‏عليه السلام طلب آمرزش مى ‏كند.

و غدير روزى است كه خداوند متعال به ملائکه خود امر مى‏ كند قلم نگارش اعمال از محبين اهل ‏بيت‏ عليهم السلام و شيعيانشان به مدت سه روز -  از روز غدير -  برداشته شود.

و خداوند امر مى‏ كند كه خطاهاى محبين و شيعيان نوشته نشود، به بركت كرامت محمد صلى الله عليه و آله و امیرالمؤمنین و ائمه معصومين‏ عليهم السلام.

و غدير روزى است كه خداوند ، مخصوص محمد صلى الله عليه و آله و آل‏ محمد عليهم السلام و صاحبان رحمت (محبين و شيعيان) قرار داده است.

و غدير روزى است كه خداوند متعال در حق بنده مؤمنش وسعت مى بخشد؛ در همه انواع رزق براى خانواده و خودش و برادرانش (دينى و نسبى)، و آنها را از آتش آزاد مى‏ كند.

و غدير روزى است كه خداوند در آن روز سعى شيعيان را مشكور و گناهشان را مغفور و عملشان را مقبول قرار داده است.

غدير روز آسايش و رهايى از غم، و روز از بين رفتن گناه، روز عطاى بى‏ عوض و بخشش، روز گسترش علم، روز مژده و عيد اكبر، و روز اجابت دعا، و روز موقف بزرگ، روز پوشيدن لباس نو و در آوردن لباس سياه، روز شرط مشروط، روز دور كردن غم‏ ها، و روز گذشتن از گناهان شيعه اميرالمؤمنين ‏عليه السلام است.

غدير روز پيشى گرفتن و روز افزودن صلوات بر محمد صلى الله عليه و آله و آل‏ محمد عليهم السلام است. روز خرسندى، روز عيد اهل ‏بيت محمد عليهم السلام، روز پذيرفتن اعمال، روز افزونى طلب، روز آسايش مؤمنين، روز فائده بردن، روز اظهار دوستى، روز رسيدن به رحمت الهى، روز پاک شدن و ترك گناهان بزرگ و روز پرستش است.

و روز افطارى دادن به روزه ‏داران است. پس هر كس روزه‏ دار مؤمنى را در اين روز افطارى دهد مانند كسى است كه فئامى را اطعام كرده است. و حضرت شمردند تا ده فئام.

سپس فرمود: مى‏ دانى فئام چيست؟ راوى عرض كرد: خير. حضرت فرمودند: صد هزار (هر كس روزه ‏دار مؤمنى را افطار دهد مثل آن است كه يک ميليون نفر را افطار داده است) .

روز غدير روزى است كه بعضى از شما بعض ديگر را شادباش مى‏ گويند. هر گاه مؤمنى برادر مؤمن خود را ديدار كند بگويد:

ستايش خداى را كه ما را از متمسكين به ولایت اميرالمؤمنين و ائمه اطهار عليهم السلام قرار داد. غدير روز تبسم در صورت مؤمنين است.

پس هر كس روز غدير در چهره برادر خود تبسم كند خداوند رحمان روز قيامت به نظر رحمت به او مى‏ نگرد، و هزار حاجت او را برآورده، و براى او قصرى از درّ ناب در بهشت بنا مى‏ كند و صورتش را شادابى مى‏ بخشد.

روز غدير روز زينت كردن و زيور است. پس كسى كه براى روز غدير تزئين كند، خداوند غفار تمام گناهانش را مى ‏بخشد؛ كوچک باشد يا بزرگ و فرشتگانى بر مى‏ انگيزد تا پيوسته براى او حسنه ثبت كنند و درجات او را بالا مى‏ برد تا شايسته مثل چنين روزى گردد. پس اگر بميرد شهيد از دنيا رفته، و اگر زنده بماند سعادتمندانه خواهد زيست.

كسى كه در اين روز مؤمنى را اطعام كند مانند آن است كه تمام انبياء عليهم السلام و صديقين را اطعام نموده باشد.

و كسى كه در اين روز مؤمنى را ديدار كند خداوند هفتاد نور داخل قبرش قرار مى‏ دهد، و قبرش را وسيع مى‏ گرداند، و هر روز هفتاد هزار فرشته او را زيارت مى‏ كنند و به او مژده بهشت مى‏ دهند.

در روز غدير خداوند ولايت را بر اهل آسمان‏ هاى هفتگانه عرضه كرد. اهل آسمان هفتم از ديگران به سوى ولايت پيشى گرفتند، و به اين جهت آن را به عرش زینت داد.

سپس اهل آسمان چهارم از ديگران پيشى گرفتند، و خداوند آن را به بیت‏ المعمور زيور بخشيد. آنگاه اهل آسمان دنيا سبقت گرفتند، و خداوند آن را به ستارگان آراسته كرد.

سپس خداوند ولايت را بر زمين ‏ها عرضه كرد. زمين مكه در قبول آن پيشى گرفت، آن را کعبه زينت داد. سپس مدینه سبقت گرفت، كه آن را به پيامبر اكرم‏ صلى الله عليه و آله مزيّن گردانيد.

پس از آن كوفه سبقت گرفت، كه آن به اميرالمؤمنين‏ عليه السلام آراسته شد. سپس به كوه ‏ها عرضه شد، كه سه كوه پيشى گرفتند:

عقیق، فیروزه و یاقوت، و اينها به اين سه كوه اختصاص يافت و از بهترين جواهرها شدند. پس از آن كوه ‏هاى ديگر قبول ولايت كردند و داراى معادن طلا و نقره شدند.

هر چه اقرار به ولايت نكرد چيزى از آن نروئيد.

و در اين روز ولايت به آب‏ ها عرضه شد. هر آبى كه پذيرفت گوارا و شيرين شد، و آبى كه قبول نكرد شور و تلخ شد. همچنين ولايت بر گیاهان عرضه شد.

پس هر كدام پذيرفت شيرين و نيكو شد، و آنچه قبول نكرد تلخ گرديد. سپس ولايت در اين روز بر پرندگان عرضه شد. آنها كه قبول كردند خوش ‏آواز و گويا، و هر كدام انكار نمود لال گرديد.

و مثال مؤمنين در پذيرش ولايت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام در روز غدير خم مانند ملائكه است در سجده کردنشان بر حضرت آدم ‏عليه السلام، و مَثَل كسى كه در غدیر خم قبول ولايت نكرد مَثَل ابلیس است.

در اين روز اين آيه شريفه نازل شد: «امروز دين شما را كامل و نعمت خود را بر شما تمام كردم».

خداوند پيامبرى را مبعوث نكرد مگر آنكه روز مبعوث شدنشان نزد ایشان مانند روز غدير بوده و حرمت آن را شناخته، زيرا در اين روز براى امت خود جانشين و خلیفه بعد از خودشان را قرار داده اند.

منبع

دانشنامه غدیر ،جلد ۹،صفحه ۷.

پانویس

  1. تجلّى غدير در عصر ظهور: ص ۷۱ - ۹۶.
  2. اقبال الاعمال: ج ۲ ص ۲۶۰.
  3. روزگار رهايى: ج ۱ ص ۵۶۱ ، به نقل از رساله به عبرانيان.
  4. الخرائج و الجرائح: ج ۲ ص ۸۴۱ .
  5. كمال الدين: ج ۲ ص ۳۶۰.
  6. كمال الدين: ج ۲ ص ۶۵۳ .
  7. فردوس الاخبار (بشرويه) : ج ۴ ص ۴۹۶.
  8. كنز العمال: ج ۱۴ ص ۲۶۲ ح ۳۸۶۵۳.
  9. مائده /  ۶۸ .
  10. اقبال الاعمال: ص ۴۶۴.
  11. فرقان /  ۲۳.